الضفة تختار حماس، انتخابات جامعة بيرزيت نموذجا!
محمد مصطفى شاهين
-1-
لقد شكل فوز كتلة الوفاء الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس صرخة في وجه التنسيق الأمني وصفعة في وجه المشروع التفاوضي مع الاحتلال فبالرغم من الاغتيالات والاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي للطلاب الفلسطينيين جاء هذا الفوز ليؤكد علي أن الضفة الغربية بأبنائها اختاروا حماس واختاروا المقاومة وهذا يشكل ضربة للتيار الذي ينادي بالمفاوضات. لقد جاءت خسارة الإطار الطلابي لحركة فتح في انتخابات جامعة بيرزيت بمثابة استفتاء عن الأداء السيئ للحركة في الضفة الغربية وليس على مستوى الأداء الطلابي السيئ فقط، فالضفة كلها تشاهد صباح مساء ما تفعله قوي التنسيق الأمني بهم و بأهلهم من أشد أنواع التعذيب التي لا تخطر علي بال بشر ذلك يأتي بالتزامن مع رفض حركة فتح وأجهزتها الأمنية بالضفة الغربية إغلاق ملف الاعتقال السياسي.
-2-
يضاف إلى ذلك أن فتح فشلت داخليا في ترتيب بيتها الداخلي وأصبحت أكثر تشتتا عن ذي قبل بفعل الخلافات الفتحاوية الداخلية ، فتح فوجئت بنجاح كتلة الوفاء الإسلامية التي تحسب علي حركة حماس أمام كتلة ياسر عرفات المحسوبة علي حركة فتح هنا ندرك أن الضفة قالت كلمتها بشكل واضح نعم لحماس ونعم للمقاومة ،فتح والضفة يدركوا أن هذه النتيجة ستتكرر في حال إجراء أي انتخابات في الفترة القادمة سواء كانت تشريعية أو نقابية أو طلابية وفتح اليوم ستأخذ وقتها في دراسة عوامل فشلها في انتخابات جامعة بيرزيت لأخذ العبر والدروس ولا أعتقد أن ذلك سيغير شيئا من الواقع ففتح الآن خسرت و تخسر شعبيتها في الضفة بشكل كبير.
-3-
للأسف بمجرد ظهور نتائج الانتخابات بدأت الأجهزة الأمنية باعتقال نشطاء الكتلة الإسلامية والزج بهم في أقبية التحقيق، فقد قام جهاز الأمن الوقائي باعتقال الطالب جهاد سليم عضو اللجنة التحضيرية لانتخابات التي جرت من أمام الجامعة ومعه سبعة طلاب آخرين، هذه هي الحرية التي تدعيها الأجهزة الأمنية في الضفة كصنم العجوة إذا ما أرادوا تقديسها نادوا بها وعندما ينتهكونها فإنها يأكلون هذا الصنم ، ومن جهة أخري جاء فوز حماس بانتخابات جامعة بيرزيت جاء كالصدمة للاحتلال الإسرائيلي الذي يخشى من تعاظم وجود حركة حماس بالضفة الغربية، فبالرغم من الاعتقالات والاغتيالات بحق مجاهدي حماس بالضفة إلا أن شعبيتها و وجودها علي الأرض وفي الشارع له وزن وثقل قوي مما سيشكل تحدياً أكبر لسياسة إسرائيل في الضفة المحتلة.
هذا وتبقى حماس صاحبة مشروع المقاومة هي المؤهلة للفوز سياسيا و فكريا و عسكريا علي الاحتلال الإسرائيلي فلديها من المزايا والمؤهلات ما يجعل الضفة قاب قوسين أو أدنى من أن تصبح مركز التحرير. فشباب الضفة ورجالها أصبحوا على يقين بأن سياسة المقاومة هي أفضل السياسات لنيل حقوقنا العادلة.
محمد مصطفى شاهين
-1-
لقد شكل فوز كتلة الوفاء الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس صرخة في وجه التنسيق الأمني وصفعة في وجه المشروع التفاوضي مع الاحتلال فبالرغم من الاغتيالات والاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي للطلاب الفلسطينيين جاء هذا الفوز ليؤكد علي أن الضفة الغربية بأبنائها اختاروا حماس واختاروا المقاومة وهذا يشكل ضربة للتيار الذي ينادي بالمفاوضات. لقد جاءت خسارة الإطار الطلابي لحركة فتح في انتخابات جامعة بيرزيت بمثابة استفتاء عن الأداء السيئ للحركة في الضفة الغربية وليس على مستوى الأداء الطلابي السيئ فقط، فالضفة كلها تشاهد صباح مساء ما تفعله قوي التنسيق الأمني بهم و بأهلهم من أشد أنواع التعذيب التي لا تخطر علي بال بشر ذلك يأتي بالتزامن مع رفض حركة فتح وأجهزتها الأمنية بالضفة الغربية إغلاق ملف الاعتقال السياسي.
-2-
يضاف إلى ذلك أن فتح فشلت داخليا في ترتيب بيتها الداخلي وأصبحت أكثر تشتتا عن ذي قبل بفعل الخلافات الفتحاوية الداخلية ، فتح فوجئت بنجاح كتلة الوفاء الإسلامية التي تحسب علي حركة حماس أمام كتلة ياسر عرفات المحسوبة علي حركة فتح هنا ندرك أن الضفة قالت كلمتها بشكل واضح نعم لحماس ونعم للمقاومة ،فتح والضفة يدركوا أن هذه النتيجة ستتكرر في حال إجراء أي انتخابات في الفترة القادمة سواء كانت تشريعية أو نقابية أو طلابية وفتح اليوم ستأخذ وقتها في دراسة عوامل فشلها في انتخابات جامعة بيرزيت لأخذ العبر والدروس ولا أعتقد أن ذلك سيغير شيئا من الواقع ففتح الآن خسرت و تخسر شعبيتها في الضفة بشكل كبير.
-3-
للأسف بمجرد ظهور نتائج الانتخابات بدأت الأجهزة الأمنية باعتقال نشطاء الكتلة الإسلامية والزج بهم في أقبية التحقيق، فقد قام جهاز الأمن الوقائي باعتقال الطالب جهاد سليم عضو اللجنة التحضيرية لانتخابات التي جرت من أمام الجامعة ومعه سبعة طلاب آخرين، هذه هي الحرية التي تدعيها الأجهزة الأمنية في الضفة كصنم العجوة إذا ما أرادوا تقديسها نادوا بها وعندما ينتهكونها فإنها يأكلون هذا الصنم ، ومن جهة أخري جاء فوز حماس بانتخابات جامعة بيرزيت جاء كالصدمة للاحتلال الإسرائيلي الذي يخشى من تعاظم وجود حركة حماس بالضفة الغربية، فبالرغم من الاعتقالات والاغتيالات بحق مجاهدي حماس بالضفة إلا أن شعبيتها و وجودها علي الأرض وفي الشارع له وزن وثقل قوي مما سيشكل تحدياً أكبر لسياسة إسرائيل في الضفة المحتلة.
هذا وتبقى حماس صاحبة مشروع المقاومة هي المؤهلة للفوز سياسيا و فكريا و عسكريا علي الاحتلال الإسرائيلي فلديها من المزايا والمؤهلات ما يجعل الضفة قاب قوسين أو أدنى من أن تصبح مركز التحرير. فشباب الضفة ورجالها أصبحوا على يقين بأن سياسة المقاومة هي أفضل السياسات لنيل حقوقنا العادلة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية