العودة للقاهرة .. ورأس نتنياهو
باسم عبدالله ابو عطايا
( دعت الخارجية المصرية في بيان صحفي اليوم الأربعاء: "اتساقاً مع المسؤولية التي تتحملها مصر وتقديراً منها لأهمية البناء على محصلة المفاوضات غير المباشرة التي تمت حتى الآن، فإنها تواصل اتصالاتها الثنائية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لحثهما على الالتزام مجدداً بوقف إطلاق النار والاستمرار في الانخراط بشكل إيجابي في المفاوضات)
هذه الدعوة المصرية بهذه الطريقة ودون تحميل ( الاحتلال) المسؤولية عن فشل التفاوض ، وخرق التهدئة ، ومحاولة اغتيال اثناء وجود الوفد الفلسطيني في القاهرة ،وكسر التهدئة التي كانت بواسطتها .
ما هي الا محاولة لألقاء طوق نجاة لنتنياهو من اجل انقاذ راسه بعد الفشل المذل لسياسته ، وأجهزته الامنية ، والعسكرية. وبعد ان خذل الذين وفروا له الغطاء والوقت الكافيين لتنفيذ جرائمه
نتنياهو الفاشل لا يشعر بالخجل من نفسه فهناك من يحاول التغطية على اخطاءه امام صمود وقوة المقاومة العسكرية والامنية
على الوفد الفلسطيني الا يسارع بالرد على هذه الدعوة بعد ما خبروا طريقة واسلوب الوفد ( الإسرائيلي ) وبعد ان تنازل الوسيط عن حقه في معاقبته اسرائيل على فعلتها التي ، اقل ما يقال فيها انها احرجت مصر وقيادة مخابراتها بل ومست كرامة مصر بكاملها .
ولم تتوقف ( اسرائيل ) عند هذه لحد من الصلف والاستهتار بدور الوسيط فقد اعلنت–صباح اليوم الاربعاء- وحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي بان الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو تدرس الان التوجه لمجلس الامن لإصدار قرار لوقف اطلاق النار علي غرار قرار 1701 بين إسرائيل وحزب الله. ووفقا لمصادر اسرائيلية فالوفد الاسرائيلي من الصعب ان يعود للقاهرة
ومع ذلك القاهرة لا زالت تفتح ذراعيها وحدودها وفنادقها للوفد الاسرائيلي وتدعوه للعودة للقاهرة .
ان محاولة اغتيال (الضيف)و قتل زوجته وطفله في وقت التهدئة وضرب لكل الاعراف الدبلوماسية وضرب فى وجه الوسيط المصري والخداع الصهيوني يجب التأكيد على الاتي
1- لا تهدئة مجانية مع الاحتلال بعد اليوم
2- لا تفاوض على اوراق مقدمة من الوسطاء
3- اذا اراد( الاحتلال) وقف اطلاق النار عليه ان يأتي صاغرا للتوقيع فقط على شروط المقاومة
4- على الوسيط المصري ان يكون له رد حازم على هذا الخرق في وجه وعليه ان يرد بحزم بفتح معبر رفح فورا بشكل دائما دون مشوره ( اسرائيل )
5- ان فشل اجهزة الاستخبارات الصهيونية وفشل حملته العسكرية وهمجيته وعنجهية يجب ان يرد عليه برفع سقف مطالب الشعب الفلسطيني ويجب ان يكون للسطلة موقف حازم بتبني ورقة المقاومة و الشعب كاملة دون تأجيل لأى مطلب
6- التأكيد على وحدة الموقف الفلسطيني بتمسك( الوفد الموحد ) بمواقفة الموحدة والوقف بقوة امام كل الضغوط وعلى السلطة الاستعداد الفوري لاستلام معبر رفح
7- يجب على نتنياهو دفع ثمن جريمته والاعتراف بفشلة واعجزه
باسم عبدالله ابو عطايا
( دعت الخارجية المصرية في بيان صحفي اليوم الأربعاء: "اتساقاً مع المسؤولية التي تتحملها مصر وتقديراً منها لأهمية البناء على محصلة المفاوضات غير المباشرة التي تمت حتى الآن، فإنها تواصل اتصالاتها الثنائية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لحثهما على الالتزام مجدداً بوقف إطلاق النار والاستمرار في الانخراط بشكل إيجابي في المفاوضات)
هذه الدعوة المصرية بهذه الطريقة ودون تحميل ( الاحتلال) المسؤولية عن فشل التفاوض ، وخرق التهدئة ، ومحاولة اغتيال اثناء وجود الوفد الفلسطيني في القاهرة ،وكسر التهدئة التي كانت بواسطتها .
ما هي الا محاولة لألقاء طوق نجاة لنتنياهو من اجل انقاذ راسه بعد الفشل المذل لسياسته ، وأجهزته الامنية ، والعسكرية. وبعد ان خذل الذين وفروا له الغطاء والوقت الكافيين لتنفيذ جرائمه
نتنياهو الفاشل لا يشعر بالخجل من نفسه فهناك من يحاول التغطية على اخطاءه امام صمود وقوة المقاومة العسكرية والامنية
على الوفد الفلسطيني الا يسارع بالرد على هذه الدعوة بعد ما خبروا طريقة واسلوب الوفد ( الإسرائيلي ) وبعد ان تنازل الوسيط عن حقه في معاقبته اسرائيل على فعلتها التي ، اقل ما يقال فيها انها احرجت مصر وقيادة مخابراتها بل ومست كرامة مصر بكاملها .
ولم تتوقف ( اسرائيل ) عند هذه لحد من الصلف والاستهتار بدور الوسيط فقد اعلنت–صباح اليوم الاربعاء- وحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي بان الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو تدرس الان التوجه لمجلس الامن لإصدار قرار لوقف اطلاق النار علي غرار قرار 1701 بين إسرائيل وحزب الله. ووفقا لمصادر اسرائيلية فالوفد الاسرائيلي من الصعب ان يعود للقاهرة
ومع ذلك القاهرة لا زالت تفتح ذراعيها وحدودها وفنادقها للوفد الاسرائيلي وتدعوه للعودة للقاهرة .
ان محاولة اغتيال (الضيف)و قتل زوجته وطفله في وقت التهدئة وضرب لكل الاعراف الدبلوماسية وضرب فى وجه الوسيط المصري والخداع الصهيوني يجب التأكيد على الاتي
1- لا تهدئة مجانية مع الاحتلال بعد اليوم
2- لا تفاوض على اوراق مقدمة من الوسطاء
3- اذا اراد( الاحتلال) وقف اطلاق النار عليه ان يأتي صاغرا للتوقيع فقط على شروط المقاومة
4- على الوسيط المصري ان يكون له رد حازم على هذا الخرق في وجه وعليه ان يرد بحزم بفتح معبر رفح فورا بشكل دائما دون مشوره ( اسرائيل )
5- ان فشل اجهزة الاستخبارات الصهيونية وفشل حملته العسكرية وهمجيته وعنجهية يجب ان يرد عليه برفع سقف مطالب الشعب الفلسطيني ويجب ان يكون للسطلة موقف حازم بتبني ورقة المقاومة و الشعب كاملة دون تأجيل لأى مطلب
6- التأكيد على وحدة الموقف الفلسطيني بتمسك( الوفد الموحد ) بمواقفة الموحدة والوقف بقوة امام كل الضغوط وعلى السلطة الاستعداد الفوري لاستلام معبر رفح
7- يجب على نتنياهو دفع ثمن جريمته والاعتراف بفشلة واعجزه
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية