انتقدت حركة المقاومة الشعبية, عقد منظمة التحرير الفلسطينية,للمجلس الوطني في رام الله المحتلة, معتبرة ان عقد المؤتمر في هذا التوقيت الحرج من تاريخ شعبنا, يعزز من الانقسام الداخلي ويعطل جهود المصالحة الوطنية.

وقال الشيخ أبو القاسم دغمش الأمين العام للحركة في بيان له: إن المجلس الوطني لا ينعقد إلا من أجل المصلحة العليا لشعبنا, بل من أجل تنفيذ وتمرير أجندة بعض القيادات المتنفذة في سلطة رام الله.

وأشار الأمين العام للمقاومة الشعبية, الى أن المجتمعين في رام الله, لم يلتزموا بإتفاقهم المسبق مع بعض الفصائل الفلسطينية التي هي خارج اطار المنظمة, والذي يقضي, بضرورة انضمام كافة التنظيمات الى المنظمة, كما أقر الاتفاق الموقع في مكة, الى جانب و وثيقة الوفاق الوطني، واتفاق القاهرة 2005,ولن تكون قراراته ملزمة لشعبنا نظرا لأنها لا تمثل كافة الفصائل العاملة على الساحة الفلسطينية.

وطالب أبو القاسم, المجلس الوطني إلى ضرورة إستعادة دوره الوطني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني, والعودة الى حضن شعبنا, و لفظ الأجندة الخارجية التي تملى عليها, والتي من شأنها تهديد القضية الفلسطينية بالتصفية والضياع.

مشدداً,على دعوته الى المجلس للمضي قدما نحو تحقيق المصالحة الوطنية وانهاء حالة الإنقسام من اجل عودة الوطن لحمة واحدة