الذكري السنوية التاسعة لإستشهاد الشيخ القائد الكبير أبو عطايا
جمال أبو سمهدانة
ولد جمال أبو سمهدانة عام 63 في مخيم المغازي للاجئين في غزة ثم انتقل إلى مخيم رفح بعدما اعتقل والده وشقيقه، وأنهى الثانوية العامة في رفح، و التحق بقسم الجغرافيا في كلية الآداب في الجامعة الإسلامية لكنه لم يكمل تعليمه حيث اضطر الى الفرار من قطاع غزة للخارج عبر مصر بعد مطاردة القوات الصهيونية له في مطلع الثمانينيات، حيث كان يقود مجموعات عسكرية تابعة لحركة فتح.
وعلى الأثر درس لمدة ثلاث سنوات في الأكاديمية العسكرية في ألمانيا التي يجيد لغتها، قبل أن يعود مع القوات الفلسطينية التي رافقت الرئيس الراحل ياسر عرفات في 1994 حيث عمل ضابطا في جهاز الأمن العام. ومع اندلاع الانتفاضة في سبتمبر 2000 أسس أبو سمهدانة ،الذي كان اعتقل حوالي عام ونصف العام في سجن تابع للسلطة الفلسطينية بسبب نشاطاته العسكرية في لجان المقاومة الشعبية التي يعتبر ابرز قادتها.
وهو أب لأربعة أولاد وبنت أكبرهم عطايا (14 عاما) وتنحدر عائلته من بلدة بئر السبع المحتلة عام 1948.
أسرة مناضلة
أبو سمهدانه المنحدر من أسرة مناضلة والده الحاج عطايا من أعيان رفح البارزين وشقيقه صقر من بين الشهداء وأخوه سامي من ابرز قيادات فتح خلال الانتفاضة الماضية عام 87، ولا يزال على رأس جهاز امني هو القوة الخاصة.
في مخيم الشابورة الفقيرة والمكتظ بآلاف اللاجئين يتخذ قائد اللجان موقعه تغمره محبة الناس يحاول قدر الإمكان أن يساعدهم بينما يتولى يوميا تفاصيل فعاليات المقاومة.
وقد فاز جمال بعضوية قيادة فتح في رفح قبل أن يطرد منها لاعتراضه العلني على سياسات مالية وفساد في السلطة واستغلال نفوذ ورفع للأسعار من قبل بعض المتنفذين ثم اعتقل أبو عطايا لدى جهاز الأمن الوقائي لمدة عام وسبعة أشهر.
بالإضافة الى معرفة الفلسطينيين الواسعة به رمزا من رموز المقاومة على مدار السنوات الماضية، تبدو شخصية جمال عطايا أبو سمهدانة أكثر وضوحا في تفاصيل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ليس لأنها ملاذه الدائم والمستمر ومنبت طفولته، بل لان الرجل انطلق منها في مقارعه الاحتلال وبين أزقتها أعلن ميلاد لجان المقاومة الشعبية مع اندلاع شرارة الانتفاضة عام 2000.
في المدينة الحدودية رسم الرجل ملامح المرحلة فشكل المجموعات الضاربة التي قارعت الاحتلال على طول الشريط الحدودي كما وقفت لجان المقاومة وراء أول تفجير لدبابة الميركافا الصهيونية الصنع، ولاحقا صواريخ الناصر التي تطلق على المغتصبات الصهيونية.
تأسيس لجان المقاومة
وقد أسس أبو عطايا لجان المقاومة وضم معه أعضاء سابقين من الفصائل الفلسطينية خصوصاً فتح، وأعضاء جدداً في بداية الانتفاضة التي اندلعت في أيلول2000. وكانت هذه المجموعة تبنت عدة هجمات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية وعمل معه الكثيرون من نشطاء فتح وباقي التنظيمات الأخرى ومنهم الشهيد رمضان عزام والقائد الكبير العبد يوسف القوقا "أبو يوسف " الذي اغتيل مؤخرا في غزة، وعمل كذلك زياد شعث وهو من اخطر المطلوبين ، كما أوجد الشيخ جمال أبو سمهدانة علاقات تكاملية كبيرة مع القوى والفصائل الأخرى، واحتضن في لجان المقاومة إعدادا من المطاردين السابقين في مجموعات فتح خلال الانتفاضة السابقة عام 87.
مطلوبا للاحتلال
وجمال أبو سمهدانة الملقب بابو عطايا ملاحق من قبل الاحتلال ا بسبب عدة عمليات فدائية وقد نجا من محاولتي اغتيال.
ويعتبره الاحتلال مسؤولا عن سلسلة من العمليات ضد مستوطنين وعسكريين قبل الانسحاب من قطاع غزة وعن إطلاق صواريخ .
وبحسب مصادر أمنية صهيونية ، فهو متورط أيضا في كمين ضد موكب دبلوماسي أميركي أوقع ثلاثة قتلى عام 2003 في قطاع غزة المحتل.
لا نقال ولا سيارات
وإذا ما أراد احد اللقاء بقائد اللجان ذي اللحية السوداء والقبعة المزينة بشعارها والذي عينه وزير الداخلية سعيد صيام مراقبا عاما لوزارة الداخلية ولقي اعتراضا من واشنطن وتل أبيب، فإنه سيجد سهولة كبيرة ومشقة لا توصف؟!
الاتصال بابو سمهدانة غير ممكن لأنه لا يحمل أجهزة اتصالات خليوي، ولكن ذلك قد يتم من خلال بعض مقربيه، كما انه لا يركب سيارة، بل يفضل المشي على قدميه خاصة بعدما نجا مرات عديدة من محاولات لاغتياله.
محاولة اغتيال فاشلة
وأصيب جمال أبو سمهدانة بجروح؛ جراء صاروخ أطلقته طائرة صهيونية على سيارته بتاريخ 5/8/2004م في رفح، وأدى إلى إصابة اثنين من مرافقيه وهما هشام أبو طه والذي استشهد أيضا في وقتا لاحق على أيدي ما تسمى فرقة الموت التابعة للأمن الوقائي خلال تشييع جثمان الشهيد يوسف القوقا واشرف شيخ العيد .
كان مهددا باستمرار
هدد الكيان الصهيوني باستهداف جمال عطايا أبو سمهدانة قائد لجان المقاومة بتاريخ 21/4/2006م الذي كلفته الحكومة الفلسطينية التي فازت بها حماس تولي منصب مراقب عام وزارة الداخلية والأمن الوطني
وقال وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف بويم للاذاعة الصهيونية لدينا حساب طويل لنصفيه مع هذا الإرهابي المعروف, وتعيينه لن يجنبه اي عقاب. وأضاف ان تعيين هذا القاتل في منصب امني هو في قمة المكر ويظهر مجددا الطابع الإرهابي للسلطة الفلسطينية منذ ان تولت حماس السيطرة عليها. وتابع نائب وزير الدفاع السابق عاجلا ام آجلا سنصل اليه.
لا أخشى التهديدات الصهيونية
وأمام هذا التهديد قال الشيخ جمال ابوسمهدانة في تصريح صحفي سابق منسوب إليه : أنا لا أخشى التهديدات الصهيونية و قال نحن لا نخشى ولا نخاف من الكيان الصهيوني وكل شعبنا في دائرة الاستهداف وسنستخدم كل الأساليب لحماية رجال المقاومة وأبناء شعبنا.
وأضاف الاحتلال حاول عدة مرات في السابق اغتيالي والحمد لله نجوت من الاغتيالات. لا نخاف من الموت بل نقاتل من اجل الشهادة.
استشهاده في الميدان
مساء الخميس الموافق 8/6/2006 كان فلسطين على خبر وقع كالصاعقة على المجاهدين والمقاومين وكل أحرار الأمة , الطائرات الصهيونية تقصف بالصواريخ موقع تدريب تابع للألوية غرب رفح بالقرب من تل السلطان في استهداف صهيوني للامين العام للجان المقاومة الشيخ جمال أبو سمهدانه أبا عطايا ولقد زفت اللجان أمينها برفقه عدد من الشهداء سقطوا معه وبذلك تطوي صفحة جهاد هذا الشيخ والتي لازالت باقية في ذكراه الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية , وعاهدت اللجان جماهيرها بالمضي على درب الشهيد الشيخ أبا العطايا حتى تحرير الأرض والمقدسات.
جمال أبو سمهدانة
ولد جمال أبو سمهدانة عام 63 في مخيم المغازي للاجئين في غزة ثم انتقل إلى مخيم رفح بعدما اعتقل والده وشقيقه، وأنهى الثانوية العامة في رفح، و التحق بقسم الجغرافيا في كلية الآداب في الجامعة الإسلامية لكنه لم يكمل تعليمه حيث اضطر الى الفرار من قطاع غزة للخارج عبر مصر بعد مطاردة القوات الصهيونية له في مطلع الثمانينيات، حيث كان يقود مجموعات عسكرية تابعة لحركة فتح.
وعلى الأثر درس لمدة ثلاث سنوات في الأكاديمية العسكرية في ألمانيا التي يجيد لغتها، قبل أن يعود مع القوات الفلسطينية التي رافقت الرئيس الراحل ياسر عرفات في 1994 حيث عمل ضابطا في جهاز الأمن العام. ومع اندلاع الانتفاضة في سبتمبر 2000 أسس أبو سمهدانة ،الذي كان اعتقل حوالي عام ونصف العام في سجن تابع للسلطة الفلسطينية بسبب نشاطاته العسكرية في لجان المقاومة الشعبية التي يعتبر ابرز قادتها.
وهو أب لأربعة أولاد وبنت أكبرهم عطايا (14 عاما) وتنحدر عائلته من بلدة بئر السبع المحتلة عام 1948.
أسرة مناضلة
أبو سمهدانه المنحدر من أسرة مناضلة والده الحاج عطايا من أعيان رفح البارزين وشقيقه صقر من بين الشهداء وأخوه سامي من ابرز قيادات فتح خلال الانتفاضة الماضية عام 87، ولا يزال على رأس جهاز امني هو القوة الخاصة.
في مخيم الشابورة الفقيرة والمكتظ بآلاف اللاجئين يتخذ قائد اللجان موقعه تغمره محبة الناس يحاول قدر الإمكان أن يساعدهم بينما يتولى يوميا تفاصيل فعاليات المقاومة.
وقد فاز جمال بعضوية قيادة فتح في رفح قبل أن يطرد منها لاعتراضه العلني على سياسات مالية وفساد في السلطة واستغلال نفوذ ورفع للأسعار من قبل بعض المتنفذين ثم اعتقل أبو عطايا لدى جهاز الأمن الوقائي لمدة عام وسبعة أشهر.
بالإضافة الى معرفة الفلسطينيين الواسعة به رمزا من رموز المقاومة على مدار السنوات الماضية، تبدو شخصية جمال عطايا أبو سمهدانة أكثر وضوحا في تفاصيل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ليس لأنها ملاذه الدائم والمستمر ومنبت طفولته، بل لان الرجل انطلق منها في مقارعه الاحتلال وبين أزقتها أعلن ميلاد لجان المقاومة الشعبية مع اندلاع شرارة الانتفاضة عام 2000.
في المدينة الحدودية رسم الرجل ملامح المرحلة فشكل المجموعات الضاربة التي قارعت الاحتلال على طول الشريط الحدودي كما وقفت لجان المقاومة وراء أول تفجير لدبابة الميركافا الصهيونية الصنع، ولاحقا صواريخ الناصر التي تطلق على المغتصبات الصهيونية.
تأسيس لجان المقاومة
وقد أسس أبو عطايا لجان المقاومة وضم معه أعضاء سابقين من الفصائل الفلسطينية خصوصاً فتح، وأعضاء جدداً في بداية الانتفاضة التي اندلعت في أيلول2000. وكانت هذه المجموعة تبنت عدة هجمات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية وعمل معه الكثيرون من نشطاء فتح وباقي التنظيمات الأخرى ومنهم الشهيد رمضان عزام والقائد الكبير العبد يوسف القوقا "أبو يوسف " الذي اغتيل مؤخرا في غزة، وعمل كذلك زياد شعث وهو من اخطر المطلوبين ، كما أوجد الشيخ جمال أبو سمهدانة علاقات تكاملية كبيرة مع القوى والفصائل الأخرى، واحتضن في لجان المقاومة إعدادا من المطاردين السابقين في مجموعات فتح خلال الانتفاضة السابقة عام 87.
مطلوبا للاحتلال
وجمال أبو سمهدانة الملقب بابو عطايا ملاحق من قبل الاحتلال ا بسبب عدة عمليات فدائية وقد نجا من محاولتي اغتيال.
ويعتبره الاحتلال مسؤولا عن سلسلة من العمليات ضد مستوطنين وعسكريين قبل الانسحاب من قطاع غزة وعن إطلاق صواريخ .
وبحسب مصادر أمنية صهيونية ، فهو متورط أيضا في كمين ضد موكب دبلوماسي أميركي أوقع ثلاثة قتلى عام 2003 في قطاع غزة المحتل.
لا نقال ولا سيارات
وإذا ما أراد احد اللقاء بقائد اللجان ذي اللحية السوداء والقبعة المزينة بشعارها والذي عينه وزير الداخلية سعيد صيام مراقبا عاما لوزارة الداخلية ولقي اعتراضا من واشنطن وتل أبيب، فإنه سيجد سهولة كبيرة ومشقة لا توصف؟!
الاتصال بابو سمهدانة غير ممكن لأنه لا يحمل أجهزة اتصالات خليوي، ولكن ذلك قد يتم من خلال بعض مقربيه، كما انه لا يركب سيارة، بل يفضل المشي على قدميه خاصة بعدما نجا مرات عديدة من محاولات لاغتياله.
محاولة اغتيال فاشلة
وأصيب جمال أبو سمهدانة بجروح؛ جراء صاروخ أطلقته طائرة صهيونية على سيارته بتاريخ 5/8/2004م في رفح، وأدى إلى إصابة اثنين من مرافقيه وهما هشام أبو طه والذي استشهد أيضا في وقتا لاحق على أيدي ما تسمى فرقة الموت التابعة للأمن الوقائي خلال تشييع جثمان الشهيد يوسف القوقا واشرف شيخ العيد .
كان مهددا باستمرار
هدد الكيان الصهيوني باستهداف جمال عطايا أبو سمهدانة قائد لجان المقاومة بتاريخ 21/4/2006م الذي كلفته الحكومة الفلسطينية التي فازت بها حماس تولي منصب مراقب عام وزارة الداخلية والأمن الوطني
وقال وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف بويم للاذاعة الصهيونية لدينا حساب طويل لنصفيه مع هذا الإرهابي المعروف, وتعيينه لن يجنبه اي عقاب. وأضاف ان تعيين هذا القاتل في منصب امني هو في قمة المكر ويظهر مجددا الطابع الإرهابي للسلطة الفلسطينية منذ ان تولت حماس السيطرة عليها. وتابع نائب وزير الدفاع السابق عاجلا ام آجلا سنصل اليه.
لا أخشى التهديدات الصهيونية
وأمام هذا التهديد قال الشيخ جمال ابوسمهدانة في تصريح صحفي سابق منسوب إليه : أنا لا أخشى التهديدات الصهيونية و قال نحن لا نخشى ولا نخاف من الكيان الصهيوني وكل شعبنا في دائرة الاستهداف وسنستخدم كل الأساليب لحماية رجال المقاومة وأبناء شعبنا.
وأضاف الاحتلال حاول عدة مرات في السابق اغتيالي والحمد لله نجوت من الاغتيالات. لا نخاف من الموت بل نقاتل من اجل الشهادة.
استشهاده في الميدان
مساء الخميس الموافق 8/6/2006 كان فلسطين على خبر وقع كالصاعقة على المجاهدين والمقاومين وكل أحرار الأمة , الطائرات الصهيونية تقصف بالصواريخ موقع تدريب تابع للألوية غرب رفح بالقرب من تل السلطان في استهداف صهيوني للامين العام للجان المقاومة الشيخ جمال أبو سمهدانه أبا عطايا ولقد زفت اللجان أمينها برفقه عدد من الشهداء سقطوا معه وبذلك تطوي صفحة جهاد هذا الشيخ والتي لازالت باقية في ذكراه الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية , وعاهدت اللجان جماهيرها بالمضي على درب الشهيد الشيخ أبا العطايا حتى تحرير الأرض والمقدسات.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية