الشيخ صلاح: أطراف غير إسرائيلية حرصت على إبعادنا عن الأقصى
قال رئيس الحركة الإسلامية في "إسرائيل" الشيخ رائد صلاح: "إن حكم المحكمة الإسرائيلية بسجنه، اليوم الخميس، يهدف لإبعاده عن المسجد الأقصى، بالتزامن مع محاولات لتمرير مخططات إسرائيلية لتقسيم المسجد وزيادة الاستيطان بالقدس، متهما أطرافا غير إسرائيلية لم يذكرها بأنها حرصت على إبعاده عن الأقصى.
وكانت محكمة "الصلح الإسرائيلية" أصدرت اليوم الخميس، حكمًا بالسجن بمدة 11 شهرًا بشكل فعلي، و3 أشهر مع وقف التنفيذ على رئيس الحركة الإسلامية في "إسرائيل"، على خلفية ما يعرف بملف " خطبة وادي الجوز".
وأضاف الشيخ صلاح: "هناك أطرافا غير إسرائيلية حرصت على إبعادنا عن المسجد الأقصى والرباط فيه، وهي اليوم تتحالف مع "إسرائيل" لوقف الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى"، وعند سؤال هذه الأطراف وهل هي عربية؟، أكتفى الشيخ بالقول "هي أطراف أرادت لنا التنازل عن الرباط في الأقصى ووقف رباط النسوة والشبان، وعملت على إبعادنا عنه وعن القدس بكل الوسائل".
وأوضح رائد صلاح، إن "الحكومة اليمينية حرصت في هذا التوقيت الدقيق من تاريخ القدس على إصدار حكم بالسجن 11 شهرا بالتزامن مع هجمة شنتها على مؤسسات تعنى بالقدس والمسجد الأقصى في القدس والمناطق الفلسطينية في الداخل، لتنفيذ مخططات إسرائيلية خطيرة بوزن تقسيم المسجد الأقصى والدفع بمخططات استيطان كبيرة في القدس، فضلا عن عمليات التهويد للأحياء الإسلامية في القدس، لكن الأخطر الذي بات مقلقا هو الدعوات المتكررة لبناء هيكل في ساحات المسجد الأقصى".
وتابع الشيخ رائد صلاح "هذا التحذيرات لا نطلقها جزافا، بل نستطع التأكيد على أن أجندة حكومة رئيس وزراء الاحتلال القادمة القدس، المسجد الأقصى، الفلسطينيون في الداخل، الذين سيتعرضون إلى هجمات تستهدف وجودهم، بل تستهدف مستقبلهم الثابت على هذه الأرض".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية