القيادي رزق عروق يشارك بورشة عمل حول المأزق الفلسطيني وافاق الحل بدعوة من الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية
شارك القيادى بحركة المقاومة الشعبية " أ. رزق عروق " في ورشة عمل حول المأزق الفلسطيني وافاق الحل بدعوة من حركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء الموافق 21/4/2015م .
حيث تم الاتفاق والخروج ببيان بعد الورشة جاء فيه :::
نحن الموقعون أدناه، نعرب عن قلقنا البالغ جراء استمرار حالة المراوحة في موضوع إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، في ظل أوضاع اجتماعية وسياسية صعبة جداً، خاصة ما يتعرض له القطاع من تفاقم للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية ومن أزمات ( بطالة، فقر، خريجين، كهرباء، مياه..إلخ)، وفي ظل حصار خانق مفروض عليه، وتعطيل عملية الإعمار، وفي ظل هجمة صهيونية مسعورة على أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وفي ظل تصاعد العدوان على مدن وقرى الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، حيث تتسارع وتيرة الاستيطان، وإجراءات تهويد القدس، وفي ظل تطورات اقليمية عززت الصراعات الطائفية على حساب قضيتنا الفلسطينية، وفي ظل صعود اليمين الصهيوني المتطرف في الانتخابات الأخيرة.
كل ذلك دعانا للتأكيد على أن الخروج من المأزق الفلسطيني الراهن، يستوجب الآتي:
1) اعتماد مبدأ الحوار الوطني الشامل والشراكة الوطنية، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الفصائلية كقاعدة أساسية في حل الخلافات والإشكاليات القائمة.
2) ضرورة الاحتكام للديمقراطية، والتوافق الوطني حيثما تطلب ذلك، بما يفتح العنان للحريات العامة كضامن أساسي لوحدة المجتمع والسلم الأهلي، وهذا يتطلب المضي قدماً في إنجاز موضوع المصالحة، وتسهيل مهام حكومة التوافق، وتذليل كل العقبات والخلافات التي تظهر على السطح، بما فيها مشكلات الموظفين، والمشكلات الاجتماعية الراهنة.
3) دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للانعقاد فوراً وضمان انتظام اجتماعاته، من أجل بحث مجمل التطورات الراهنة، ومن أجل صوغ استراتيجية وطنية شاملة تستند لبرنامج القواسم المشتركة لمواجهة التحديات الراهنة، ورسم خطة مواجهة ضد الاحتلال تعتمد المقاومة الشاملة سبيلاً.
4) ندعو الرئيس أبو مازن لإطلاق جلسات الحوار الوطني وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة واتفاقيات أخرى، لقطع الطريق على كل المحاولات التي تستهدف تدمير المشروع الوطني والنيل من حقوقنا الوطنية، وذلك من خلال تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية، والبلدية، التشريعية، والمجلس الوطني.
5) بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية على أسس وطنية وليس حزبية، بما يعزز مبادئ تكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، ويواجه مظاهر الفساد الإداري والمالي، وبما يوصلنا لاقتصاد وطني مقاوم.
إن هذا النداء، بمثابة صرخة وطنية لإعادة توجيه البوصلة لوجهتها الحقيقية، وتوحيد كل الجهود من أجل مصالحة وطنية حقيقية، وتحويل الاشتباك السياسي والدبلوماسي باتجاه الاحتلال.
شارك القيادى بحركة المقاومة الشعبية " أ. رزق عروق " في ورشة عمل حول المأزق الفلسطيني وافاق الحل بدعوة من حركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء الموافق 21/4/2015م .
حيث تم الاتفاق والخروج ببيان بعد الورشة جاء فيه :::
نحن الموقعون أدناه، نعرب عن قلقنا البالغ جراء استمرار حالة المراوحة في موضوع إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، في ظل أوضاع اجتماعية وسياسية صعبة جداً، خاصة ما يتعرض له القطاع من تفاقم للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية ومن أزمات ( بطالة، فقر، خريجين، كهرباء، مياه..إلخ)، وفي ظل حصار خانق مفروض عليه، وتعطيل عملية الإعمار، وفي ظل هجمة صهيونية مسعورة على أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وفي ظل تصاعد العدوان على مدن وقرى الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، حيث تتسارع وتيرة الاستيطان، وإجراءات تهويد القدس، وفي ظل تطورات اقليمية عززت الصراعات الطائفية على حساب قضيتنا الفلسطينية، وفي ظل صعود اليمين الصهيوني المتطرف في الانتخابات الأخيرة.
كل ذلك دعانا للتأكيد على أن الخروج من المأزق الفلسطيني الراهن، يستوجب الآتي:
1) اعتماد مبدأ الحوار الوطني الشامل والشراكة الوطنية، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الفصائلية كقاعدة أساسية في حل الخلافات والإشكاليات القائمة.
2) ضرورة الاحتكام للديمقراطية، والتوافق الوطني حيثما تطلب ذلك، بما يفتح العنان للحريات العامة كضامن أساسي لوحدة المجتمع والسلم الأهلي، وهذا يتطلب المضي قدماً في إنجاز موضوع المصالحة، وتسهيل مهام حكومة التوافق، وتذليل كل العقبات والخلافات التي تظهر على السطح، بما فيها مشكلات الموظفين، والمشكلات الاجتماعية الراهنة.
3) دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للانعقاد فوراً وضمان انتظام اجتماعاته، من أجل بحث مجمل التطورات الراهنة، ومن أجل صوغ استراتيجية وطنية شاملة تستند لبرنامج القواسم المشتركة لمواجهة التحديات الراهنة، ورسم خطة مواجهة ضد الاحتلال تعتمد المقاومة الشاملة سبيلاً.
4) ندعو الرئيس أبو مازن لإطلاق جلسات الحوار الوطني وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة واتفاقيات أخرى، لقطع الطريق على كل المحاولات التي تستهدف تدمير المشروع الوطني والنيل من حقوقنا الوطنية، وذلك من خلال تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية، والبلدية، التشريعية، والمجلس الوطني.
5) بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية على أسس وطنية وليس حزبية، بما يعزز مبادئ تكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، ويواجه مظاهر الفساد الإداري والمالي، وبما يوصلنا لاقتصاد وطني مقاوم.
إن هذا النداء، بمثابة صرخة وطنية لإعادة توجيه البوصلة لوجهتها الحقيقية، وتوحيد كل الجهود من أجل مصالحة وطنية حقيقية، وتحويل الاشتباك السياسي والدبلوماسي باتجاه الاحتلال.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية