المقاومة .. إلى أين ؟؟ ...
بقلم :خالد جمال
في مرحلة جديدة تعيشها القضية الفلسطينية مرحلة مقاومة وردود كبيرة على التصعيد القائم من قبل العدو الصهيوني والاستمرار في سياسة المد والجزر الميداني ما بين قصف العدو للمجاهدين والمدنيين وما بين رد المقاومة في العمق داخل فلسطين المحتلة .
تظهر علينا في هذه اللحظات القوية والتي سيجلها التاريخ بالدماء الطاهرة التي سالت وما زالت على قطاع غزة ، تظهر اليوم النوايا التي كنا لا نحب أن ظهر وأن تكون من رجال ومن أطر كبيرة على الساحة الفلسطينية فعدم ردودها على العدوان الصهيوني وأقصى ما فعلته هو التنديد بالعدوان والتوعد الكلامي والتي بمواقفها ذكرتنا بالجامعة العربية ومواقفها السابقة من العدوان على القطاع .
وهنا بدر السؤال الحقيقي اليوم وبعد كل هذا التصعيد والدماء التي تسيل هل ثمن البقاء للكبار والشعبية التي زرعت عبر السنوات الماضية ثمنها اليوم وقف المقامة الميدانية والتوقف عند المقاومة الكلامية أما للكبار الآخرين نقول هل اللعب على الأمواج الهادئة حسب المرحلة هو الحال اليوم وعندما تصبح الأمواج عاتية وفيها قصف ودمار يختبئ الكبار وتتحول بنادقهم إلى ألسنة مشرعة أو أقلام صامتة.
نقول ان الفصائل العسكرية التي لا تبحث عن السياسة أو العدد الكبير هي التي تعمل اليوم والتي تأرق العدو في مضاجعه والتي تقصف في العمق وهي التي تستهدف وتغتال .
فيا أيها الكبار افيقوا قبل فوات الأوان فالتاريخ لا يرحمكم كما ما رحم من قبلكم من الكبار وهم اليوم صغار بل أقل من ذلك .
أعيدو لشعبكم كرامته الحقيقية بضرباتكم وعملياتكم فدماء الشهداء تستصرخكم أن تعودوا للميدان وتتركوا متاع الدنيا .
فهل هناك مجيب أم أن السياسة أرهقت الكثيرين.
تظهر علينا في هذه اللحظات القوية والتي سيجلها التاريخ بالدماء الطاهرة التي سالت وما زالت على قطاع غزة ، تظهر اليوم النوايا التي كنا لا نحب أن ظهر وأن تكون من رجال ومن أطر كبيرة على الساحة الفلسطينية فعدم ردودها على العدوان الصهيوني وأقصى ما فعلته هو التنديد بالعدوان والتوعد الكلامي والتي بمواقفها ذكرتنا بالجامعة العربية ومواقفها السابقة من العدوان على القطاع .
وهنا بدر السؤال الحقيقي اليوم وبعد كل هذا التصعيد والدماء التي تسيل هل ثمن البقاء للكبار والشعبية التي زرعت عبر السنوات الماضية ثمنها اليوم وقف المقامة الميدانية والتوقف عند المقاومة الكلامية أما للكبار الآخرين نقول هل اللعب على الأمواج الهادئة حسب المرحلة هو الحال اليوم وعندما تصبح الأمواج عاتية وفيها قصف ودمار يختبئ الكبار وتتحول بنادقهم إلى ألسنة مشرعة أو أقلام صامتة.
نقول ان الفصائل العسكرية التي لا تبحث عن السياسة أو العدد الكبير هي التي تعمل اليوم والتي تأرق العدو في مضاجعه والتي تقصف في العمق وهي التي تستهدف وتغتال .
فيا أيها الكبار افيقوا قبل فوات الأوان فالتاريخ لا يرحمكم كما ما رحم من قبلكم من الكبار وهم اليوم صغار بل أقل من ذلك .
أعيدو لشعبكم كرامته الحقيقية بضرباتكم وعملياتكم فدماء الشهداء تستصرخكم أن تعودوا للميدان وتتركوا متاع الدنيا .
فهل هناك مجيب أم أن السياسة أرهقت الكثيرين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية