السياسية والكرسي واستحقاقهما...بقلم : خالد جمال

الجمعة 19 أغسطس 2011

 
السياسية والكرسي واستحقاقهما

بقلم : خالد جمال

تتسارع الأحداث متتالية بشكل أصبح الحليم حيران وأصبح العاقل في متاهة الفكر الشديد ، فتارة تنظر للمشهد القائم على الأرض أنه وحدة المقاومة وترابط الميدان واستهداف الجميع وتارة أخرى ترى الهروب من الكثيرين بلغة جديدة وباسم المقاومة وكأنها علاج مسكن للشعب أن الذي يحاول الهرب هو موجود في الميدان وهو بحقيقة الأمر يسكت من حوله عنه بطريقته الجديدة .

فهل فلسطين اليوم أصبحت قضاياها وثوابتها وردها لكرامتها بعد المجازر المتواصلة بحق أطفالها ورجالها ونسائها وأحجارها هي عبارة عن تصريح للعب بمشعر الناس أننا هنا سنعمل وسنضرب والرسالة الغير ظاهرة من ذلك أننا نريد من العالم المحيط من ينقذنا ويوقف عنا الضغط أن ندخل في دوامة صراع قررنا تجنبه وقررنا الحفاظ على سياسة وعلى موقعه لا نريد تركه بأي ثمن حتى لو كانت دماء وأشلاء .

فلعل الناظر في صباحه لمشهد الطفل ذو العامين والصورة الجميلة لحياته والمشهد الذي يفرض على العقل والقلب أن يطرح التساؤلات الواقعية أين أنتم وماذا تنتظرون بعد كل هذه الجرائم .

فالكرسي ليس مدخلا للجنة والسياسة ليست طريقا للحرية لنيل الحقوق والثوابت .

فإلى متى ستبقى القضية الفلسطينية قابعة بين مطرقة السياسة وسندان الكرسي .
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية