المقاومة الشعبية تستنكر اعتداء المغتصبين الصهاينة وحرق كنيسة دير اللطرون
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية في فلسطين
تعقيبا على حرق المغتصبين الصهاينة دير اللطرون غرب مدينة القدس صرح مصدر مسئول في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين بالتصريح الآتي:
استنكرت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين, اعتداء المغتصبين الصهاينة وحرق دير اللطرون وخط عبارات "قذرة" مسيئة للنبي عيسى عليه الصلاة والسلام, لا تخرج إلى من أناس اتخذوا الكراهية والحقد والجريمة والارهاب منهجا وطريقا لهم.
وقالت الحركة في تصريح صحفي صدر عنها اليوم, أن المغتصبين الصهاينة لم يكتفوا بحرق المساجد ومقدسات المسلمين بل انتقلوا الى دور العبادة للطائفة المسيحية في فلسطين, ما يؤكد تعطش العدو وقطعانه البربر, الى استهداف الاديان السماوية والمس بها, وهو دور لا يمارسه الا مجموعة من المجرمين المتطرفين اليهود, بحق دور العبادة والمقدسات الاسلامية والمسيحية, كجريمة جديدة تضاف الى سجلهم الحافل بالجرائم ضد الاديان السماوية خصوصا في فلسطين.
وأكدت الحركة في تصريحها, ان العدو لا يفرق بين مسلم ومسيحي في حربه على شعبنا الفلسطيني, معبراً عن غيظه ومرضه وهو يرى حالة التعايش السلمي والأهلي بين شعبنا الفلسطيني المسلم والطائفة المسيحية من ابناء فلسطين الذي ثبتوا على الارض المقدسة ودافعوا عنها ووقفوا في وجه مخططات التهويد وتشريد شعبنا وتدنيس مقدساته الاسلامية والمسيحية على السواء.
وعبرت الحركة عن تضامنها الكامل مع الكنيسة الكاثوليكية ومسيحي في فلسطين, بعد الاعتداء السافر الذي تعرض له دير اللطرون, مؤكدة احترامها وحفاظها على العلاقة التاريخية بين مسلمي شعبنا ومسيحيه.
داعية في الوقت نفسه, منظمة اليونسكو العالمية, الى ضرورة الوقوف بشكل حازم والتصدي لجرائم العدو باستهداف دور العبادة الاسلامية والمسيحية, والحفاظ عليها كتراث عالمي لا يجوز المساس به.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية