المتطرف كليج يقتحم الأقصى ويُدنس باحاته
اقتحم المتطرف اليهودي "يهودا كليج" برفقة مجموعة من المستوطنين صباح الأحد المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال.
وقال مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات حكمت نعامنة إن "كليج" وحوالي 14 مستوطنًا اقتحموا منذ ساعات الصباح الأقصى، وقد تجولوا في ساحاته، محاولين أداء بعض الصلوات التلمودية.
وأشار إلى تواجد 1100 طالب من المشاركين في المخيمات الصيفية داخل الأقصى، إضافة إلى تواجد المئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم، مبينًا أن الاحتلال يحاول من خلال هذه الاقتحامات تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا.
بدوره، قال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن المتطرف "كليج" يشن في الفترة الأخيرة حملة إعلامية كبيرة يقودها برفقة طواقم إعلامية إسرائيلية تحاول إعداد تقارير متتالية عن التواجد اليهودي شبة اليومي للأقصى.
وأضاف أن "كليج" نفذ اقتحامات متكررة خلال الفترة الأخيرة برفقة مستوطنين وطواقم إعلامية، وأدى شعائر تلمودية بشكل استفزازي داخل باحات الأقصى.
وبين أن هذه الاقتحامات تأتي في الوقت الذي يتواجد فيه المئات من طلاب وطالبات العلم داخل المسجد، بما في ذلك أطفال المخيمات الصيفية.
وأوضح أن مشهد تواجد هؤلاء لم يرق للمستوطنين الذين يشنون حملة كبيرة ضد مشروع مصاطب العلم، ويحاولون تشويه الصورة داخل الأقصى، مشيرًا إلى أن هذه الاقتحامات قوبلت بحملة من الرفض الواضح والتكبيرات من قبل الجميع.
وأكد أن الاحتلال بات ينفذ بشكل واضح سياسة ممنهجة بمشاركة المستوطنين والجماعات اليهودية من أجل فرض واقع جديد في الأقصى، من خلال التواجد الإسرائيلي اليومي داخل المسجد ومحطيه، وخاصة في منطقة ساحة البراق.
وأشار أبو العطا إلى أن المستوطنين يحتجون على مشاريع الأوقاف الإسلامية والتحضيرات لشهر رمضان المبارك داخل المسجد الأقصى.
ولفت في ذات الوقت إلى تحضيرات كافة المؤسسات المقدسية من أجل رفد عدد كبير من المصلين بالأقصى خلال رمضان لإرسال رسالة للاحتلال أن الأقصى ليس وحيدًا، وأن مخططات التهويد لن تمر هكذا وستفشل.
اقتحم المتطرف اليهودي "يهودا كليج" برفقة مجموعة من المستوطنين صباح الأحد المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال.
وقال مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات حكمت نعامنة إن "كليج" وحوالي 14 مستوطنًا اقتحموا منذ ساعات الصباح الأقصى، وقد تجولوا في ساحاته، محاولين أداء بعض الصلوات التلمودية.
وأشار إلى تواجد 1100 طالب من المشاركين في المخيمات الصيفية داخل الأقصى، إضافة إلى تواجد المئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم، مبينًا أن الاحتلال يحاول من خلال هذه الاقتحامات تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا.
بدوره، قال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن المتطرف "كليج" يشن في الفترة الأخيرة حملة إعلامية كبيرة يقودها برفقة طواقم إعلامية إسرائيلية تحاول إعداد تقارير متتالية عن التواجد اليهودي شبة اليومي للأقصى.
وأضاف أن "كليج" نفذ اقتحامات متكررة خلال الفترة الأخيرة برفقة مستوطنين وطواقم إعلامية، وأدى شعائر تلمودية بشكل استفزازي داخل باحات الأقصى.
وبين أن هذه الاقتحامات تأتي في الوقت الذي يتواجد فيه المئات من طلاب وطالبات العلم داخل المسجد، بما في ذلك أطفال المخيمات الصيفية.
وأوضح أن مشهد تواجد هؤلاء لم يرق للمستوطنين الذين يشنون حملة كبيرة ضد مشروع مصاطب العلم، ويحاولون تشويه الصورة داخل الأقصى، مشيرًا إلى أن هذه الاقتحامات قوبلت بحملة من الرفض الواضح والتكبيرات من قبل الجميع.
وأكد أن الاحتلال بات ينفذ بشكل واضح سياسة ممنهجة بمشاركة المستوطنين والجماعات اليهودية من أجل فرض واقع جديد في الأقصى، من خلال التواجد الإسرائيلي اليومي داخل المسجد ومحطيه، وخاصة في منطقة ساحة البراق.
وأشار أبو العطا إلى أن المستوطنين يحتجون على مشاريع الأوقاف الإسلامية والتحضيرات لشهر رمضان المبارك داخل المسجد الأقصى.
ولفت في ذات الوقت إلى تحضيرات كافة المؤسسات المقدسية من أجل رفد عدد كبير من المصلين بالأقصى خلال رمضان لإرسال رسالة للاحتلال أن الأقصى ليس وحيدًا، وأن مخططات التهويد لن تمر هكذا وستفشل.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية