السبت.. الذكري السنوية السابعة لإستشهاد أبطالنا الفرسان أحمد السميري وأمجد العمريطي

الجمعة 27 فبراير 2015

السبت.. الذكري السنوية السابعة لإستشهاد أبطالنا الفرسان أحمد السميري وأمجد العمريطي

المكتب الإعلامي : يصادف السبت 28/02/2015م الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد فارسين من فرسان كتائب الناصر صلاح الدين وهم : " الفارس أحمد السميري والفارس أمجد العمريطي .

وفي هذه المناسبة العطرة نجدد العهد والبيعة مع الله أولا ومع شهدائنا الأبطال وجميع شهداء كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية وعلى رأسهم القائد العام المؤسس الشيخ الشهيد أبو يوسف القوقا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة طريق العزة والنصر الذي سلكوها وساروا في طريقها .

يذكر أن الفارسين العمريطي والسميري ارتقوا إلى العلياء بعد أن باغتتهم طائرات العدو الصهيوني بقصف استهدف نقطة متقدمة للمرابطين شرق غزة فجر الخميس 28/2/2008م .

المكتب الإعلامي
حركة المقاومة الشعبية - فلسطين


السبت الموافق 28/02/2015م



السيرة الذاتية لفرساننا الأبطال
**********************
**************


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الشهيد المجاهد القائد أحمد سليم السميري" أبو صهيب"

القائد الميداني في مدينة غزة

المكتب الاعلامي - خاص

أمير المرابطين وعاشق الحور العين

عاهد الله ...فأوفاه الله وعده

من بيت متواضع تملؤه الحيوية والنشاط, ووسط عائلة نشأت على حب الجهاد وعشق المقاومة, شق هذا الفتى طريقه نحو علياء ربه , يعد العدة , ويجهز عتاده عسى الله أن يكرمه ما عاهد الله عليه . ويبقى نور الشهداء نبراس يضيء الطريق لمن يخلفهم بأن يحملوا الراية , من اجل مواصلة الطريق, لإعلاء كلمة الله ولتكون كلمة الذين كفروا هي السفلى.تلك شيم هؤلاء الأبطال التواقين الى لقاء الله والذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الذود عن دين الله وحياض الأمة الإسلامية ,ليراق دمهم الطاهر يفوح عطرا فواحا أطيب من ريح المسك.

على هذا مضى الشهيد احمد سليم السميري-الحويطي- أبو صهيب , أمير المرابطين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة .

حياته ونشأته

على موائد الرحمن كانت نشأة فارسنا المجاهد وأحد أسود الوحدة الصاروخية في كتائب الناصر صلاح الدين ,ترعرع في عائلة إسلامية متدينة عرفت بالتزامها خط الجهاد والمقاومة وجماعة الأخوان المسلمون, فكانّ من السبّاقين إلى خوض درب المعارك وأتقن لغة مقارعة العدو مبكرا. ففي العام 1983 خرج للنور الطفل أحمد, وكانت عائلته قد عزمت ان يكون اسمه على اسم النبي محمد ,فكان اسمه أحمد وكان كثير الحمد كما عرفه إخوانه, وكثير العبادة والصلاة والتعبد لله رب العالمين , هكذا عرفه صحابة مسجد ذو النورين في منطقة الشعف بحي الشجاعية.

تزوج أبو صهيب من أخت فاضلة أعانته على حمل الأمانة والمضي قدما نحو تحقيق الأهداف والغايات السامية لشعبنا المجاهد, فأنجب منها طفلين "بنت وولد" ,وكان قد أتم المرحلة الثانوية خلال مرحلة تحصليه العلمي.

صفاته واخلاقه...

عُرف عن أخينا الشهيد أبو صهيب دماثة أخلاقه , حسن صيته وسيرته ,فكان رجلا بأمة , دائم الابتسامة ,يدفع الظلم عن إخوانه ,وينصرهم متى احتاجوا إلى عونه . وعرفه إخوانه كثير الضحك لما يمتلك من بشاشة الوجه ,حتى كان يمازح إخوانه في أحلك الظروف للتخفيف عنهم كاهل المعارك والرباط في سبيل الله . ويستذكر احد رفاقه بأن أبو صهيب كان يمازح إخوانه بالقول:" أنا امتلك ار بي جي رشاش,فكانوا يستغربون منه,ولكنه مداعباته وملاطفته لا تفارقه أبدا". ونشط شهيدنا في المجال الدعوي والجماهيري, فكان أول من يزين الجدران بتهاني الأعياد الإسلامية ,وفي بيوت عزاء إخوانه الشهداء , ورفع الرايات الموشحة بكلمة التوحيد.

جهاده وإقدامه

شبّ أبو صهيب حديثا ,يحمل هموم أمته وعقيدته ,ليكون بذلك من الجند المخلصين الذين بذلوا كل ما يملكون في سبيل نصرة دين الله ورسوله الذي يتعرض لهجمة شرسة من قبل الغرب الكافر, فما كان من أبو صهيب الا ان يدافع عن حبيبه ورسوله الأكرم الا باللغة التي يدركها كل لبيب, بلغة الحراب. وقد التحق شهيدنا المجاهد في صفوف كتائب الناصر صلاح الدين منذ العام 2002 , وقد حصل خلالها على دورتين عسكريتين ساهمتا في صقل موهبته نظرا لإقدامه وشجاعته وبطولاته , حتى رأى المجاهدين ضرورة إلحاق أبو صهيب بدورة خاصة حتى مكنّه الله من الالتحاق بصفوف الوحدة الخاصة لمنطقة الشجاعية ومن ثم عضو الوحدة الصاروخية للألوية في شرق غزة, إلى رأى المجاهدون في أبو صهيب القدرة والكفاءة في تولي إمارة المجاهدين المرابطين شرق غزة , فكان قرارا صائبا, حيث لم يخيب شهيدنا المجاهد ظنون قادته الذين قدموه لهذا الموقف.

ولم يكن أبو صهيب يترك أي اجتياح صهيوني الا ويشارك فيه وعلى حسابه الخاص, وكان ذلك أخر اجتياح شارك فيه شهيدنا عندما توغلت القوات الصهيونية في منطقة الزيتون واستشهد حينها 18 شهيدا. ويقول قائد الشهيد المباشر في كتائب الناصر صلاح الدين شرق مدينة غزة , أن الشهيد أبو صهيب شارك في كافة عمليات قصف الهاون وصواريخ الناصر الأخيرة وخلال الحملة التي عرفت تحت اسم :" عواصف الخريف" ردا على مؤتمر الخزي والعار في أنابوليس. وكان أبو صهيب قد نجا من محاولة اغتيال فاشلة حينما استهدفت الطائرات الصهيونية نقطة رباط متقدمة كان يتولى قيادتها الشهيد , لكن الله سلم وحفظه برفقة إخوانه المجاهدين .

استشهاده

كان أبو صهيب على موعد مع الشهادة فجر الخميس 28-2-2008ومن منطلق مسئوليته عن المرابطين ,خرج أبو صهيب مودعا زوجته وولديه فلذة كبده لمتابعة شؤون إخوانه المجاهدين الذين خرجوا في هذه الليلة العصيبة من أيام العدوان الصهيوني ,حيث حضر أبو صهيب متأخرا قليلا عن إخوانه, وطلب من احد المجاهدين المغادرة إلى منزلة للراحة وأخبره بأنه هو من سيرابط بدلا منه , فكان أخر ما طلبه منه شهيدنا هو الدعاء له ولإخوانه المجاهدين بالثبات في ساحتهم, حتى باغتتهم طائرات العدو الصهيوني حيث قضى شهيدنا احمد برفقة اخيه الشهيد أمجد العمريطي عضو المكتب الإعلامي لكتائب الناصر صلاح الدين


السيرة الذاتية لفرساننا الأبطال
**********************
**************


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الشهيد المجاهد أمجد العمريطي " أبو قصي"

عضو المكتب الإعلامي في لواء غزة

المكتب الاعلامي - خاص

داعي المجاهدين...فارس الرحلة الثلاثية


ارتقا مقبلا غير مدبراً

هذا الشاب الراحل عنّا, توقدت بداخله حماسة تتفجر غيرة على وطنه ودينه وأعراض أمته , لم يرتضى الجلوس في البيت وإخوانه المسلمون في غزة يضطهدون صباح مساء , ترك الدنيا وبهجرها الكذاب , ترك الفراش الوثير الدفء , والثياب الفاخرة ,فقد اطار عذاب المسلمين العُزل في القطاع نومه , وباعه نفسه ابتغاء وجه الله , فمضي يعرض نفسه في مزاد الله في كافة ميادين"وأسواق " الجهاد علّ الله يشتري منه النفس بالثمن الغالي , وهو الجنة . فقد رخصت نفسه وتواضع بين يدي الله وهو يرتقي في دنياه الأخيرة, وقد سبق له أن عرض على الله بيع نفسه مرتين سابقتين .

يا لها من حياة يا أبو قصي , وقد عرفناك أسدا جسورا, لا ترتضي الدنية في دينك , ولسانك دائم اللهج بالدعاء لإخوانك المجاهدين ,وأنت الفتى الورع التقي,صاحب الوجه المشرق الباسم , الذي اذا ما نظرا اليه المرء تذكر صحابة رسول الله , في إقدامهم وتقواهم وورعهم , وفروسيتهم وشجاعته وحبهم للجهاد والمقاومة, والاستشهاد في سبيل الله... فأنت من بعت نفسك رخيصة في سبيل الله ,والله اشترى, فربح البيع أبا قصي .

حياته ونشأته

في أحد أحياء الشجاعية البطلة , نشأ فارسنا المجاهد أمجد العمريطي, ابن نسل العائلة المجاهدة ,الرابطة على جمرتي الدين والعقيدة,في كنف عائلة عرفت طريق حب الله وعشق سنة رسوله , فكانت من العائلات التي تقدم خيرة أبناءها في الصفوف الأولى لتدافع عن دينها ووطنها ضد أعداء الله من أحفاد القردة والخنازير. فكان الفتى الماجد ,الزاهد العابد الذي نشأ وترعرع ينهل من منهل قويم ,تلقي تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الحكومة في الشجاعية, إلى أن وصل إلى المرحلة الجامعية كي يواصل مشواره في تحصيل العلم حيث أجاد في ذلك كثيرا .

فكان أن اختار تخصص اللغة الإنجليزية ,من اجل مساندة إخوانه المجاهدين في إيصال رسالة إخوانه ويبلغ عن جهادهم بالكلمة الأجنبية الموجهة إلى بلدان الغرب الكافر, فأحسن وأبدع في ذلك , حتى وقع الاختيار عليه ليكون أحد فرسان المكتب الإعلامي لألوية الناصر صلاح الدين , نظرا لبراعته في اللغة الإنجليزية التي أتقنها أيما إتقان فكان لذلك الأثر العظيم في نفوس إخوانه والمجاهدين .

صفاته واخلاقه...

أبو قصي كان من الشبّان الذين يشار إليهم بالبنان , فهو الرجل الأسيف سريع البكاء ,وسريع الغضب لدين الله , كانت تربطه علاقات أخوية قويمة مع إخوانه المجاهدين ,ما جعل محبته تنتقل إلى إخوانه ليبادلوه إياها. فأنعم الله عليه بعقل لبيب ,مدرك لما يحدث حوله, فتميز بين إخوانه ,بسرعته واتقانه لاكثر من تخصص فكان ,يتقنّ فن التصوير ويخرج برفقة إخوانه لتصوير العمليات الجهادية وتصوير وصايا المجاهدين , كان رحمه يتمتع بصفات القائد الرحيم المقدام,والشجاعة المفرطة كدأب إخوانه في كتائب الناصر صلاح الدين .

فلا همته تطيق الركون ولا معتقده يريد الاستكانة إلى تهديدات العدو , فكان في كل مرة يأتي لإخوانه المجاهدين بأساليب وأفكار جديدة من اجل تطوير العمل الجهادي ,من اجل الإيقاع بالعدو الصهيوني الخسائر الكبيرة ,كرد بسيط جراء عدوانه على الأرض والإنسان .

جهاده ومقاومته

كان فارسنا المجاهد أمجد من الشباب المبادرين في حقل الجهاد , فلا تراه يرضي برباط ليلة واحدة وإنما كان يعشق الرباط في سبيل الله , ويقول قائده العسكري أن الشهيد امجد العمريطي خرج في عمليتين استشهاديتين , لكن قدرة الله ومشيئته حالت دون تنفيذه ,بعد أن سجل وصيته لوداع أهله وأحبائه . وشارك أبو قصي في تصوير عمليات قصف البلدات والمغتصبات الصهيونية بصواريخ الناصر وقذائف الهاون , حتى أنه كان في اغلب الأحيان يطلق الصاروخ بنفسه تجاه المغتصبة الصهيونية . ويقول قائده المباشر : أن شهيدنا أبو قصي كان يرصد أهدافا عسكرية صهيونية من اجل تنفيذ عمليات استشهادية من اجل كنس العدو من كل مكان. ولتأكيد حبه وعشقه للجهاد والمقاومة كان أبو قصي الذي تلقي عدد من الدورات العسكرية , في صفوف كتائب الناصر صلاح الدين , يصرف من جيبه الخاص على الدورات العسكرية والتي تم تخريج إحداها , من جيبه الخاص .

فكان خير مثال للمجاهد الذي ينفق بماله ونفسه وكلمته في سبيل الله.

استشهاده

خرج شهيدنا أبو قصي في موعد المقرر للرباط في سبيل الله فكان مع الشهادة فجر الخميس 28-2-2008 ,حيث باغتتهم طائرات العدو الصهيوني بقصف استهدف نقطة متقدمة للمرابطين شرق غزة, حيث قضى شهيدنا امجد برفقة أخيه الشهيد احمد السمري



***************
***********



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية