المقاومة الشعبية تستنكر مجازر المسلمين في بورما
استنكرت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين جرائم التطهير العرقي وحالات الظلم والتعذيب وطرد وتشريد المسلمين واغتصاب أطفالهم ونسائهم على يد الحكومة الباغية في بورما.
وطالبت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء الحكومات العربية والمؤسسات الحقوقية بالتحرك الفوري والعاجل والتخلص من عجزها واستخفافها بدماء المسلمين, بتقديم رئيس بورما وقادة جيشه المجرمين إلى محكمة العدل الدولية, للمحاكمة بارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية.
وتشير الإحصائيات إلى استشهاد أكثر من 2000 مسلم, وجرح وتشريد عشرات الآلاف من منازلهم وقراهم في بورما على يد البوذيين.
ودعت الحركة إلى انطلاق حملات فلسطينية لنصرة المسلمين المضطهدين هناك.
بيان الحركة :::
تأتي هذه الجرائم المتكررة بحق أمتنا وشعوبنا تغرق بالغفلة, وتغرق في سباتها العميق, بعد أن أصابها النكوص والذل والهوان, وأصبحت أداة طيعة في يد الأعداء, فتجرأ البوذيون على الله, فقتلوا وحرقوا وشردوا واغتصبوا أكثر من 2000 مسلم من الروهينجة من مسلمي بورما في ماينميار, فلا غرابة في الأمة في صمت الأمة وشعوبها بدأ منذ احتلال فلسطين من العدو الصهيوني وسكوتهم على جرائمهم بحق المسلمين في هذه الأرض المقدسة, فلا انتصرت الحكومات والشعوب إلا نفر من مجاهدي أمتنا الذين نفروا خفافا وثقالا لنصرة المسلمين في الشيشان , والبوسنة والهرسك, وأفغانستان, وفلسطين و كشمير, وجنوب لبنان, ليكون لزاما على مجاهدي أمتنا نصرة إخواننا المستضعفين في بورما ورفع الظلم عنهم في وقت ضاعت حكوماتنا ومؤسساتنا الدبلوماسية والشعبية في دهاليز السياسة العالمية والتوازنات الإقليمية, فلله در المعتصم , حين نادت أمة مسلمة ..ومعتصماه, فلباها نداء الأحرار فخرجت جيوش المسلمين لصوت امة نادت المسلمين.
ومسلسل الجريمة المستمر في فلسطين بحق الإنسان والمقدسات والشجر والحجر, وقد استغرقت امتنا في سبات عميق لا تنتصر لدين الله, وهي التي خاطبها الله من فوق سبع سموات" كنتم خير امة أخرجت للناس".
وإننا وأمام هذه الحالة من الذل والهوان لنؤكد على ما يلي:-
أولا : نبارك لجماهير امتنا العربية الإسلامية , وخاصة مجاهدي شعبنا والمستضعفين في بورما, بحلول شهر رمضان المبارك, سائلين المولى عز وجل أن يجعله شهر فتح وانتصار على أعداء الله وأعداء امتنا, شهر يرفع الله به البلاء والعذاب عن شعوبنا الثائرة.
ثانيا : ندين ونستنكر بشدة, جرائم التطهير العرقي, وحالات الظلم والتعذيب و طرد وتشريد المسلمين و اغتصاب أطفالهم ونساؤهم على يد الحكومة الباغية في مانيمار, داعين شعبنا الفلسطيني المجاهد, إلى نصرة إخوانه من مسلمي بورما بكل الوسائل المتاحة.
ثالثا : نطالب الحكومات العربية والمؤسسات الحقوقية, بالتحرك الفوري والعاجل والتخلص من عجزها واستخفافها بدماء المسلمين, بتقديم رئيس بورما وقادة جيشه المجرمين, إلى محكمة العدل الدولية, للمحاكمة بارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية, بتهمة التطهير العرقي وقتل أكثر من 2000 مسلم, وجرح وتشريد عشرات الآلاف من منازلهم وقراهم.
رابعا: وبينما نهنئ الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي, برئاسته لجمهورية مصر العربية, ندعوه للالتزام بتعهداته واتخاذ قرار جريء يرفع الحصار عن قطاع غزة, والتخفيف من معاناة أهلنا المحاصرين منذ ستة أعوام في غزة,مقدرين الظروف التي تعيشها مصر وثورتها المجيدة.
خامسا : نؤكد تضامنا الكامل ووقوفنا الى جانب أسرانا البواسل في غياهب سجون العدو الصهيوني, ونهنئهم بعودة برنامج الزيارات لأسرى قطاع غزة, مشددين على أننا ساعين قدما من الأجل الإفراج عن أسرانا الأحرار بصبرهم وثباتهم , بكل الوسائل المتاحة, ولن ندخر أي جهد يمكننا من استعادتهم وتحريرهم, وما صفقة وفاء الأحرار ببعيدة عنا.
سادسا : ندعو قادة حركتي حماس وفتح, إلى إسراع الخطي نحو توحيد صف الشعب الفلسطيني وإعادة اللحمة, وتفعيل وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة, وضرورة تحقيق مطلب أسرانا وشعبنا بالوحدة والاستقرار, ومواجهة العدو بكل تماسك وصلابة وتفويت الفرصة عليه للاستفراد بفئة من شعبنا في ظل حالة التفتت.
سابعا: نشدد على أن المقاومة الشعبية ستبقى ذراعا أصيلا يحمي الشعب ويصون الأعراض والمقدسات, ويدفع الضيم عن شعبنا الحر الأبي.
التحية لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
الشفاء للجرحى الأبطال
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية