المحرر محمد عبد الكريم أبو عطايا بحوار خاص لموقع المقاومة

الثلاثاء 25 أكتوبر 2011

المحرر محمد عبد الكريم أبو عطايا بحوار خاص لموقع المقاومة


المقاومة ـ خاص :

المحرر أبو عطايا: ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة

أكد الأسير المحرر محمد أبو عطايا في صفقة (وفاء الأحرار ) بحوار خاص لموقع المقاومة أجراه المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية " أن المقاومة هي الإنتصار بإذن الله لأبناء شعبنا وهي الطريق الوحيد والأمثل لرفع الظلم والمعاناه عن أبناء شعبنا .

واليكم نص الحوار الذي آجراه موقع المقاومة مع الأسير المحرر محمد عبد الكريم أبو عطايا

بداية لو تعرفنا عن بطاقتك الشخصية ؟

الأسير المحرر محمد عبد الكريم صالح أبو عطايا , عمري (42عاماً) , أسكن في مدينة غزة بالتحديد جنوب حي الشيخ رضوان، ومعتقل منذ 1992 وأنتمى لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس .

كيف تمت عملية اعتقالك بالتفصيل ؟

اعتقلت في مدينة رام الله بتاريخ 30 /7/1992، التي توجهت ا إليها أنا وإخوتي من المجاهدين بعد أن ضاق الخناق علينا في غزة، حيث كنا مطاردين للاحتلال في كل مكان، بتهمة تنفيذ عمليات إطلاق نار ضد دوريات الاحتلال التي أدت لقتل وإصابة عدد من جنود العدو الصهيوني ، نقلت من سجن الي سجن وتم التحقيق معنا إلي إن حكم علي .

ماهي التهم الموجه إليكم ؟ وكم المدة التي حكمت عليكم ؟

التهم الموجه لي كانت / الانتماء الي كتائب القسام و عمليات إطلاق النار علي دوريات العدو الصهيوني وقتل عدد من العملاء .
حكمت بالسجن المؤبد مدى الحياة وقضيت 21 عام في سجون العدو الصهيوني .

هل أنت نادم علي قضاء هذه المدة من حياتك داخل الأسر ؟

طبعا لا لست نادما / والحمد الله وهذا شرف لي بأنني أكون سجين وإنني سجنت لمقاومة عدوي وعدو الله الذي يغتصب أرضنا , لو إنني كنت سأعرف يوما إنني سوف أندم لما بدأت مشواري ,مشوار المقاومة والعزة .

صف لنا لحظة شعورك لحظة الإفراج عنك ؟

لحظات كانت صعبة بسماعي خبر الإفراج عني حمدت الله كثيرا بأنني سوف أري أحبتي وأهلي وإخوتي , وكان الخبر حزينا لأننا سنترك ورائنا رجالا مجاهدين من إخواننا الأسري احببناهم وعشنا معهم سنين طويلة وكان المحزن في ذلك إنهم سيبقون بالأسر ولكن كلنا أمل في الله وفي المقاومة إن يخرجوا في صفقات أخري ويتم فك قيدهم .

ماذا تمثل المقاومة للأسري الفلسطينيين ؟

أوجه التحية للمقاومة الفلسطينية المقاومة الذي أطلقت سراحنا وفكت قيدنا ,المقاومة هي الإنتصار بإذن الله لأبناء شعبنا وهي الطريق الوحيد والأمثل لرفع الظلم والمعاناه عن أبناء شعبنا واستعادة أرضنا المسلوبة واستعادة أقصانا الأسير .

وبهذه المناسبة أوجه التحية للمقاومة الفلسطينية والي أرواح الشهداء وخاصة شهداء عملية الوهم المتبدد الذي أدت إلي أسر الصهيوني جلعاد شاليط واستشهاد المجاهدين حامد الرنتيسي ومحمد فروانة هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل وطنهم ودينهم وقضيتهم

تحدث لنا عن الأمور التي تعلمتها بالأسر ؟

تعلمنا الصبر والوفاء لقضيتنا ولشعبنا ولديننا كنا صابرين واثقين بنصر الله عز وجل بان ستأتي علينا اللحظة التي سنخرج فيها من الأسر ونكمل المشوار الذي بدءناه .

ختاما ماهي رسالة الأسري الفلسطينيين ؟

رسالة الأسري هي إنهم ثابتين علي مواقفهم صابرين متوكلين علي الله وعلي أبناء شعبنا وعلي المقاومة أملين من الله إن يوفقهم في اسر جنود لكي يتم تبديلهم بصفقة أخري لأنه ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة .
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية