تصريح صحفي
محمد عبد العال ( أبو عبير ) أحد قادة ألوية الناصر صلاح الدين
القدس في خطر .. الشيخ رائد صلاح في خطر ..
نستشعر بوجود محاولات جدية وحثيثة للقضاء على الشيخ رائد صلاح
لطمس حقيقة ما يجري بالقدس
يا جماهير شعبنا الفلسطيني .. يا أمتنا الإسلامية ..
تتزاحم المؤامرات على فلسطين من كل جانب بل من القريب قبل البعيد , فمؤامرة تتلوها المؤامرة ولا يخفَ على أحد بأن القدس اليوم بما تمثله من عمق إسلامي تاريخي باتت في مهب جرافات الاحتلال, والمسجد الأقصى مازال قائماً لهذه اللحظة برعاية الله وحده . ومن متابعتنا لما يجري بمدينة القدس المحتلة من حفريات وتهويد نجد بأن كل ما هو فلسطيني مسلم صامد بالمدينة أصبح مهدداً بالزوال من قبل الصهاينة ليستكملوا مخططهم القديم المتجدد إلا وهو بناء هيكلهم المزعوم لا قدر الله .
فرئيس الحركة الإسلامية داخل أراضينا المحتلة الشيخ رائد صلاح جزء لا يتجزأ من القدس والمسجد الأقصى , وقراءتنا للأحداث الدائرة هناك بتنا نستشعر بوجود خطر حقيقي يهدد هذا الرمز الفلسطيني الإسلامي . فالشيخ رائد صلاح قدم ومازال يُقدم الكثير للقدس والأقصى ما أزعج الصهاينة على الدوام لكشفه المستمر لمخططاتهم الخبيثة الهادفة للنيل من صمود المقدسيين . ومن هنا فإننا في ألوية الناصر صلاح الدين وعلى ضوء ما يجري بمدينة القدس المحتلة نؤكد على ما يلي :-
1) نستشعر بوجود محاولات جدية وحثيثة للقضاء على الشيخ رائد صلاح لطمس حقيقة ما يجري بالقدس, وذلك إما باغتياله أو إقصائه بهدف إسكات صوته وإبعاده عن المشهد السياسي والإعلامي لتخلو الساحة تماماً أمام الصهيونية ومن ثم يقفل الملف ويقيد ضد مجنون كما حدث بمجزرة خليل الرحمن .
2) نحذر من المساس بالشيخ رائد صالح معتبرين أي مساس بحياته أو شخصه بمثابة مساس مباشر بالقدس كونه رمزاً وطنياً وإسلامياً .
3) على العدو أن يتجهز لانتفاضة جيدة لأهلنا في الداخل المحتل وحينها سيعلم الصهاينة بان الشعب الفلسطيني بالضفة وغزة وأراضي الـ48 موحداً لا يقبل بالمساس بقدسه أو قادته .
4) ندعو الأمة العربية والإسلامية للوقوف وقفة عزة وكرامة تجاه محاولات النيل من الشيخ رائد صلاح والنهوض من نومها العميق فآن الأوان بأن يثور البركان الإسلامي ولو لمرة واحدة من أجل القدس ورجال القدس كالشيخ رائد صلاح قبل فوات الأوان .
وإنها لمقاومة مقاومة.. نصر بلا مساومة
ألوية الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية
السبت الموافق 3/11/2007م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية