الشيخ أبو قاسم يشارك بحفل تخريج فوج مظلة الوطن للداخلية بغزة
شارك الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية الشيخ أبو قاسم دغمش صباح اليوم الأربعاء الموافق ( 29/1 ) بحفل تخريج فوج مظلة الوطن والذي نظمته وزارة الداخلية بغزة في مقر الإدارة العامة للتدريب بمدينة عرفات للشرطة.
وبدأ الحفل بعرض أوبريت فني أسقط على العمل العسكري يحاكي عمل الإدارات العامة بالشرطة خلال فترة "حرب الفرقان" التي استشهد فيها وزير الداخلية والأمن الوطني الشهيد سعيد صيام واللواء توفيق جبر والعقيد إسماعيل الجعبري.
واستعرض الأوبريت عمل إدارة المرور في ضبط الحالة المرورية، وعمل إدارة التدخل وحفظ النظام في ضبط الأمن والسكينة في المجتمع وحفظ الجهة الداخلية، وإدارة البحرية المكلف بالإشراف الكامل وإحكام السيطرة على الحدود الساحلية, وكذلك الشرطة النسائية.
وتخلل الاحتفال عرض لوحدة المهمات الخاصة وإظهار المهارات قتالية التي يتمتع بها الخريجون وعرض حركات السلاح الصامت وتحرير رهائن من حافلة اختطفتها مجموعة من الخارجين عن القانون وإلقاء القبض عليهم.
وتضمن العرض تشكيل كلمة "وطن" من قبل الطلبة الخريجين وهم ينشدون السلام الوطني الفلسطيني بالإضافة إلى تشكيلات أخرى وتداخلات.
وفي السياق، قال وزير الداخلية فتحي حماد إن الشرطة في قطاع غزة تسير نحو التقدم والارتقاء بعملها في حماية الجبهة الداخلية.
وأضاف الوزير خلال الحفل أن "التهديدات لا تفت في عضدنا ولا كثرة التدمير والقصف ولا التهديدات من هنا أو هناك"، مشيرا إلى أن الدراسة في القسم البحري بكلية الشرطة بدأت و"بعد أربعة أعوام سنخرج أول دفعة بحرية بأيدي فلسطينية تدريبًا وإعدادًا".
من جهة أخرى، أكد مدير عام الشرطة العميد تيسير البطش أن الشرطة هي الركن الأساسي في وزارة الداخلية والتي تعمل على تحمل العبء الأكبر في فرض القانون والنظام العام في قطاعنا الحبيب في أحلك الظروف وأصعبها.
ونوه إلى العلاقة الوطيدة بين الشرطة الفلسطينية وأبناء المجتمع الفلسطيني من خلال تقديم الخدمات التي بلغت في العام المنصرم أكثر من نصف مليون مهمة أدتها الشرطة في خدمة المواطنين توفير الأمن والأمان
شارك الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية الشيخ أبو قاسم دغمش صباح اليوم الأربعاء الموافق ( 29/1 ) بحفل تخريج فوج مظلة الوطن والذي نظمته وزارة الداخلية بغزة في مقر الإدارة العامة للتدريب بمدينة عرفات للشرطة.
وبدأ الحفل بعرض أوبريت فني أسقط على العمل العسكري يحاكي عمل الإدارات العامة بالشرطة خلال فترة "حرب الفرقان" التي استشهد فيها وزير الداخلية والأمن الوطني الشهيد سعيد صيام واللواء توفيق جبر والعقيد إسماعيل الجعبري.
واستعرض الأوبريت عمل إدارة المرور في ضبط الحالة المرورية، وعمل إدارة التدخل وحفظ النظام في ضبط الأمن والسكينة في المجتمع وحفظ الجهة الداخلية، وإدارة البحرية المكلف بالإشراف الكامل وإحكام السيطرة على الحدود الساحلية, وكذلك الشرطة النسائية.
وتخلل الاحتفال عرض لوحدة المهمات الخاصة وإظهار المهارات قتالية التي يتمتع بها الخريجون وعرض حركات السلاح الصامت وتحرير رهائن من حافلة اختطفتها مجموعة من الخارجين عن القانون وإلقاء القبض عليهم.
وتضمن العرض تشكيل كلمة "وطن" من قبل الطلبة الخريجين وهم ينشدون السلام الوطني الفلسطيني بالإضافة إلى تشكيلات أخرى وتداخلات.
وفي السياق، قال وزير الداخلية فتحي حماد إن الشرطة في قطاع غزة تسير نحو التقدم والارتقاء بعملها في حماية الجبهة الداخلية.
وأضاف الوزير خلال الحفل أن "التهديدات لا تفت في عضدنا ولا كثرة التدمير والقصف ولا التهديدات من هنا أو هناك"، مشيرا إلى أن الدراسة في القسم البحري بكلية الشرطة بدأت و"بعد أربعة أعوام سنخرج أول دفعة بحرية بأيدي فلسطينية تدريبًا وإعدادًا".
من جهة أخرى، أكد مدير عام الشرطة العميد تيسير البطش أن الشرطة هي الركن الأساسي في وزارة الداخلية والتي تعمل على تحمل العبء الأكبر في فرض القانون والنظام العام في قطاعنا الحبيب في أحلك الظروف وأصعبها.
ونوه إلى العلاقة الوطيدة بين الشرطة الفلسطينية وأبناء المجتمع الفلسطيني من خلال تقديم الخدمات التي بلغت في العام المنصرم أكثر من نصف مليون مهمة أدتها الشرطة في خدمة المواطنين توفير الأمن والأمان
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية