الحياة الجديدة.. أكاذيب مكشوفة وتحريض غبي
د.عصام شاور
نشرت صحيفة "الحياة الجديدة" تقريراً بعنوان " حماس..صراع قطري إيراني على احتوائها" ونسبته إلى مصادر خاصة، بعد الاطلاع و التدقيق في التقرير تصيبك الحيرة حول مصدرهم إن كان من الجن أم من المجانين، فمثل ذلك التقرير_بغض النظر عن كل الفبركات التي فيه_ بحاجة إلى اتحاد استخباراتي عالمي وجولات من التحقيق مع أعضاء جماعة الإخوان للوصول إلى ذلك الكم الهائل من المعلومات المفتراة.
لنأخذ فقرات من ذلك التقرير كـ"عينة" لنرى إن كانت الحياة الجديدة صادقة أم كانت من الكاذبين. يقول التقرير تحت عنوان فرعي" اجتماع سري لمكتب الإرشاد " في أيار 2009 وبدعوة من خيرت الشاطر ومحمد بديع والدكتور محمود حسين أعضاء مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان تم طلب جلسة طارئة ومستعجلة(الجلسة حسب التقرير تمت في أحد الأرياف)... كان سبب الدعوة أن هؤلاء الثلاثة تقدموا بمذكرة لعودة عمل التنظيم الخاص ، فقرة أخرى تقول: " الموقف داخل مكتب الإرشاد كان كالتالي.. الدكتور عصام العريان تحفظ على هذا الطلب.. عبد المنعم أبو الفتوح كان له رأي آخر .. وهكذا ".
من الملاحظ في التقرير أن " مخترعه" لم يحدد التاريخ واليوم حتى لا يكلف نفسه عناء البحث والتحقق إن تصادف التاريخ مع سفر أحدهم أو مع أيام الأعياد أو غير ذلك فكان الأسلم الاكتفاء بذكر العام وربما الشهر والسلام، ولكن لسوء حظهم فإن خيرت الشاطر كان معتقلا في سجون مبارك طيلة عام 2009 وما قبله وما بعده، وكان في ذلك العام يعاني وضعا صحيا خطيرا لكثرة الأمراض التي ألمت بجسده، أما الدكتور عصام العريان فقد تم انتخابه عضوا في مكتب الإرشاد في الأسبوع الأخير من عام 2009 ولم يكن كذلك في أيار من العام ذاته حسب ما ورد في التقرير المفبرك، أما عبد المنعم أبو الفتوح الذي عارض بشدة حسب "الحياة الجديدة" فقد كان هو الآخر معتقلا في سجون مبارك ويصارع مرضه ويصارع الأمن الداخلي من أجل تلقي الرعاية الصحية المناسبة، وبذلك يظهر لنا مدى الغباء ومقدار الكذب والافتراء لصحيفة الحياة الجديدة التي نذرت نفسها لمحاربة جماعة الإخوان المسلمين.
الحياة الجديدة لا تكتفي بتقاريرها المفبركة بل تعتمد على بضعة كتاب لتشويه جماعة الإخوان المسلمين ومنهم رئيس تحريرها حافظ البرغوثي الذي حاول في مقاله الأخير تحريض دولة الكويت ضد الجماعة بأسلوبه السقيم، وعدلي صادق الذي اتهم بالأمس أيضا جماعة الإخوان بالكذب دون برهان كعادته،ومن حقنا أن نسأل : أيحق لمن ثبت عليه الكذب أن يرمي الآخرين بدائه؟وإن هو فعل، فمن ذا الذي يصدقه؟ وهناك كاتب آخر يدعى عادل عبد الرحمن لن نعلق على حقده وأكاذيبه ولكن لا مفر من تذكيره بالمثل القائل: " على بال مين ياللي بترقص في العتمة"
د.عصام شاور
نشرت صحيفة "الحياة الجديدة" تقريراً بعنوان " حماس..صراع قطري إيراني على احتوائها" ونسبته إلى مصادر خاصة، بعد الاطلاع و التدقيق في التقرير تصيبك الحيرة حول مصدرهم إن كان من الجن أم من المجانين، فمثل ذلك التقرير_بغض النظر عن كل الفبركات التي فيه_ بحاجة إلى اتحاد استخباراتي عالمي وجولات من التحقيق مع أعضاء جماعة الإخوان للوصول إلى ذلك الكم الهائل من المعلومات المفتراة.
لنأخذ فقرات من ذلك التقرير كـ"عينة" لنرى إن كانت الحياة الجديدة صادقة أم كانت من الكاذبين. يقول التقرير تحت عنوان فرعي" اجتماع سري لمكتب الإرشاد " في أيار 2009 وبدعوة من خيرت الشاطر ومحمد بديع والدكتور محمود حسين أعضاء مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان تم طلب جلسة طارئة ومستعجلة(الجلسة حسب التقرير تمت في أحد الأرياف)... كان سبب الدعوة أن هؤلاء الثلاثة تقدموا بمذكرة لعودة عمل التنظيم الخاص ، فقرة أخرى تقول: " الموقف داخل مكتب الإرشاد كان كالتالي.. الدكتور عصام العريان تحفظ على هذا الطلب.. عبد المنعم أبو الفتوح كان له رأي آخر .. وهكذا ".
من الملاحظ في التقرير أن " مخترعه" لم يحدد التاريخ واليوم حتى لا يكلف نفسه عناء البحث والتحقق إن تصادف التاريخ مع سفر أحدهم أو مع أيام الأعياد أو غير ذلك فكان الأسلم الاكتفاء بذكر العام وربما الشهر والسلام، ولكن لسوء حظهم فإن خيرت الشاطر كان معتقلا في سجون مبارك طيلة عام 2009 وما قبله وما بعده، وكان في ذلك العام يعاني وضعا صحيا خطيرا لكثرة الأمراض التي ألمت بجسده، أما الدكتور عصام العريان فقد تم انتخابه عضوا في مكتب الإرشاد في الأسبوع الأخير من عام 2009 ولم يكن كذلك في أيار من العام ذاته حسب ما ورد في التقرير المفبرك، أما عبد المنعم أبو الفتوح الذي عارض بشدة حسب "الحياة الجديدة" فقد كان هو الآخر معتقلا في سجون مبارك ويصارع مرضه ويصارع الأمن الداخلي من أجل تلقي الرعاية الصحية المناسبة، وبذلك يظهر لنا مدى الغباء ومقدار الكذب والافتراء لصحيفة الحياة الجديدة التي نذرت نفسها لمحاربة جماعة الإخوان المسلمين.
الحياة الجديدة لا تكتفي بتقاريرها المفبركة بل تعتمد على بضعة كتاب لتشويه جماعة الإخوان المسلمين ومنهم رئيس تحريرها حافظ البرغوثي الذي حاول في مقاله الأخير تحريض دولة الكويت ضد الجماعة بأسلوبه السقيم، وعدلي صادق الذي اتهم بالأمس أيضا جماعة الإخوان بالكذب دون برهان كعادته،ومن حقنا أن نسأل : أيحق لمن ثبت عليه الكذب أن يرمي الآخرين بدائه؟وإن هو فعل، فمن ذا الذي يصدقه؟ وهناك كاتب آخر يدعى عادل عبد الرحمن لن نعلق على حقده وأكاذيبه ولكن لا مفر من تذكيره بالمثل القائل: " على بال مين ياللي بترقص في العتمة"
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية