وأفاد شهود عيان أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بعد صلاة الظهر ساحات الحرم ووفرت الحماية لحوالي 60 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى عبر جسر تل باب المغاربة.

المستوطنون يقتحمون الأقصى ثانية وتجدد المواجهات مع الاحتلال

السبت 25 يوليو 2015

المستوطنون يقتحمون الأقصى ثانية وتجدد المواجهات مع الاحتلال


تجددت المواجهات بعد ظهر اليوم الأحد، في ساحات الحرم القدسي الشريف بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمصلين، وذلك بعد أن قامت مجموعات من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وسط حراسة أمنية مشددة، إذ صعدت قوات الأمن من قمعها للمصلين الذين تصدوا منذ ساعات الصباح لنحو 850 مستوطنا اقتحموا الأقصى بمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل.


وأفاد شهود عيان أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بعد صلاة الظهر ساحات الحرم ووفرت الحماية لحوالي 60 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى عبر جسر تل باب المغاربة.


وعقب هذا الاستفزاز ومواصلة تدنيس المسجد، تجددت المواجهات مع قوات الاحتلال التي كانت قد اندلعت منذ ساعات الصباح وخلفت عشرات الجرحى بصفوف المصلين الذين أصيبوا بجراح متفاوتة وحالات اختناق جراء إطلاق عناصر الاحتلال لقنابل الغاز المدمع والرصاص المغلف بالمطاط.


وأتت هذه التطورات، بعد مرور أكثر من ساعتين على إغلاق شرطة الاحتلال بوابات الحرم القدسي الشريف أمام ما أسمته زيارات اليهود والسياح الأجانب، وذلك بسبب احتدام المواجهات ما بين قوات الاحتلال والمصلين الذي تصدوا إلى اقتحامات المستوطنين بمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل، حيث وفرت قوات الأمن الحماية لنحو 850 مستوطنا وعلى رأسهم وزير الزراعة، أوري أرئيل، الذين اقتحموا ساحات المسجد عن طريق باب المغاربة.


ويأتي هذا الاقتحام في ظل محاصرة قوات الاحتلال لعشرات المصلين في الأقصى، والاعتداء على المصليات والمسجد القبلي المسقوف، الذي تم تدنيسه للمرة الثالثة بعد تعرضه لاعتداء من قبل عناصر شرطة الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز المدمع والرصاص المغلف بالمطاط ما أسفر عن إصابة العشرات من المصلين بحالات اختناق وجروح متفاوتة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال للمرة الثالثة هذا اليوم المصلى القبلي وأطلقت قنابل الصوت على المعتكفين، فيحين انتشر المئات من عناصرها في أنحاء المسجد الأقصى لحماية مجموعات المقتحمين.


وأصيب عشرات من المصلين بحالات اختناق وجروح متفاوتة عقب مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت ساحات المسجد الأقصى لتوفير الحماية لمئات اليهود الذين اقتحموا الساحات بمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل، إذ تواصلت المواجهات على مدار ساعات داخل المسجد وامتدت إلى أسواق القدس القديمة التي تحولت لثكنة عسكرية.



واعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان وسيدتين مقدسيتين، وأصيبت حارسة في المسجد الأقصى وامرأة في رأسها جراء تعرضها لقنبلة صوتية، وأخرى أغمي عليها، عدا عن حالات الاختناق من قنابل الغاز.


إلى ذلك، منعت الشرطة الإسرائيلية الحافلات المتوجه لمدينة القدس من كافة مدن وقرى البلدات العربية بالداخل الفلسطيني من الوصول مدينة القدس، إذ نصبت الحواجز على الطرقات الرئيسية والمحاور المؤدية للمدينة، حيث يقوم أفراد الشرطة بإعادتها وعرقلة مسيرها ومخالفة سائقها.

ويحتشد مئات الفلسطينيين من القدس والداخل الفلسطيني عند مداخل المسجد الأقصى وفي باحاته، بينما اعتدت قوات الاحتلال على المسنين في الداخل والمرابطين عند باب السلسلة ودفعتهم بالقوة.


وكانت قوات الاحتلال قد فرضت صباح اليوم قيودا على دخول المصلين الى المسجد الأقصى، منعت من خلالها الرجال دون الخمسين عاماً من دخول المسجد للصلاة فيه.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية