الشهيد المجاهد القائد علي جبر سعد الكتنانى
القائد الميداني في مدينة غزة
المكتب الاعلامي - خاص
كان عبق الشهداء يلوح في الأفق وكانت ملامح التحدي والصمود لازالت مرسوم على ملامح شمال البطولة في غزة هاشم , اجتياحات متكررة وتصدي بطولي واندحار صهيوني في كل مرة حيث يصمد الأبطال في المواجهة ويرفعون رايات المقاومة خفاقة في سماء فلسطين.
الميلاد والنشأة
ولد شهيدنا البطل علي الكتنانى في مدينة غزة بتاريخ 23/9/1987 لأسرة محافظة مجاهدة وتربي شهيدنا البطل على حب الجهاد منذ الصغر , تلقى شهيدنا تعليمه في مدارس مدينة غزة وكان مثال الطالب المجتهد المحبوب وكذلك كان في حارته ويشهد جميع من عرفوه على أخلاقه الطيبة وحبه للجهاد والاستشهاد .
حب الجهاد وارتياد المساجد
كان شهيدنا البطل علي مثالا للشجاعة والإقدام ويشهد له أهل الحي بالالتزام الديني حيث كان من رواد مسجد المحطة بشارع يافا بمدينة غزة وحريص كل الحرص على أداء المساجد في جماعة وكان شهيدنا من رواد صلاه الفجر .
رحلة جهاده ومقاومته
انضم شهيدنا علي إلى صفوف كتائب الناصر صلاح الدين في عام 2004 حيث عمل شهيدنا في وحدة الرصد التابعة لكتائب الناصر بمدينة غزة ولقد شارك شهيدنا البطل في التصدي للاجتياحات الصهيونية شرق غزة وشرق جباليا وكان يرافق أخوانه في المرابطة على الثغور وزراعة العبوات الناسفة لمواجهة القوات الصهيونية التي تتوغل باستمرار في شرق غزة حيث ارتأت قيادة لواء غزة لترقية الشهيد علي الكتنانى حتى أصبح قائدا ميدانيا وأميرا للمرابطين في منطقته .
لن أتزوج من الدنيا بتاتا
كان حديث العائلة وكأي عائلة تريد زواج ابنها فعرضو على ابنهم الشهيد ( علي ) الزواج فرفض وقال لن أتزوج من الدنيا بتاتا
كرامات الشهيد
يقول شقيقه أبو حسن انه ذات يوم وبعد 8 شهور من استشهاده أخرجت " جعبة اخى علي من الخزانة التى كنا نضعها فيها وما زالت رائحة المسك تفوح منها .
يوم الشهادة
كان شهيدنا البطل ( علي الكتنانى ) على موعد مع الشهادة والتي طالما سعي لها وكان يتحدث دائما عن كرامات الشهداء والأجر الكبير لهم عند رب العالمين , خرج شهيدنا فجر يوم 1/3 / 2008 مسرعا لصد العدوان على شرق جباليا بالقرب من مسجد السلام حيث اشتبك مع قوات خاصة صهيونية لمدة ساعة هو ومجموعة من مرابطي كتائب الناصر صلاح الدين وكتائب القسام بجوار مسجد السلام وكان حينها تنسيق كامل مع القساميين المتواجدين هناك فيرتقى شهيدنا البطل القائد علي الكتنانى برفقه أخيه الشهيد البطل ابن كتائب الناصر عبد الله الشِناط وليحقق ما يسعي إليه من طلب الشهادة عبر بوابة الجهاد والمقاومة ويستمر ركب الشهداء حتى يأذن الله بنصره المبين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية