المهندس: إيهاب الغصين في حديث لموقع:" المقاومة"
أجهزة الأمن أحبطت مخططا لزعزعة الأمن والاستقرار في القطاع
الجماعة ليست لها اتصالات خارجية ويتلقون رواتب من رام الله
المكتب الإعلامي- خاص
نفى المهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة, أي وجود لعناصر أجنبية داخل قطاع غزة تعمل ضمن خلايا مسلحة مجهولة الهوية.
وقال الغصين في حديث خاص لموقع" المقاومة", أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة, أحبطت مخططا لزعزعة الأمن والهدوء في قطاع غزة, من خلال إقامة "الإمارة الإسلامية" على أيدي مجموعة خارجة عن القانون.
مشيراً إلى وجود ارتباط وثيق بين المدعو عبد اللطيف موسى المكنى "بأبو النور المقدسي" والأجهزة الأمنية في رام الله, لافتا إلى انه لا زال يتقاضى راتبا من الحكومة الغير شرعية في الضفة الغربية, بالإضافة إلى بعض العناصر العاملة معه.
وأضاف الغصين أن المدعو موسى كانت له اتصالات تنسيقية مع الأجهزة الأمنية التابعة لمحمود عباس، وربما هناك من يقف خلفه لمحاولة استغلال الوضع وإخلال الأمن في القطاع.
وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية أن الأجهزة الأمنية في غزة انتهت من العملية الأمنية ضد الجماعة التكفيرية التي يتزعمها أبو النور المقدسي، بعد تهديده للحكومة الشرعية في غزة والإعلان عن قيام الإمارة الإسلامية في مدينة رفح.
يُشار الى أن 24 مواطنا سقطوا خلال الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة رفح أمس الجمعة, من بينهم ستة من عناصر الأمن , وستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال, و12 من المسلحين المناوئين, مؤكدا في الوقت نفسه مقتل زعيم الجماعة بعد تفجير مساعده لحزام ناسف كان يرتديه داخل المنزل المتحصنين فيه.
وأستعرض الغصين سلسلة الوساطات التي قامت بها الحكومة الفلسطينية لتفادي وقوع خسائر في الأرواح, قائلا:" أجرى أحد الوسطاء اتصالاً هاتفياً مع زعيم الجماعة عبد اللطيف موسى لإقناعه بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية فطلب موسى من الوسيط الحضور إلى المنزل الذي تحصن فيه وعندما وصل الوسيط إلى المكان قاموا بإطلاق النار عليه وتعمدوا قتله ، ومن ثم قام مساعد زعيم الجماعة بتفجير نفسه بينما كان يقف بجوار موسى مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
مضيفا أن مقاتلي الجماعة, أعدموا بدم بارد المجاهد محمد شمالي أحد قيادات القسام الميدانية في مدينة رفح, لحظة وصوله إلى المسجد للتوسط بين الجماعة والشرطة الفلسطينية لإنهاء الخلاف ومنعا لاستخدام القوة.
وتابع الغصين قائلاً :" أن هؤلاء هم عبارة عن مجموعة من الأفراد وليسوا تنظيماً، وليس لهم اتصالات خارجية، ويحملون أفكار منحرفة فكريا ويقومون بتكفير أهل غزة وبالعديد من عمليات التفجير في الأفراح والمقاهي".
وكشف الغصين عن أن الجماعة كانت تنوي القيام بعملية عسكرية كبيرة داخل قطاع غزة, كي يتسنى لهم الحصول على مباركة وتأييد من بعض القيادات في خارج فلسطين.
لافتا إلى أن الحكومة توجهت إلى ذوي هذه العناصر لوضع حد لهم وإقناعهم بالتحلي بالإسلام الوسطي لكنهم رفضوا.
ووجه الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية رسالة إلى علماء الأمة, الدعوة إلى ضرورة إجراء مراجعة فكرية شاملة لهذه العناصر, وتعليمهم الإسلام الوسطي من أهل العلم والعلماء، مطالباً العلماء الدعاة لتوعية أبناء الشعب الفلسطيني من هذه الأفكار. و داعياً الأهالي لتوعية أبنائهم وتعليمهم الإسلام الصحيح الوسطي لتفادي حدوث مثل هذه الأزمات والمظاهر الغريبة عن أبناء الشعب الفلسطيني.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية