القيادي أبو سيف : لن نترك البندقية وسنسير على درب الشهداء
المكتب الاعلامى : خاص : أكد القيادي بحركة المقاومة الشعبية الأستاذ نبيل أبو سيف " أبو الطيب " نائب مسئول المكتب الاعلامى للحركة في حديث مع إذاعة صوت البراق في يوم الشهداء على أن الحركة وباقي الفصائل الجهادية لن تترك البندقية وستسير على درب الشهداء الأبطال وكانت كلمته كالتالي : ...
ﻴﺴﺘﻘﺒﻞ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺛﻮاﺭﺍ ﺳﻜﻨﻮﺍ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻜﻨﺘﻬﻢ، واحتضنوها ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺃﺳﻤﻮﻩ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ _ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺃﺷﻌﻠﻮﻫﺎ ﺛﻮﺭﺓ فوق الأرض وتحتها، ﻭﺷﻘﻮﺍ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻴﻌﺎﻧﻘﻮﺍ سماء فلسطين نعم ﻟﻨﺰﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺮﺱ ﻭﻃﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮو ﻟﻴﺴﻜﻨﻮﺍ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﻘﻮﻫﺎ ﻭﻗﺎﺗﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻛﺮﺍﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺮﻣﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻓﻬﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻭﻣﺎ ﺩﻭﻧﻬﻢ ﺃﻣﻮﺍﺕ ﻓﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻭﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﻭﻋﻬﺪﺍ ﺃﻥ ﻧﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺑﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ.
هؤلاء هم من سطروا أسمى، وأجل، عمليات الفداء والبطولة هم من ضحوا بأرواحهم رخيصة من اجل الدفاع عن دين الله وراية الإسلام والدفاع عن أرضنا المسلوبة و عن أبناء شعبنا .. هؤلاء هم اسود وأبطال العمليات الاستشهادية والهجومية على الكيان الصهيوني .. هؤلاء الشهداء العظام هم من لقنوا العدو الصهيوني دروسا في القتال وزلزلوا حصون العدو.
عادت جثامينهم اليوم لتقول إن مهما طال غيابنا نحن قادمون إلي أرضنا التي استشهدنا دفاعا عنها والي أهلنا حتي ولو جثامين عائدين منتصرين لكرامتنا وأرضنا وشعبنا وعزتنا ولإسلامنا ونحن نقول في هذه المناسبة نحن ماضون في طريقهم وعلي دربهم .
لم تعد رفاتهم وجثامينهم فقط ، وإنما عادت معها بطولاتهم وعملياتهم النوعية التي ارهبت العدو والتي سطرها التاريخ بحبر دمائهم وأشلائهم الطاهرة ، لهم منا ألف سلام هم من اختاروا طريقهم طريق الجهاد والاستشهاد وكرمهم الله بالشهادة .
عاد اليوم جثمان الشهيد البطل "صهيب عبد الرحمن تمراز"منفذ عملية مغتصبة "كفار داروم" الاستشهادية سنة 1998، المحتجز جثمانه منذ نحو أربع عشرة سنة!
و بعد9 سنوات انتظار .عاد جثمان الشهيدة الاستشهادية البطلة هبة دراغمة التي فجرت نفسها في مركز للتسوق في مدينة العفولة بشمال أراضينا المغتصبة. وأدى إلى مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة 47 والكثير من الشهداء الكرام التي عادت جثامينهم، أصحاب العمليات المشرفة المزلزلة للكيان .
عاد إلينا شهدائنا الذين اذاقو الاحتلال المر عادوا لنستقبلهم في جنازات سوف تشعل دولة الاحتلال غضبا عادو لنحتفل بهم لنرفعهم على أكتاف عادو رغم انف الغاصبين فحياهم الله ، هم يعيشون في قلوبنا وأرواحنا .
مهما تحدثنا فالكلمات لاتوفي بحق هؤلاء الشهداء العظام الذين سجلو بطولاتهم المشرفة بالتاريخ الذي يشهد عليهم وعلي تضحياتهم وعلي معاركهم الشرسة التي قادوها مع العدو في عقر داره ليحجز جثامينهم وأشلائهم الطاهرة سنوات طوااال ويطلق سراحها اليوم رغم انفه .
بهذه المناسبة نعاهد الله وأرواح الشهداء ونعاهد أبناء شعبنا بأننا لن نترك البندقية .
وسنسير علي درب الشهداء العظام حتي يأذن الله لنا إما بالنصر أو الشهادة .
رحم الله شهدائنا وأسكنهم الفردوس الاعلي بإذن الله
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية