ونقلت إخلاص السيد عن محامي زوجها قوله، إن الأسير السيد بدأ إضرابا عن الطعام نتيجة سياسة العزل الممنهج الذي تمارسه بحقه سلطات السجون الإسرائيلية، مشددا على أن الاحتلال قام بنقل الأسير من عزله في سجن ريمون الصحراوي إلى محكمة سالم، دون الالتفات لمعاناته الناتجة عن الإضراب.
وكانت سلطات الاحتلال عزلت السيد في ظروف قاسية وأساءت معاملته بعد تصريحات له في قاعة المحكمة دعا فيها حركة حماس إلى التمسك بمطالبها في صفقة التبادل.
ويقضي الأسير السيد حكما بالسجن 35 مؤبدا و150 سنة وتم تمديد عزله الانفرادي 6 أشهر جديدة, كعقاب له بسبب تحديه للمحاكم العسكرية الظالمة ومطالبته بنقض حكمه وإنكاره للاعترافات التي انتزعت منه تحت التعذيب.
من جهتهم، أكد النواب الإسلاميون في محافظة طولكرم ان الواجب والمسؤولية كبيرة ولا يعفى منها احد تجاه الأسرى في سجون الاحتلال وفي سبيل نصرتهم مشددين على ان الأسير القيادي عباس السيد بحاجة ماسة الى وقفة جادة ومسؤولة الى جانبه في اضرابه عن الطعام والذي يخوضه منفردا منذ 6 ايام احتجاجا على الاجراءات التعسفية بحقه.
ورأى النواب في خطوة الاسير السيد في الإضراب حقا مشروعا ورفضا للظلم والهوان واصرارا منه على ايصال صوت الأسرى في سجون الاحتلال والامهم الى العالم, ليسمع ويرى حجم المعاناة التي يعيشونها كل يوم.
وناشد النواب الوسائل الاعلامية والمؤسسات الحقوقية الى اخذ دورها بشكل أوسع لايصال صوت الاسرى وأناتهم وجراحهم, مؤكدين ان عليهم دورا لا يستهان به في انجاح اضراب الاسير السيد وتحقيق الهدف المرجو منه وفضح ممارسات الاحتلال الاجرامية ضد الاسرى.
وحمل النواب الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الاسرى في سجونه وعلى رأسهم الاسير السيد
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية