المقاومة الشعبية تشارك بالمؤتمر الصحفي للهيئة التنسيقية لشؤون اللاجئين في الذكرى 67 للنكبة
شارك القيادى ابو حميد دغمش ممثلا عن حركة المقاومة الشعبية بالمؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة التنسيقية لشؤون اللاجئين في الذكرى 67 للنكبة الخميس الموافق 14-5-2015،في ساحة الجندي المجهول بغزة .
وصدر عن المؤتمر بيان صحفي القاه الدكتور عصام عدوان ,رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس .
شعبنا الفلسطيني العظيم .
لقد سقطت فلسطين في القبضة الصهيونية بتآمر دولي،قادته بريطانيا،واشتركت فيه هيئة الامم المتحدة،والولايات المتحدة الأمريكية وفي غفلة من الدول العربية والاسلامية التي كانت ترزح في معظمها تحت نير الاستعمار.
لقد تمكنت الصهيونية من فلسطين،عندما وضعت بريطانيا فلسطين في ظروف تحول دون قدرتها على المقاومة،فمنعت تكوين قوات عربية فلسطينية ،وحظرت السلاح ،واضعفت الإقتصاد والتعليم.
نفذت الصهيونية سياسة النهجير القسري للفلسطينيين بطريقة ممنهجة متفق عليها مع بريطانيا،وكانت المجازر
أهم وسائل هذا التهجير في اصقاع الارض ،الامر الذي ترتّب عليه تهجير ثلثي الشعب الفلسطيني.
واستمرت الدول العربية بعد النكبة في حرمان الفلسطيمي من التدريب والتسليح ،ومنعتهم من الإقتراب من حدود ارضهم ،او العمل من اجل تحريرها،فكيف ستعود فلسطين.
إننا في هذه الذكرى الاليمه نؤكد على ما يلي:
نحمل بريطانيا المسئوليه الاولى عما جرى في الشعب الفلسطيني من تهجير وقتل ونهب ثروات وأملاك وضياع فلسطين، وعلى بريطانيا ان تصحح هذه الخطيئة التاريخيه بما يكفل عودة الفلسطينيين وإستعادتهم لأراضيهم ورفع الظلم عنهم وتعويضهم.
الدول العربية التي وقعت إتفاقات هدنة دائمة مع الاحتلال الصهيوني منذ تأسيسه إتبعتها اتفاقيات سلام معه تتحمل مسئولية كبيرة تجاه الشعب الفلسطيني وعليها تصحيح هذه الخطيئه من خلال تأكيدها حالة العداء مع هذا العدو المحتل وتمكين هؤلاء الفلسطينيين من العمل لقضيتهم وحمل السلاح ضد عدوهم الذي سلبهم ارضهم ،ولا عذر لأحد منهم في التقاعس عن ذلك او عن دعم وحماية المقاومة الفلسطينية حتى تحرير فلسطين.
منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها مدعومة للتراجع عن مشروع السلام مع العدو المحتل لفلسطين وسحب اعترافها به .والعودة الى منهج المقاومة والتحرير لضمان وحدة الشعب الفلسطيني واستعادة كامل حقوقه،*** يعد لطريق المفاوضات مع العدو وحفظ امنه والتطبيع معه ما يبرره في ظل استمرار المشروع الصهيوني في نهب الارض وثرواتها وطرد وقتل سكانها والتنكر لحقوقهم وعلى رأسها حق اللاجئين في العودة.
ندعو اخواننا في فلسطين وسوريا ومخيم اليرموك لحزم امتعتهم وعائلاتهم والتوجه نحو اراضيهم المحتلة في جليل فلسطين وندعو كل الجهات المعنية لتذليل كل الصعاب امامهم وتوفير احتياجاتهم والتعاون لتحقيق هذا الهدف السامي.سواء منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية ،والحكومة اللبنانية والاونروا وجامعة الدول العربية.ولا نرى سبيلاً آخر لحل مشكلتهم ، فمن حقهم العيش بأمان وكرامة في موطنهم الاصلي من فلسطين مدعومين بالقرارات الدولية وعدالة قضيتهم .
مع كل ذكرى للنكبة نؤكد تمسكنا بثوابتنا الفلسطينية متمثلة في كامل الارض الفلسطينية،وحق العودة، والقدس،وحق الاسرى في الحرية ، وأن المقاومة بوسائلها كافة، هي خيار شعبنا للدفاع عن نفسه في وجه المحتل.
إن طريق الرسول
في العودة الى مكه هي ذاتها طريق شعبنا في العودة الى فلسطين وتحريرها، بدا بالعقيدة السليمه،والوحدة على اساسها ،والجهاد في سبيل الله والوطن.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والحرية لأسرانا البواسل والشفاء العاجل لجرحنا الابطال
عاشت فلسطين عربية حرة مسلمه
ثم كبروا وأصبحوا قادة كبار وصنعوا الصواريخ والطائرات وخاضوا حروباً شرسة مع العدو ومرغوا أنف جنوده فى التراب....وشهد لهم العدو والصديق....إلا من أبَى..
شارك القيادى ابو حميد دغمش ممثلا عن حركة المقاومة الشعبية بالمؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة التنسيقية لشؤون اللاجئين في الذكرى 67 للنكبة الخميس الموافق 14-5-2015،في ساحة الجندي المجهول بغزة .
وصدر عن المؤتمر بيان صحفي القاه الدكتور عصام عدوان ,رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس .
شعبنا الفلسطيني العظيم .
لقد سقطت فلسطين في القبضة الصهيونية بتآمر دولي،قادته بريطانيا،واشتركت فيه هيئة الامم المتحدة،والولايات المتحدة الأمريكية وفي غفلة من الدول العربية والاسلامية التي كانت ترزح في معظمها تحت نير الاستعمار.
لقد تمكنت الصهيونية من فلسطين،عندما وضعت بريطانيا فلسطين في ظروف تحول دون قدرتها على المقاومة،فمنعت تكوين قوات عربية فلسطينية ،وحظرت السلاح ،واضعفت الإقتصاد والتعليم.
نفذت الصهيونية سياسة النهجير القسري للفلسطينيين بطريقة ممنهجة متفق عليها مع بريطانيا،وكانت المجازر
أهم وسائل هذا التهجير في اصقاع الارض ،الامر الذي ترتّب عليه تهجير ثلثي الشعب الفلسطيني.
واستمرت الدول العربية بعد النكبة في حرمان الفلسطيمي من التدريب والتسليح ،ومنعتهم من الإقتراب من حدود ارضهم ،او العمل من اجل تحريرها،فكيف ستعود فلسطين.
إننا في هذه الذكرى الاليمه نؤكد على ما يلي:
نحمل بريطانيا المسئوليه الاولى عما جرى في الشعب الفلسطيني من تهجير وقتل ونهب ثروات وأملاك وضياع فلسطين، وعلى بريطانيا ان تصحح هذه الخطيئة التاريخيه بما يكفل عودة الفلسطينيين وإستعادتهم لأراضيهم ورفع الظلم عنهم وتعويضهم.
الدول العربية التي وقعت إتفاقات هدنة دائمة مع الاحتلال الصهيوني منذ تأسيسه إتبعتها اتفاقيات سلام معه تتحمل مسئولية كبيرة تجاه الشعب الفلسطيني وعليها تصحيح هذه الخطيئه من خلال تأكيدها حالة العداء مع هذا العدو المحتل وتمكين هؤلاء الفلسطينيين من العمل لقضيتهم وحمل السلاح ضد عدوهم الذي سلبهم ارضهم ،ولا عذر لأحد منهم في التقاعس عن ذلك او عن دعم وحماية المقاومة الفلسطينية حتى تحرير فلسطين.
منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها مدعومة للتراجع عن مشروع السلام مع العدو المحتل لفلسطين وسحب اعترافها به .والعودة الى منهج المقاومة والتحرير لضمان وحدة الشعب الفلسطيني واستعادة كامل حقوقه،*** يعد لطريق المفاوضات مع العدو وحفظ امنه والتطبيع معه ما يبرره في ظل استمرار المشروع الصهيوني في نهب الارض وثرواتها وطرد وقتل سكانها والتنكر لحقوقهم وعلى رأسها حق اللاجئين في العودة.
ندعو اخواننا في فلسطين وسوريا ومخيم اليرموك لحزم امتعتهم وعائلاتهم والتوجه نحو اراضيهم المحتلة في جليل فلسطين وندعو كل الجهات المعنية لتذليل كل الصعاب امامهم وتوفير احتياجاتهم والتعاون لتحقيق هذا الهدف السامي.سواء منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية ،والحكومة اللبنانية والاونروا وجامعة الدول العربية.ولا نرى سبيلاً آخر لحل مشكلتهم ، فمن حقهم العيش بأمان وكرامة في موطنهم الاصلي من فلسطين مدعومين بالقرارات الدولية وعدالة قضيتهم .
مع كل ذكرى للنكبة نؤكد تمسكنا بثوابتنا الفلسطينية متمثلة في كامل الارض الفلسطينية،وحق العودة، والقدس،وحق الاسرى في الحرية ، وأن المقاومة بوسائلها كافة، هي خيار شعبنا للدفاع عن نفسه في وجه المحتل.
إن طريق الرسول
في العودة الى مكه هي ذاتها طريق شعبنا في العودة الى فلسطين وتحريرها، بدا بالعقيدة السليمه،والوحدة على اساسها ،والجهاد في سبيل الله والوطن.المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والحرية لأسرانا البواسل والشفاء العاجل لجرحنا الابطال
عاشت فلسطين عربية حرة مسلمه
ثم كبروا وأصبحوا قادة كبار وصنعوا الصواريخ والطائرات وخاضوا حروباً شرسة مع العدو ومرغوا أنف جنوده فى التراب....وشهد لهم العدو والصديق....إلا من أبَى..
الخميس 14-5-2015 الموافق 28 رجب 1936هـ
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية