بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة المقاومة الشعبية في فلسطين
بالمقاومة نحمي مقدساتنا ونسترد حقوقنا
يتصاعد العدوان الصهيوني ضد مدينة القدس ،و تتصاعد المحاولات الصهيونية للمس بمقدساتنا الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة من خلال عمليات التهويد والاقتحامات المتكررة من عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في محاولة من الاحتلال لفرض أمرا واقعا في المدينة المقدسة وطبعها بالطابع اليهودي من خلال استهداف معالمها الإسلامية والمسيحية، وفي ظل هذه الاعتداءات تستمر دولة الاحتلال بخرقها لكافة القوانين الدولية والإنسانية من خلال الجرائم المستمرة ضد أهلنا وشعبنا , فلا زالت طائرات الاحتلال تستهدف أبناء شعبنا في قطاع غزة ولا زال الاحتلال ومن خلال دعمه لعصابات مستوطنيه يستهدف شعبنا ومقدساته وممتلكاته في الضفة الغربية، وفي ضوء هذا الكم من الاعتداءات والجرائم لا زال العالم صامتا وكأن دولة الاحتلال فوق كل القوانين.
إن حكومة التطرف الصهيونية باتت تضرب بعرض الحائط كافة الشرائع والقوانين الدولية وأصبح واضحا لكل المتوهمين بالتسوية ومشروع المفاوضات أن دولة الاحتلال لا يردعها إلا القوة ، وأن مشروع المفاوضات والتسوية ما هو إلا وهم لن يحقق لشعبنا آماله بالحرية والاستقلال.
فعندما تتمكن المقاومة بتمريغ أنف الاحتلال وتخترق حصونه المنيعة كما يدعي وذلك بإرسال طائرة بدون طيار لتصوير معسكرات الاحتلال ومؤسساته الأمنية فان هذا يؤكد أن المقاومة سواء في لبنان أو فلسطين أصبحت أكثر قوة بحمد الله ، وأن مشروع المقاومة هو وحده الكفيل بحماية شعبنا وتحرير أرضنا وإعادة حقوقنا المسلوبة.
وفي ضوء هذا كله فإننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين فإننا نؤكد على ما يلي:
أولا: أن المقاومة خيارنا وسبيلنا لردع عدونا وحماية شعبنا وإعادة حقوقنا ، وأن خيار المفاوضات خيار عقيم لن يجلب لشعبنا إلا مزيدا من التنازلات وضياع الحقوق والأرض والمقدسات .
ثانيا: نؤكد على دعمنا لأهنا وشعبنا في مدينة القدس ونبرق بالتحية إلى السواعد المؤمنة التي تحمي القدس وترابط داخل المسجد الأقصى المبارك .
ثالثا: ندعو إلى تشكيل جبهة فلسطينية موحدة لوضع إستراتيجية فلسطينية لحماية المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك وحقوقنا التاريخية في مدينة القدس.
رابعا: ندعو منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وكافة المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها اتجاه مدينة القدس والعمل على لجم العدو الصهيوني ووقف كافة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
خامسا : نبرق بالتحية إلى المقاومة اللبنانية التي حققت انتصارا جديدا من خلال إرسال طائرة " أيوب" وخرق تحصينات العدو وإثباتها من جديد أن دولة الاحتلال اوهن من بيت العنكبوت.
المجد لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
الشفاء لجرحانا الأبطال
وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية - فلسطين
السبت الموافق 13/10/2012م
بيان صادر عن حركة المقاومة الشعبية في فلسطين
بالمقاومة نحمي مقدساتنا ونسترد حقوقنا
يتصاعد العدوان الصهيوني ضد مدينة القدس ،و تتصاعد المحاولات الصهيونية للمس بمقدساتنا الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة من خلال عمليات التهويد والاقتحامات المتكررة من عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في محاولة من الاحتلال لفرض أمرا واقعا في المدينة المقدسة وطبعها بالطابع اليهودي من خلال استهداف معالمها الإسلامية والمسيحية، وفي ظل هذه الاعتداءات تستمر دولة الاحتلال بخرقها لكافة القوانين الدولية والإنسانية من خلال الجرائم المستمرة ضد أهلنا وشعبنا , فلا زالت طائرات الاحتلال تستهدف أبناء شعبنا في قطاع غزة ولا زال الاحتلال ومن خلال دعمه لعصابات مستوطنيه يستهدف شعبنا ومقدساته وممتلكاته في الضفة الغربية، وفي ضوء هذا الكم من الاعتداءات والجرائم لا زال العالم صامتا وكأن دولة الاحتلال فوق كل القوانين.
إن حكومة التطرف الصهيونية باتت تضرب بعرض الحائط كافة الشرائع والقوانين الدولية وأصبح واضحا لكل المتوهمين بالتسوية ومشروع المفاوضات أن دولة الاحتلال لا يردعها إلا القوة ، وأن مشروع المفاوضات والتسوية ما هو إلا وهم لن يحقق لشعبنا آماله بالحرية والاستقلال.
فعندما تتمكن المقاومة بتمريغ أنف الاحتلال وتخترق حصونه المنيعة كما يدعي وذلك بإرسال طائرة بدون طيار لتصوير معسكرات الاحتلال ومؤسساته الأمنية فان هذا يؤكد أن المقاومة سواء في لبنان أو فلسطين أصبحت أكثر قوة بحمد الله ، وأن مشروع المقاومة هو وحده الكفيل بحماية شعبنا وتحرير أرضنا وإعادة حقوقنا المسلوبة.
وفي ضوء هذا كله فإننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين فإننا نؤكد على ما يلي:
أولا: أن المقاومة خيارنا وسبيلنا لردع عدونا وحماية شعبنا وإعادة حقوقنا ، وأن خيار المفاوضات خيار عقيم لن يجلب لشعبنا إلا مزيدا من التنازلات وضياع الحقوق والأرض والمقدسات .
ثانيا: نؤكد على دعمنا لأهنا وشعبنا في مدينة القدس ونبرق بالتحية إلى السواعد المؤمنة التي تحمي القدس وترابط داخل المسجد الأقصى المبارك .
ثالثا: ندعو إلى تشكيل جبهة فلسطينية موحدة لوضع إستراتيجية فلسطينية لحماية المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك وحقوقنا التاريخية في مدينة القدس.
رابعا: ندعو منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وكافة المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها اتجاه مدينة القدس والعمل على لجم العدو الصهيوني ووقف كافة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
خامسا : نبرق بالتحية إلى المقاومة اللبنانية التي حققت انتصارا جديدا من خلال إرسال طائرة " أيوب" وخرق تحصينات العدو وإثباتها من جديد أن دولة الاحتلال اوهن من بيت العنكبوت.
المجد لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
الشفاء لجرحانا الأبطال
وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية - فلسطين
السبت الموافق 13/10/2012م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية