الشيخ الخطيب : إقتحام الأقصى خطوة جديدة على طريقه تقسيمه
قال نائب الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب أن ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني منذ فجر اليوم بمنع الفلسطينيين من دخول الأقصى المبارك كان الهدف منه منع المرابطين من الوصول إلى الأقصى و الدفاع عنه في وجه المخططات الاستيطانية بإقتحامه و القيام بصلوات تلمودية فيه.
وتابع الخطيب في حديث خاص : إن الهدف من اقتحام الأقصى اليوم خطير للغاية وهو الصلاة فيه بمناسبة عيد رأس السنة العبرية، ومحاولة وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم، و هو ما لم يمكن أن يمر مرور الكرام بالرغم من كل الإجراءات التي قامت بها الشرطة".
وكانت شرطة الإحتلال منعت الحافلات التي انطلقت منذ فجر اليوم من مدن و بلدات الداخل الفلسطيني المحتل بإتجاه القدس تلبية لدعوات النفير للأقصى و الدفاع عنه، و قال الخطيب أنه بالرغم من هذا المنع إلا أن العدد القليل من المرابطين و ممن استطاعوا النوم في الأقصى منذ يوم أمس أحبطوا محاولة الاقتحام و أبطلت مخططات الجماعات الاستيطانية التي كانت تتحضر لإقتحامه.
و أستهجن الخطيب ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية بالمساواة بين السماح للفلسطينيين الصلاة في المسجد الأقصى المبارك في رمضان الفاءت بأعداد كبيرة و بين السماح لليهود المتطرفين الآن بذلك، و قال:" كنا حذرنا من إن الهدف الخفي لمنح التراخيص للفلسطينيين بهذه الطريقة كانت لهذا الهدف، و هو محاولة تقسيم الأقصى مكانيا و زمانيا، و لكن هيهات لهم بذلك فهذا المسجد لنا و ليس كرما منهم و ليس لهم الحق بمنعنا أو السماح لنا، و يجب أن نتصرف فيه كيف نشاء و متى نشاء".
و تابع الخطيب:" بالفعل كان الهدف من هذه الخطوة علية مقايضة بأننا سمحنا لكم في رمضان و أنتم تسمحون لنا في أعيادنا اليهودية، ولكن رسالتنا نحن و ردنا أن لا في الأعياد ولا في أي وقت، فهذا المسجد لا حق لهم فيه ولا في كل مدينة القدس".
و عن إمكانية التصدي لهذه الاعتداءات في ظل انفراد أهالي القدس و الداخل بذلك قال الخطيب:" نحن الأن وظيفتنا الحفاظ على المسجد الأقصى و ليس تحرير الأقصى، فلتحرير جيل تتهيأ ملامحه الأن، و دورنا الأن الحفاظ عليه، و أنا على يقين بأن الأقصى الذي حرر من الطفاه مرات و مرات على أبواب التحرير".
و على المستوى الرسمي، قال الخطيب:" انا لا أعول على المستوى الرسمي الفلسطيني الذي ذهب إلى مفاوضات جديدة وهو يتلقى الصفعة تلو الأخرى، فالجانب الفلسطيني المندلق نحو المفاوضات أضعف أن نتوقع منه شيئا أو نعول عليه شيئا".
و بحسب الخطيب فإن التعويل حاليا على أهالي القدس أنفسهم و على فلسطيني الداخل الدين كرموا من الله بقدرتهم على التحرك و الوصول إلى المسجد الأقصى، و هم الأن خط الدفاع الأول عنه، إلا أن ذلك كما يقول لا يكفي و أن الهجمة الصهيونية على الأقصى و القدس أكبر من أن يتمكنوا من صدها لوحدهم.
قال نائب الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب أن ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني منذ فجر اليوم بمنع الفلسطينيين من دخول الأقصى المبارك كان الهدف منه منع المرابطين من الوصول إلى الأقصى و الدفاع عنه في وجه المخططات الاستيطانية بإقتحامه و القيام بصلوات تلمودية فيه.
وتابع الخطيب في حديث خاص : إن الهدف من اقتحام الأقصى اليوم خطير للغاية وهو الصلاة فيه بمناسبة عيد رأس السنة العبرية، ومحاولة وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم، و هو ما لم يمكن أن يمر مرور الكرام بالرغم من كل الإجراءات التي قامت بها الشرطة".
وكانت شرطة الإحتلال منعت الحافلات التي انطلقت منذ فجر اليوم من مدن و بلدات الداخل الفلسطيني المحتل بإتجاه القدس تلبية لدعوات النفير للأقصى و الدفاع عنه، و قال الخطيب أنه بالرغم من هذا المنع إلا أن العدد القليل من المرابطين و ممن استطاعوا النوم في الأقصى منذ يوم أمس أحبطوا محاولة الاقتحام و أبطلت مخططات الجماعات الاستيطانية التي كانت تتحضر لإقتحامه.
و أستهجن الخطيب ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية بالمساواة بين السماح للفلسطينيين الصلاة في المسجد الأقصى المبارك في رمضان الفاءت بأعداد كبيرة و بين السماح لليهود المتطرفين الآن بذلك، و قال:" كنا حذرنا من إن الهدف الخفي لمنح التراخيص للفلسطينيين بهذه الطريقة كانت لهذا الهدف، و هو محاولة تقسيم الأقصى مكانيا و زمانيا، و لكن هيهات لهم بذلك فهذا المسجد لنا و ليس كرما منهم و ليس لهم الحق بمنعنا أو السماح لنا، و يجب أن نتصرف فيه كيف نشاء و متى نشاء".
و تابع الخطيب:" بالفعل كان الهدف من هذه الخطوة علية مقايضة بأننا سمحنا لكم في رمضان و أنتم تسمحون لنا في أعيادنا اليهودية، ولكن رسالتنا نحن و ردنا أن لا في الأعياد ولا في أي وقت، فهذا المسجد لا حق لهم فيه ولا في كل مدينة القدس".
و عن إمكانية التصدي لهذه الاعتداءات في ظل انفراد أهالي القدس و الداخل بذلك قال الخطيب:" نحن الأن وظيفتنا الحفاظ على المسجد الأقصى و ليس تحرير الأقصى، فلتحرير جيل تتهيأ ملامحه الأن، و دورنا الأن الحفاظ عليه، و أنا على يقين بأن الأقصى الذي حرر من الطفاه مرات و مرات على أبواب التحرير".
و على المستوى الرسمي، قال الخطيب:" انا لا أعول على المستوى الرسمي الفلسطيني الذي ذهب إلى مفاوضات جديدة وهو يتلقى الصفعة تلو الأخرى، فالجانب الفلسطيني المندلق نحو المفاوضات أضعف أن نتوقع منه شيئا أو نعول عليه شيئا".
و بحسب الخطيب فإن التعويل حاليا على أهالي القدس أنفسهم و على فلسطيني الداخل الدين كرموا من الله بقدرتهم على التحرك و الوصول إلى المسجد الأقصى، و هم الأن خط الدفاع الأول عنه، إلا أن ذلك كما يقول لا يكفي و أن الهجمة الصهيونية على الأقصى و القدس أكبر من أن يتمكنوا من صدها لوحدهم.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية