يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد .. يا أمة العرب والإسلام :

تأتينا اليوم شخصية من بلاد رعاة البقر الأمريكي بلاد الغي والتسلط من هناك حيث مصانع القتل والطغيان التي تمد عدونا المحتل على مدار اللحظة بالطائرات والدبابات والصواريخ التي صالت وجالت قتلاً ودماراً لحاضرنا ومستقبلنا . اليوم ومع زيارة المدعوة كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية حيث تحل ضيفة غير مرحباً بها من قبل شعوب الأمة العربية والإسلامية التي خرجت معبرة عن غضبها لما يحدث من جرائم في لبنان وفلسطين بأيدي صهيوأمريكية , ففي الوقت الذي تتباهى فيه أمريكا بمدها المستمر للعدو بالقنابل العنقودية والصواريخ الذكية تأتينا هذه السمراء في محاولة منها للتفريق بين المسارين الشقيقين اللبناني الفلسطيني . فمحاولات الالتفاف على وحدة الدم والمصير بين المقاومة هنا بفلسطين وهناك بلبنان مستمرة بمساعٍ لإقفال الملف الفلسطيني وحل أزمة العدو المتمثلة بأسر جنديه بغزة والتفرد بلبنان ومقاومته الصامدة لتحقيق النصر الواهم وتكريس ثقافة الهزيمة بالمنطقة .

وعليه فإننا نرى بأن هناك ما يحاك من خلف الكواليس لعزل لبنان عن ما يجري بفلسطين والتفرد بها بتهدئة الملف الفلسطيني لفترة زمنية تكفي العدو لتكبيد لبنان ومقاومته بالخسائر , كما ندعو الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاحترام مشاعر الشعب الفلسطيني وعدم استقباله لرايس والخنوع لإملاءاتها المتجعرفة التي لن تجلب لشعبنا وقضيتنا غير الذل والهوان . فكل التحية لمجاهدينا ومجاهدي حزب الله اللبناني فنحن نؤكد على وحدة المصير والبندقية فالعدو واحد والسلاح الذي نقصف فيه واحد وهدفنا واحد والله معنا فهو مولانا ولا مولى لليهود ومن والاهم . 

وإنها لمقاومة مقاومة ... نصر بلا مساومة

العزة للإسلام والمسلمين والخزي والعار للخونة والمعتدين

                                                      ألوية الناصر صلاح الدين

                                            الأحد الموافق 26 جمادى الثانية 1427 هـ

                                                     23/7/2006 م