"الشاباك" يزعم اعتقال "خلية سيبرانية" قدّمت معلومات حساسة لحماس
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أنّ جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اعتقل خلال الفترة الماضية ثلاثة فلسطينيين من سكان الشمال في الداخل المحتل بعد تقديمهم معلومات حساسة لحركة "حماس" في تركيا.
ونقل موقع "واللا" أنّ الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت اليوم بنشر تفاصيل اكتشاف الشاباك لـ"خلية سيبرانية" مزعومة قامت بارتكاب ما وُصف بأنّه "جرائم أمنية خطيرة" تتعلّق بتزويد حركة "حماس" معلومات حسّاسة.
وزعم "الشاباك" أنّ المعتقلين الثلاثة، وهم من فلسطيني الداخل المحتل، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات سيبرانية تستهدف شركة "سيليكوم" للاتصالات خلال أي مواجهة عسكرية مستقبلية ضد أي جبهة.
وذكر الموقع العبري أنّ إدارة "السايبر" التابعة لمكتب المدعي العام الإسرائيلي قدّمت لائحة اتهام ضد المعتقلين الثلاثة.
ووفقا للائحة الاتهام فإنّه "منذ عام 2004 عمل أحد المتهمين لدى شركة "سيليكوم" كمهندس برمجيات، وكجزء من دوره حصل على أذونات وصول واسعة جدًا إلى أنظمة الكمبيوتر والمعلومات في الشركة".
وادّعت اللائحة أنّه "وانطلاقا من التماهي الأيديولوجي مع حركة "حماس" وأهدافها، التقى المتهم خلال عام 2017، أثناء وجوده في تركيا، بمسؤولين محليين في حماس".
وبحسب مزاعم "الشاباك" فإنّ المتهم استجاب لطلب مسؤولي "حماس" وقدّم معلومات حسّاسة عن البنية التحتية للاتصالات في "إسرائيل"، والتي تعرّض لها كجزء من عمله والتي لا يمكن للجمهور الإسرائيلي الوصول إليها.
كما ادّعى "الشاباك" أنّ المتهم المذكور كان يهدف من خلال تقديم هذه المعلومات إلى مساعدة حركة حماس على "إلحاق الضرر بهذه البنى التحتية، وخاصة في أوقات الحروب التي تشنها إسرائيل".
يشار إلى أنّ كتائب القسام كشفت يوم الخميس الماضي عن قيام الشهيد جمعة الطحلة بتأسيس وحدة "السايبر" الإلكترونية منذ 7 سنوات، وتنفيذها لمهمات سرية عديدة استهدفت منشآت عسكرية وحيوية إسرائيلية.
كما ادّعت هيئة البث الإسرائيلي العام "كان 11" مؤخرًا أنّ حركة "حماس" تقيم منذ عقد من الزمان قاعدة تطوير وحرب إلكترونية في ماليزيا، ويقوم عدد من عناصرها هناك بتدريب وإعداد وتجنيد النشطاء والخبراء في مجال "السايبر".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية