المقاومة الإلكترونية
د. حسن أبو حشيش
الهجوم الإلكتروني من قبل مجموعات فلسطينية وعربية وعالمية على العديد من المؤسسات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والأمنية... التابعة للاحتلال الصهيوني شكل مهم ومُؤثر من أشكال المقاومة ضد هذا الغاصب، الذي يتفنن في نهب مقدرات الأمة وفي إذلال أبناء شعبنا. فكما أنه عدد بطشه وإرهابه فإن المقاومة نوعت كذلك من أساليبها، واستفادت من التطور الهائل التكنولوجي.
هذا النوع من المقاومة الإبداعية يُدلل على أن الأمة زاخرة بالطاقات والعقول، وأنها تملك مقومات العزة والكرامة، وتحوز على أدوات الفعل والتأثير، وهذا حافز مُتجدد لنا كي ننفض غبار الواقع الذي راكمه علينا المستعمر...ونخلع ثياب الذل والخضوع، ونلبس ثياب النهوض والحضارة.
ولقد أثبتت المقاومة الالكترونية ضعف الكيان الصهيوني، وهلامية قوته القائمة على البطش والإرهاب، وعجزه عن الصمود، وشكلت إثباتا متجددا أن العدو يُقهر وينهزم ويتقهقر، وهنا من المهم أن نستحضر محطات تاريخية سجلت الأمة فيها هزيمة للمحتل، ونقصد بالهزيمة هو تسجيل نقاط ضده إضافة لإفشال مخططاته وصد هجماته : فلقد انهزم في يوم الكرامة عام 68م. وانهزم في حرب أكتوبر عام 73م, وانهزم في لبنان أكثر من مرة، وانهزم في الفرقان 2008م، وانهزم في وفاء الأحرار 2011م، وانهزم في حجارة السجيل 2012 م، وها هو ينهزم في الهجمة الالكترونية 2013 م. وهذا حافز مُهم للأمة نحو التحرير، ورفع للهمة وللمعنويات.
راقبتُ ما يدور بخصوص الهجوم على شبكات التواصل الاجتماعي وتباين المواقف: فمن ذاهب نحو أنها مؤامرة وتغطية على سياسة مقبلة للاحتلال، ومن ذاهب نحو أنها أم المعارك الكبرى وتحققت أهداف تدميرية، ومن ذاهب إلى الدعوة لعدم التهويل. نحن بدورنا نُؤكد على الواقعية، والبُعد عن المؤامرات، وترك التفسيرات الخيالية، والاستمساك بمبدأ إمكانية تحقيق النصر لنا والهزيمة للعدو.
د. حسن أبو حشيش
الهجوم الإلكتروني من قبل مجموعات فلسطينية وعربية وعالمية على العديد من المؤسسات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والأمنية... التابعة للاحتلال الصهيوني شكل مهم ومُؤثر من أشكال المقاومة ضد هذا الغاصب، الذي يتفنن في نهب مقدرات الأمة وفي إذلال أبناء شعبنا. فكما أنه عدد بطشه وإرهابه فإن المقاومة نوعت كذلك من أساليبها، واستفادت من التطور الهائل التكنولوجي.
هذا النوع من المقاومة الإبداعية يُدلل على أن الأمة زاخرة بالطاقات والعقول، وأنها تملك مقومات العزة والكرامة، وتحوز على أدوات الفعل والتأثير، وهذا حافز مُتجدد لنا كي ننفض غبار الواقع الذي راكمه علينا المستعمر...ونخلع ثياب الذل والخضوع، ونلبس ثياب النهوض والحضارة.
ولقد أثبتت المقاومة الالكترونية ضعف الكيان الصهيوني، وهلامية قوته القائمة على البطش والإرهاب، وعجزه عن الصمود، وشكلت إثباتا متجددا أن العدو يُقهر وينهزم ويتقهقر، وهنا من المهم أن نستحضر محطات تاريخية سجلت الأمة فيها هزيمة للمحتل، ونقصد بالهزيمة هو تسجيل نقاط ضده إضافة لإفشال مخططاته وصد هجماته : فلقد انهزم في يوم الكرامة عام 68م. وانهزم في حرب أكتوبر عام 73م, وانهزم في لبنان أكثر من مرة، وانهزم في الفرقان 2008م، وانهزم في وفاء الأحرار 2011م، وانهزم في حجارة السجيل 2012 م، وها هو ينهزم في الهجمة الالكترونية 2013 م. وهذا حافز مُهم للأمة نحو التحرير، ورفع للهمة وللمعنويات.
راقبتُ ما يدور بخصوص الهجوم على شبكات التواصل الاجتماعي وتباين المواقف: فمن ذاهب نحو أنها مؤامرة وتغطية على سياسة مقبلة للاحتلال، ومن ذاهب نحو أنها أم المعارك الكبرى وتحققت أهداف تدميرية، ومن ذاهب إلى الدعوة لعدم التهويل. نحن بدورنا نُؤكد على الواقعية، والبُعد عن المؤامرات، وترك التفسيرات الخيالية، والاستمساك بمبدأ إمكانية تحقيق النصر لنا والهزيمة للعدو.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية