القيادي في حماس أبو كويك
الضفة على موعد مع انتفاضة ثالثة
أكد القيادي في حركة حماس عن مدينة رام الله حسين أبو كويك أن عمليات القنص التي شهدتها مدن الضفة المحتلة مؤخرا تؤكد أن الأخيرة على موعد مع انتفاضة ثالثة تهدد وجود (إسرائيل) وأمنها الذي تحميه أجهزة السلطة.
وشدد أبو كويك على أن حركة حماس أصبحت عصية على الكسر والاستئصال، "وأكثر صلابة رغم المحن التي تمر بها".
واستنكر تعنت سلطة رام الله ورفضها التعاطي مع دعوة رئيس الوزراء إسماعيل هنية للعودة إلى المصالحة.
انتفاضة ثالثة
ويقول أبو كويك: "ما يحدث هنا يؤكد أن الضفة بدأت تنتفض من جديد رغم التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال"، متوقعا أن تخفق كل من رام الله و(تل أبيب) في مواجهة الفيضان الثوري الذي سيقوده أبناء الضفة.
أما عن سر تخوف (إسرائيل) من اندلاع انتفاضة جديدة، فأكد القيادي في حماس أن اندلاعها سيؤدي إلى نسف المشروع الصهيوني في المنطقة.
وقال: "عمليات الضفة تحمل رسالة واضحة للسلطة وللاحتلال مفادها أن مفاوضات السلام قد أخفقت وأنه لا جدوى من استمرار السلطة في هذه المهزلة السياسية".
وبين أبو كويك أن السلطة تسير في ركب الاحتلال وتوفر الغطاء الأمني لمستوطنيه وجنوده الذين يدخلون مدن الضفة، "كما تقمع المسيرات الرافضة للمفاوضات".
وكشف عن وجود مساع (إسرائيلية) لإرضاء السلطة من أجل الاستمرار في عملية التسوية التي وصلت إلى طريق مسدودة وفق اعترافات قادة الاحتلال والسلطة.
التنازل عن القدس
وفيما يتعلق بتنازل عباس عن القدس وموافقته على أن تكون عاصمة مشتركة للفلسطينيين والإسرائيليين، أكد أبو كويك أنه لا يحق لـ"أبو مازن" التنازل أو التفريط بالقدس، "لأنها إرث فلسطيني وإسلامي".
وأوضح أن الرئيس عباس ينفرد بالقرار الفلسطيني ويعتمد على أقلية لتأييد خطواته التفريطية.
وحول دعوة هنية إلى المصالحة، يرى القيادي في حماس أن خطاب رئيس الوزراء حمل الكثير من المؤشرات الإيجابية فيما يخص المصالحة، "لكن (أبو مازن) وحركة فتح رفضا التجاوب مع الدعوة".
وشدد على أن حماس في الضفة جاهزة لتكون ضمن فريق فلسطيني متكامل وموحد لتطبيق بنود اتفاق المصالحة الذي عُقد في الدوحة والقاهرة.
واستطرد: "أيدينا لا تزال ممدودة للمصالحة وحماس على عهدها ووعدها بأن تجتمع على طاولة الحوار وأن تحمي الشعب وتواجه الاحتلال وتحافظ على الثوابت الفلسطينية".
عصية على الكسر
وتعقيبا على الدعوات التي وجهها متطرفون يهود لاستغلال ما تشهده المنطقة من أجل القضاء على حماس، قال أبو كويك: "مهما تعاظمت المحن على الحركة فإنها ستظل عصية على الكسر والاستئصال".
واستبعد أن يقدم الجيش المصري على توريط نفسه في مواجهة ضد المقاومة في قطاع غزة.
وتطرق خلال حديثه إلى معاناة الأسرى وما يتعرضون له من تضييق وضغوط لابتزازهم، مبينا أن إدارة مصلحة السجون تضغط على الأسرى وتهدد بحرمانهم الامتيازات إذا نفذوا أي إضراب، "لكن الحركة الأسيرة ماضية في معركتها ضد الاحتلال وتحديها للسجان حتى الإفراج عن جميع الأسرى من السجون".
الضفة على موعد مع انتفاضة ثالثة
أكد القيادي في حركة حماس عن مدينة رام الله حسين أبو كويك أن عمليات القنص التي شهدتها مدن الضفة المحتلة مؤخرا تؤكد أن الأخيرة على موعد مع انتفاضة ثالثة تهدد وجود (إسرائيل) وأمنها الذي تحميه أجهزة السلطة.
وشدد أبو كويك على أن حركة حماس أصبحت عصية على الكسر والاستئصال، "وأكثر صلابة رغم المحن التي تمر بها".
واستنكر تعنت سلطة رام الله ورفضها التعاطي مع دعوة رئيس الوزراء إسماعيل هنية للعودة إلى المصالحة.
انتفاضة ثالثة
ويقول أبو كويك: "ما يحدث هنا يؤكد أن الضفة بدأت تنتفض من جديد رغم التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال"، متوقعا أن تخفق كل من رام الله و(تل أبيب) في مواجهة الفيضان الثوري الذي سيقوده أبناء الضفة.
أما عن سر تخوف (إسرائيل) من اندلاع انتفاضة جديدة، فأكد القيادي في حماس أن اندلاعها سيؤدي إلى نسف المشروع الصهيوني في المنطقة.
وقال: "عمليات الضفة تحمل رسالة واضحة للسلطة وللاحتلال مفادها أن مفاوضات السلام قد أخفقت وأنه لا جدوى من استمرار السلطة في هذه المهزلة السياسية".
وبين أبو كويك أن السلطة تسير في ركب الاحتلال وتوفر الغطاء الأمني لمستوطنيه وجنوده الذين يدخلون مدن الضفة، "كما تقمع المسيرات الرافضة للمفاوضات".
وكشف عن وجود مساع (إسرائيلية) لإرضاء السلطة من أجل الاستمرار في عملية التسوية التي وصلت إلى طريق مسدودة وفق اعترافات قادة الاحتلال والسلطة.
التنازل عن القدس
وفيما يتعلق بتنازل عباس عن القدس وموافقته على أن تكون عاصمة مشتركة للفلسطينيين والإسرائيليين، أكد أبو كويك أنه لا يحق لـ"أبو مازن" التنازل أو التفريط بالقدس، "لأنها إرث فلسطيني وإسلامي".
وأوضح أن الرئيس عباس ينفرد بالقرار الفلسطيني ويعتمد على أقلية لتأييد خطواته التفريطية.
وحول دعوة هنية إلى المصالحة، يرى القيادي في حماس أن خطاب رئيس الوزراء حمل الكثير من المؤشرات الإيجابية فيما يخص المصالحة، "لكن (أبو مازن) وحركة فتح رفضا التجاوب مع الدعوة".
وشدد على أن حماس في الضفة جاهزة لتكون ضمن فريق فلسطيني متكامل وموحد لتطبيق بنود اتفاق المصالحة الذي عُقد في الدوحة والقاهرة.
واستطرد: "أيدينا لا تزال ممدودة للمصالحة وحماس على عهدها ووعدها بأن تجتمع على طاولة الحوار وأن تحمي الشعب وتواجه الاحتلال وتحافظ على الثوابت الفلسطينية".
عصية على الكسر
وتعقيبا على الدعوات التي وجهها متطرفون يهود لاستغلال ما تشهده المنطقة من أجل القضاء على حماس، قال أبو كويك: "مهما تعاظمت المحن على الحركة فإنها ستظل عصية على الكسر والاستئصال".
واستبعد أن يقدم الجيش المصري على توريط نفسه في مواجهة ضد المقاومة في قطاع غزة.
وتطرق خلال حديثه إلى معاناة الأسرى وما يتعرضون له من تضييق وضغوط لابتزازهم، مبينا أن إدارة مصلحة السجون تضغط على الأسرى وتهدد بحرمانهم الامتيازات إذا نفذوا أي إضراب، "لكن الحركة الأسيرة ماضية في معركتها ضد الاحتلال وتحديها للسجان حتى الإفراج عن جميع الأسرى من السجون".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية