المحرر أبو إسنينة للمقاومة: نشد على أيادي الأسري وأدعو لهم الاستمرار وأن يبقوا على الطريق الذي سلكوه
من خيمة الاعتصام في ساحة الجندي المجهول
الأسير المحرر بصفقة الأحرار شعيب صالح أبو اسنينة بحديث مع موقع المقاومة التابع للمكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية .
الأسير المحرر / شعيب صالح أبو إسنينة
مواليد القدس – سلوان
13 عام أسر – محرر في صفة وفاء الأحرار
كلمتك كأسير محرر في هذا اليوم ...
من أعماق قلبي اشعر بالفخر بالخطوة التي شرع بها أخوتنا الأسرى وأن هذا يؤكد حرصهم على كرامتهم والعيش بكرامة وبشكل محترم وعدم الرضوخ للاحتلال والسجان واملاءات وسياسة إدارة مصلحة السجون التي هي تدار من الحكومة الصهيونية تفسها , هذا يؤكد صعوبة الإضراب في هذه المرحلة .
نشد على أياديهم وأدعو لهم الاستمرار وأن يبقوا على الطريق الذي سلكوه ولم يأتي ذلك إلا عن قناعة كاملة منهم ونتيجة نهائية لما توصلوا له وهي القيام في خطوة الإضراب لأنه لم يجدوا أمالهم غير هذه الخطوة الإستراتيجية التي لها مخاطرها , أحثهم أن يصمدوا ويصبروا حتى ينالوا مرادهم , أوجه رسالة لأبناء شعبنا في الخارج والداخل بأن يتضامنوا مع قضية الأسرى , وأقترح بأن يستشعر كل فلسطيني بأنه أسير , فماذا سيصنع في هذه الحالة ؟
ندعوا للقيام بخطوات احتجاجية تشعر الأسرى بالتضامن بأننها معهم ونكشف ونفضح الصهيوني الغادر الذي بدأ وجهه كالحاً بكل وضوح ودائماً مبدعاً أمام العالم , والإعلام بأنه صاحب ديمقراطية لكن هذا الإضراب قوبل بشكل وحشي ويعطينا مظهر من مظاهر سياسة الاحتلال الكاذبة .
الأسرى عبروا عن أنفسهم بطريقة حضارية لا تقبل جدل في ذلك , ولكن بالرغم من هذا قام الإحتلال بمصادرة ممتلكات الأسرى البسيطة , ويعاقبهم بغرامات مالية باهظة في كل يوم من 250 إلى 500 شيكل يومياً .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية