الشيخ رائد صلاح يدعو لتشكيل حماية بشرية دائمة للأقصى
أظهر تقرير تلفزيوني بثته قناة الجزيرة الفضائية ليلة أمس الاثنين أعده مراسلها الياس كرام أن جماعات يهودية ونواب في اليمين الإسرائيلي المتطرف يدعون إلى منع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى في الأيام المقبلة التي تصادف الاحتفالات بعيد العرش، والسماح لليهود فقط بالصعود إلى ما يسمونه جبل الهيكل- المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الاقصى- ، كما ودعت رئيس لجنة الداخلية في الكنيست عضو الكنيست عن حزب "الليكود" ميري ريجب الى فرض تقسيم زماني للمسجد الاقصى ما بين المسلمين واليهود على غرار الأسلوب في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة .
وقد جاءت هذه الاقوال في جلسة خاصة عقدتها لجنة الداخلية في الكنيست ظهر الاثنين للتباحث بالاستعدادات "للصعود الى جبل الهيكل خلال عيد العرش".
وأظهر تقرير الجزيرة ،وتسجيلات صوتية بثها موقع الكنيست على الانترنت ،ونصوص على صفحة الفيسبوك التابعة لـ "ريجب"، ان "يهودا جليك" – وهو ناشط ليكودي ، حاخام يكثر من اقتحام الأقصى، ورئيس صندوق إرث "جبل الهيكل"- دعا الى منع المسلمين من الدخول والصلاة في المسجد الأقصى خلال أيام الاعياد اليهودية ومنها "عيد العرش العبري" ، او على الأقل منعهم من الدخول والصلاة في الأقصى في الاوقات التي يتواجد فيها/او يسمح فيها لليهود بالدخول والصلاة فيه – ويقصد الساعات التي يدخل ويقتحم فيها غير المسلمين الاقصى من جهة باب المغاربة ( الساعة 7:30-11:00 و 13:30-14:00)، وقال "جليك :" أطلب من الشرطة التوجه للحكومة بمطالبتها أن يكون الدخول الى جبل الهيكل في اعياد اليهود ، لليهود فقط ، على الاقل في الساعات المخصصة لليهود "- على حد قوله - .
فيما قالت "ريجب" خلال الجلسة وعلى صفحتها في الفيسبوك أيضا : " لماذا لا نتحذ قرار واضح انه اذا لم يسمح المسلمون لليهود بالصعود الى جبل الهيكل، بدون إخلال بالنظام، فإننا ننتقل بتنفيذ القرار الخاص بالحرم الابراهيمي، أيام للمسلمين وأيام لليهود"- على حد قولها-.
من جهته أكّد الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني- أنّ الحرب التي يثيرها الاحتلال الإسرائيلي الآن على المسجد الأقصى ليست مجرد أفعال متطرفين يهود أو جماعات متطرفة بل هي سياسة يقوم عليها رأس الهرم في الاحتلال الإسرائيلي بكل الوزارات والمخابرات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنّ هناك عشرات القرائن التي تؤكّد ذلك.
وجاءت تصريحات الشيخ رائد صلاح في لقاء مع قناة الجزيرة خلال برنامج "حصاد اليوم" مساء الاثنين، حول ما يدعو إليه الاحتلال الإسرائيلي من تقسيم للمسجد الأقصى ودعوات المتطرفين المتكررة إلى اقتحام ساحاته وتأدية طقوسهم الدينية وحول ما خلصت إليه اللجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي الى أن من حق اليهود الدخول بحرية الى المسجد الاقصى واداء الصلوات اليهودية فيه وهم يحملون التوراة ، وان على الشرطة توفير الامن والحماية خلال تأديتهم شعائرهم الدينية في المسجد الاقصى، فيما تضمنت جلسة الكنيست المذكورة تحريضا واضحا على المسلمين ورواد الاقصى.
وأضاف الشيخ صلاح " لذلك يجب أن نفهم طبيعة المعركة جيّدًا حتى نُحسن التصرف في هذه المعركة، نحن من جهتنا نؤكّد خطابنا الذي لن نتراجع عنه أنّ المسجد الأقصى المبارك هو حقّ إسلاميّ عربي فلسطيني خالصٌ لا يوجد لليهود حقّ ولو في حجر فيه، لا يحق لهم الدخول إلى المسجد الأقصى، لا يحق لهم أداءُ أيّ صلاة فيه، سنبقى لهم بالمرصاد، سنمنعهم بكلّ الأدوات التي نملكها بين أيدينا في القدس وما حول القدس".
وفي سؤال حول الأدوات إن كانت تعادل الخطوات والمخططات وما بات شيئًا عمليًّا يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، قال: "في المنظار المادي، نحن لا نملك القدرة التي تكافئ قوة الاحتلال الإسرائيلي، هذا واضح جدًّا، بحيث أننا لا نملك دبابات ولا طائرات ولا ترسانة نووية، هذا لا يختلف عليه عاقلان، ولكن نحن نملك الحقّ في المسجد الأقصى المبارك، نملك اجسادنا أن تبقى هي الدفاع والحماية البشرية عن المسجد الأقصى المبارك، لذلك نحن استراتيجيتنا واضحة أن نبقى نواصل شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك يوميًّا من خلا ل المسيرة التي أطلقنا عليها مسيرة البيارق، وإذا لزم الأمر كما في الأسابيع الماضية عندما كان هناك خطر اقتحام على المسجد الأقصى، أعلنا عن يوم نفير إلى المسجد الأقصى ، في نفس الوقت نحن لدينا برنامجنا اليومي الذي نطلق عليه اسم مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك، ربط مدارس القدس في المسجد الأقصى المبارك، حتى بدأنا نسعى وندعو الأهل إلى عقد قرانهم في المسجد الأقصى، كلّ هذه النشاطات حتى نبقى نصنع وجودا دائماً من أهلنا في المسجد الأقصى المبارك ، يُشكّل الدفاع البشري أمام الاحتلال الإسرائيلي وأدواته".
أظهر تقرير تلفزيوني بثته قناة الجزيرة الفضائية ليلة أمس الاثنين أعده مراسلها الياس كرام أن جماعات يهودية ونواب في اليمين الإسرائيلي المتطرف يدعون إلى منع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى في الأيام المقبلة التي تصادف الاحتفالات بعيد العرش، والسماح لليهود فقط بالصعود إلى ما يسمونه جبل الهيكل- المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الاقصى- ، كما ودعت رئيس لجنة الداخلية في الكنيست عضو الكنيست عن حزب "الليكود" ميري ريجب الى فرض تقسيم زماني للمسجد الاقصى ما بين المسلمين واليهود على غرار الأسلوب في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة .
وقد جاءت هذه الاقوال في جلسة خاصة عقدتها لجنة الداخلية في الكنيست ظهر الاثنين للتباحث بالاستعدادات "للصعود الى جبل الهيكل خلال عيد العرش".
وأظهر تقرير الجزيرة ،وتسجيلات صوتية بثها موقع الكنيست على الانترنت ،ونصوص على صفحة الفيسبوك التابعة لـ "ريجب"، ان "يهودا جليك" – وهو ناشط ليكودي ، حاخام يكثر من اقتحام الأقصى، ورئيس صندوق إرث "جبل الهيكل"- دعا الى منع المسلمين من الدخول والصلاة في المسجد الأقصى خلال أيام الاعياد اليهودية ومنها "عيد العرش العبري" ، او على الأقل منعهم من الدخول والصلاة في الأقصى في الاوقات التي يتواجد فيها/او يسمح فيها لليهود بالدخول والصلاة فيه – ويقصد الساعات التي يدخل ويقتحم فيها غير المسلمين الاقصى من جهة باب المغاربة ( الساعة 7:30-11:00 و 13:30-14:00)، وقال "جليك :" أطلب من الشرطة التوجه للحكومة بمطالبتها أن يكون الدخول الى جبل الهيكل في اعياد اليهود ، لليهود فقط ، على الاقل في الساعات المخصصة لليهود "- على حد قوله - .
فيما قالت "ريجب" خلال الجلسة وعلى صفحتها في الفيسبوك أيضا : " لماذا لا نتحذ قرار واضح انه اذا لم يسمح المسلمون لليهود بالصعود الى جبل الهيكل، بدون إخلال بالنظام، فإننا ننتقل بتنفيذ القرار الخاص بالحرم الابراهيمي، أيام للمسلمين وأيام لليهود"- على حد قولها-.
من جهته أكّد الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني- أنّ الحرب التي يثيرها الاحتلال الإسرائيلي الآن على المسجد الأقصى ليست مجرد أفعال متطرفين يهود أو جماعات متطرفة بل هي سياسة يقوم عليها رأس الهرم في الاحتلال الإسرائيلي بكل الوزارات والمخابرات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنّ هناك عشرات القرائن التي تؤكّد ذلك.
وجاءت تصريحات الشيخ رائد صلاح في لقاء مع قناة الجزيرة خلال برنامج "حصاد اليوم" مساء الاثنين، حول ما يدعو إليه الاحتلال الإسرائيلي من تقسيم للمسجد الأقصى ودعوات المتطرفين المتكررة إلى اقتحام ساحاته وتأدية طقوسهم الدينية وحول ما خلصت إليه اللجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي الى أن من حق اليهود الدخول بحرية الى المسجد الاقصى واداء الصلوات اليهودية فيه وهم يحملون التوراة ، وان على الشرطة توفير الامن والحماية خلال تأديتهم شعائرهم الدينية في المسجد الاقصى، فيما تضمنت جلسة الكنيست المذكورة تحريضا واضحا على المسلمين ورواد الاقصى.
وأضاف الشيخ صلاح " لذلك يجب أن نفهم طبيعة المعركة جيّدًا حتى نُحسن التصرف في هذه المعركة، نحن من جهتنا نؤكّد خطابنا الذي لن نتراجع عنه أنّ المسجد الأقصى المبارك هو حقّ إسلاميّ عربي فلسطيني خالصٌ لا يوجد لليهود حقّ ولو في حجر فيه، لا يحق لهم الدخول إلى المسجد الأقصى، لا يحق لهم أداءُ أيّ صلاة فيه، سنبقى لهم بالمرصاد، سنمنعهم بكلّ الأدوات التي نملكها بين أيدينا في القدس وما حول القدس".
وفي سؤال حول الأدوات إن كانت تعادل الخطوات والمخططات وما بات شيئًا عمليًّا يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، قال: "في المنظار المادي، نحن لا نملك القدرة التي تكافئ قوة الاحتلال الإسرائيلي، هذا واضح جدًّا، بحيث أننا لا نملك دبابات ولا طائرات ولا ترسانة نووية، هذا لا يختلف عليه عاقلان، ولكن نحن نملك الحقّ في المسجد الأقصى المبارك، نملك اجسادنا أن تبقى هي الدفاع والحماية البشرية عن المسجد الأقصى المبارك، لذلك نحن استراتيجيتنا واضحة أن نبقى نواصل شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك يوميًّا من خلا ل المسيرة التي أطلقنا عليها مسيرة البيارق، وإذا لزم الأمر كما في الأسابيع الماضية عندما كان هناك خطر اقتحام على المسجد الأقصى، أعلنا عن يوم نفير إلى المسجد الأقصى ، في نفس الوقت نحن لدينا برنامجنا اليومي الذي نطلق عليه اسم مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك، ربط مدارس القدس في المسجد الأقصى المبارك، حتى بدأنا نسعى وندعو الأهل إلى عقد قرانهم في المسجد الأقصى، كلّ هذه النشاطات حتى نبقى نصنع وجودا دائماً من أهلنا في المسجد الأقصى المبارك ، يُشكّل الدفاع البشري أمام الاحتلال الإسرائيلي وأدواته".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية