الطرد عقوبة جماهيرية لعزام الأحمد
إياد ابراهيم القرا
السلوك التلقائي لعدد من المواطنين في باحات المسجد الأقصى بطرد رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية عزام الأحمد تعبير عن الرفض الجماهيري لنهج حركة فتح خلال الفترة الماضية برئاسة محمود عباس، القائمة على العداء تجاه غزة والمقاومة، والاستمرار في المفاوضات.
المشهد القاسي الذي ظهر فيه الأحمد حيث يهرب أمام جمهور فلسطيني غاضب وسط صيحات بطرده، هو عقاب جماهيري لمواقف عزام الأحمد الأخيرة وخاصة التصريحات التي تتعلق بغزة والتحريض عليها، والتي أبدى فيها استعداده للعودة على ظهر الدبابة إلى قطاع غزة.
الذين تصدوا لعزام الأحمد عبروا تعبيراً حقيقياً عن موقف الغالبية تجاه سياسات ومواقف حركة فتح، وفي مقدمتهم عزام الأحمد الذي أراد العودة على ظهر الدبابة الإسرائيلية عام 2009 أثناء الحرب على غزة ودعا المقاومة في حينه إلى تسليم غزة للسلطة الفلسطينية في رام الله والاستسلام للاحتلال الإسرائيلي، عاد من جديد ليصرح أنه على استعداد للعودة إلى غزة على ظهر الدبابة المصرية بطريقة انتهازية فيها تخلٍ عن القيم الوطنية، وإضفاء مزيد من الشيطنة لقطاع غزة.
التصريحات التي صدرت عن الأحمد قوبلت بصمت من حركة فتح والفصائل الأخرى التي لم تعلق عليها بل تم تسريب لقاءات ومخططات لمحسوبين على حركة فتح لتوجيه مزيد من الاتهامات والفبركات ضد حركة حماس لتحريض الجيش المصري ضد غزة في نبرة عدائية انتقامية، وهو المرفوض فلسطينياً ومن بعض قيادات حركة فتح أيضاً.
جاء الرد على مواقف الأحمد وحركة فتح هذه المرة من باحات المسجد الأقصى التي تحمل قدسية المكان والأشخاص في رفض فلسطيني لنهج حركة فتح تجاه غزة ورفض نهج التفاوض مع الاحتلال القائم على التنازل عن المسجد الأقصى والقدس المحتلة وإقرار يهودية الدولة، والموافقة على بقاء الاستيطان في الضفة الغربية، والتفريط بحق اللاجئين بالعودة إلى أراضيهم التي هجروا منها.
ما حدث في المسجد الأقصى هو رسالة لقيادة حركة فتح والسلطة بأن تصحح العلاقة مع المواطن وإعلاء مصلحة الوطن على دونه وخاصة تجاه الحصار المؤلم الذي يتعرض له قطاع غزة، ووضع حد للأيدي العابثة التي تتجول بين أزقة المقاطعة والتي تتسكع في العواصم العربية للتحريض على غزة ومقاومتها، وذلك حتى لا يتكرر مشهد الطرد لعزام الأحمد من باحات المسجد الأقصى أو غيره من قيادة السلطة.
إياد ابراهيم القرا
السلوك التلقائي لعدد من المواطنين في باحات المسجد الأقصى بطرد رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية عزام الأحمد تعبير عن الرفض الجماهيري لنهج حركة فتح خلال الفترة الماضية برئاسة محمود عباس، القائمة على العداء تجاه غزة والمقاومة، والاستمرار في المفاوضات.
المشهد القاسي الذي ظهر فيه الأحمد حيث يهرب أمام جمهور فلسطيني غاضب وسط صيحات بطرده، هو عقاب جماهيري لمواقف عزام الأحمد الأخيرة وخاصة التصريحات التي تتعلق بغزة والتحريض عليها، والتي أبدى فيها استعداده للعودة على ظهر الدبابة إلى قطاع غزة.
الذين تصدوا لعزام الأحمد عبروا تعبيراً حقيقياً عن موقف الغالبية تجاه سياسات ومواقف حركة فتح، وفي مقدمتهم عزام الأحمد الذي أراد العودة على ظهر الدبابة الإسرائيلية عام 2009 أثناء الحرب على غزة ودعا المقاومة في حينه إلى تسليم غزة للسلطة الفلسطينية في رام الله والاستسلام للاحتلال الإسرائيلي، عاد من جديد ليصرح أنه على استعداد للعودة إلى غزة على ظهر الدبابة المصرية بطريقة انتهازية فيها تخلٍ عن القيم الوطنية، وإضفاء مزيد من الشيطنة لقطاع غزة.
التصريحات التي صدرت عن الأحمد قوبلت بصمت من حركة فتح والفصائل الأخرى التي لم تعلق عليها بل تم تسريب لقاءات ومخططات لمحسوبين على حركة فتح لتوجيه مزيد من الاتهامات والفبركات ضد حركة حماس لتحريض الجيش المصري ضد غزة في نبرة عدائية انتقامية، وهو المرفوض فلسطينياً ومن بعض قيادات حركة فتح أيضاً.
جاء الرد على مواقف الأحمد وحركة فتح هذه المرة من باحات المسجد الأقصى التي تحمل قدسية المكان والأشخاص في رفض فلسطيني لنهج حركة فتح تجاه غزة ورفض نهج التفاوض مع الاحتلال القائم على التنازل عن المسجد الأقصى والقدس المحتلة وإقرار يهودية الدولة، والموافقة على بقاء الاستيطان في الضفة الغربية، والتفريط بحق اللاجئين بالعودة إلى أراضيهم التي هجروا منها.
ما حدث في المسجد الأقصى هو رسالة لقيادة حركة فتح والسلطة بأن تصحح العلاقة مع المواطن وإعلاء مصلحة الوطن على دونه وخاصة تجاه الحصار المؤلم الذي يتعرض له قطاع غزة، ووضع حد للأيدي العابثة التي تتجول بين أزقة المقاطعة والتي تتسكع في العواصم العربية للتحريض على غزة ومقاومتها، وذلك حتى لا يتكرر مشهد الطرد لعزام الأحمد من باحات المسجد الأقصى أو غيره من قيادة السلطة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية