المجد للمقدسيات
إياد القرا
المقدسيون يواجهون هجمة صهيونية يهودية فاشية، تقوم بها المجموعات الاستيطانية في محاولة منها لفرض السيطرة على المسجد الأقصى وتنفيذ مخطط بتقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً.
تعتقد الجماعات الصهيونية أن التوقيت مناسب لها لتنفذ مخططها التخريبي ضد المقدسات حيث تغيب المقاومة في الضفة الغربية بسبب حملات القمع المتواصلة من قبل الاحتلال والسلطة، وكذلك اعتقادهم أنهم غزة بمعزل عن القدس وخاصة بعد الحرب على غزة وانشغالها بإعادة الاعمار وفك الحصار.
الأكثر تأثيراً هو انشغال المحيط العربي الذي يمر في مراحل الضعف والهوان، ووجود حكومة الاستيطان برئاسة نتنياهو التي فتحت الباب واسعاً أمام المستوطنين لتدنيس المقدسات وتهويدها واحكام السيطرة عليها.
تناسى الاحتلال أن شرارة الحرب على غزة انطلقت بجريمة الاحتلال في القدس بحرق الطفل محمد أبو خضير، وأن المقدسيات اليوم يقدن الانتفاضة المقدسية وأن ما تفعلنه المقدسيات هو جزء من الانتفاضة الثالثة التي ستنطلق، بل انطقت فعلاً بجريمة حرق الطفل أبو خضير وأن التنسيق الأمني في الضفة الغربية التي يفاخر الرئيس محمود عباس بانه يمنعها حتى الان، لن يضمد كثيراً أمهما، وقد لا يجد الفلسطيني البديل عن محمود عباس ليوفر له هذه الضمانة.
المجد للمقدسيات الفلسطينيات في أزقة يقدن مواجهة الاحتلال ومستوطنيه في المسجد الاقصى بسلاحهن الحجر وكذلك بالأحدية في وجه المستوطنين، والتصدي لكل المحاولات الاستيطانية لاقتحام المسجد الاقصى، ويمثلن سنداً متيناً لانتفاضة المقدسيين في الدفاع عن المسجد الاقصى، الى جانب نضالهن المتم
دور المرأة المقدسية الذي أبرزه الاعلام خلال الايام الماضية هو ليس جديد عليهن كفلسطينيات ومناضلات لمواجهة الاحتلال واعتداءاته، لكن برزنا لانهن لم يعدن ينتظرن المعتصم يأتي من الشرق العربي المنهك والمسلوب من قبل الحكام العرب الذين يصدرون الوعود فقط، لكنهن ينتظرن الفلسطيني من الضفة الغربية ينهض من جديد ويقود المقاومة نحو زراعة الرعب في صفوف المستوطنين في حارات القدس والمستوطنات، والذي سيتحدى تصريحات ومهاترات البعض الذي يتفاخر بقمع الانتفاضة الثالثة ومنعها بالتعاون والتنسيق مع الاحتلال الصهيوني.
الهبة الجماهيرية نصرة للأقصى في غزة والضفة الغربية بحاجة الى تحرك جماهيري وفصائلي متواصل وواسع يشمل كافة القطاعات واثارة القضية جماهيرياً واعلامياً استنكاراً ورفضاً لجرائم الاحتلال، والاكثر اهمية هو التحرك الجماهيري في الضفة الغربية تغلي وتشتعل النار تحت الهشيم رفضاً للاعتداءات الصهيونية رغم كل محاولات القمع والتضييق، ولعل استشهاد الطفل الجديد بهاء بدر الا دليل ان الضفة الغربية لا زالت تنبض بروح المقاومة.
إياد القرا
المقدسيون يواجهون هجمة صهيونية يهودية فاشية، تقوم بها المجموعات الاستيطانية في محاولة منها لفرض السيطرة على المسجد الأقصى وتنفيذ مخطط بتقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً.
تعتقد الجماعات الصهيونية أن التوقيت مناسب لها لتنفذ مخططها التخريبي ضد المقدسات حيث تغيب المقاومة في الضفة الغربية بسبب حملات القمع المتواصلة من قبل الاحتلال والسلطة، وكذلك اعتقادهم أنهم غزة بمعزل عن القدس وخاصة بعد الحرب على غزة وانشغالها بإعادة الاعمار وفك الحصار.
الأكثر تأثيراً هو انشغال المحيط العربي الذي يمر في مراحل الضعف والهوان، ووجود حكومة الاستيطان برئاسة نتنياهو التي فتحت الباب واسعاً أمام المستوطنين لتدنيس المقدسات وتهويدها واحكام السيطرة عليها.
تناسى الاحتلال أن شرارة الحرب على غزة انطلقت بجريمة الاحتلال في القدس بحرق الطفل محمد أبو خضير، وأن المقدسيات اليوم يقدن الانتفاضة المقدسية وأن ما تفعلنه المقدسيات هو جزء من الانتفاضة الثالثة التي ستنطلق، بل انطقت فعلاً بجريمة حرق الطفل أبو خضير وأن التنسيق الأمني في الضفة الغربية التي يفاخر الرئيس محمود عباس بانه يمنعها حتى الان، لن يضمد كثيراً أمهما، وقد لا يجد الفلسطيني البديل عن محمود عباس ليوفر له هذه الضمانة.
المجد للمقدسيات الفلسطينيات في أزقة يقدن مواجهة الاحتلال ومستوطنيه في المسجد الاقصى بسلاحهن الحجر وكذلك بالأحدية في وجه المستوطنين، والتصدي لكل المحاولات الاستيطانية لاقتحام المسجد الاقصى، ويمثلن سنداً متيناً لانتفاضة المقدسيين في الدفاع عن المسجد الاقصى، الى جانب نضالهن المتم
دور المرأة المقدسية الذي أبرزه الاعلام خلال الايام الماضية هو ليس جديد عليهن كفلسطينيات ومناضلات لمواجهة الاحتلال واعتداءاته، لكن برزنا لانهن لم يعدن ينتظرن المعتصم يأتي من الشرق العربي المنهك والمسلوب من قبل الحكام العرب الذين يصدرون الوعود فقط، لكنهن ينتظرن الفلسطيني من الضفة الغربية ينهض من جديد ويقود المقاومة نحو زراعة الرعب في صفوف المستوطنين في حارات القدس والمستوطنات، والذي سيتحدى تصريحات ومهاترات البعض الذي يتفاخر بقمع الانتفاضة الثالثة ومنعها بالتعاون والتنسيق مع الاحتلال الصهيوني.
الهبة الجماهيرية نصرة للأقصى في غزة والضفة الغربية بحاجة الى تحرك جماهيري وفصائلي متواصل وواسع يشمل كافة القطاعات واثارة القضية جماهيرياً واعلامياً استنكاراً ورفضاً لجرائم الاحتلال، والاكثر اهمية هو التحرك الجماهيري في الضفة الغربية تغلي وتشتعل النار تحت الهشيم رفضاً للاعتداءات الصهيونية رغم كل محاولات القمع والتضييق، ولعل استشهاد الطفل الجديد بهاء بدر الا دليل ان الضفة الغربية لا زالت تنبض بروح المقاومة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية