أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني الأحد 9-1-2011، كافة المداخل المؤدية إلى باب الحديد إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، ومنعت أيا من المواطنين الدخول للبيوت المحيطة به.
وقد فوجئ المواطنون المقدسيون بعد ذلك بقيام عمال تابعين للمؤسسة الصهيونية بإزالة دعامات حديدية ضخمة كانت موجودة منذ أكثر من 50 عاما داخل "حوش شهابي" في رباط الكرد، المسمى "بالكوتل الصغير".
ومن المعروف أن هذه الدعامات كانت موجودة من أجل حماية منزل المواطن نايف عبد السلام القاطن في رباط الكرد من الانهيار، وبالتالي إزالة هذه الدعامات من تحته يعني تعرضه بأي لحظة للانهيار .
وقد أفاد شهود عيان أن الهدف من إزالة الدعامات الحديدية هو توسيع رباط الكرد من أجل قيام أكبر عدد من المتطرفين اليهود الصلاة فيه .
يذكر أن العشرات من سكان رباط الكرد يعانون منذ سنوات طويلة من قيام المستوطنين المتطرفين بأداء صلواتهم في المكان المحاذي للدعامات الحديدية ، وذلك أمام سور المسجد الأقصى، الذي يطلقون عليه أسم "الكوتل الصغير" حتى أنهم يضعون بين حجارة السور وصاياهم كما يجري في حائط البراق .
وجرت في هذه الساحة العديد من المواجهات بين سكان الرباط والمتدينين الذين يؤدون صلواتهم بحماية من قوات الاحتلال.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية