المقاومة الشعبية تشارك بحضور العرض العسكري لوزارة الداخلية بغزة في الذكرى الخامسة لحرب الفرقان

الإثنين 13 يناير 2014

المقاومة الشعبية تشارك بحضور العرض العسكري لوزارة الداخلية بغزة في الذكرى الخامسة لحرب الفرقان

شارك الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية الشيخ أبو قاسم دغمش بحضور العرض العسكري الكبير للأجهزة الأمنية في غزة ظهر الاثنين (13|1) غرب مدينة غزة، وذلك في الذكرى الخامسة للحرب على غزة واستشهاد وزير الداخلية السابق النائب سعيد صيام.

هنية: قوتنا موجهة للاحتلال وهي ذخر لقضيتنا

وفي كلمة له أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية أن قوة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في غزة موجهة لعدو واحد وهو الاحتلال، وهي سند للشعب الفلسطيني ويمكن أن يعتمد عليها ويستفاد من تجربتها في كل الأرض الفلسطينية.

وقال هنية: "إننا اليوم نقول بأن هذه القوة موجهة لعدو واحد، إنه المحتل المغتصب لأرضنا الفلسطينية، لأنه لا يوجد أعداء في ساحتنا الفلسطينية"، وأضاف: "هذه القوة الأمنية هي النواة الصلبة لبناء أمني يمتد إلى كل الأرض الفلسطينية، يعتمد عليها ويستفاد من تجربتها في إعادة بناء التجربة الأمنية في غزة والضفة".

وأشار إلى أنه بعد 7 سنوات من الحصار و5 سنوات من الحرب فإنهم يشهدون ميلادا جديدا لهذه القوة والإرادة والعزائم والإصرار على المضي في الطريق "طريق الحرية والاستقلال والقدس لتحريره من المحتلين".

واعتبر هنية أن كلمة السر في هذه القوة هي الصمود والمقاومة والتمسك بالثوابت والالتزام بأدبيات المقاومة وبثوابت القضية وبثوابت الشعب الفلسطيني، وقال: "إن الداخلية اليوم إذ تستعرض هذه القوة فإننا نؤكد أن هذه القوة هي لشعبنا الفلسطيني سندا للمحرومين والأسرى وذخرا للقدس والأقصى وللاجئين، هذه القوة هي سيف الحق الذي يحصد رأس الباطل (المحتل الغاصب)".

وأشار إلى أن هذه القوة إنما بنيت على تراكم السنين وبعرق المقاتلين، وهي انتصار لهذه الدماء التي سالت في الحرب على غزة ومن الشهيد صيام ورفاقه في وزارة الداخلية التي تلقت الضربة الأولى خلال الحرب.

وأوضح هنية أن هناك ثلاثة عناصر وراء هذا الصمود في الحروب التي تعرض لها قطاع غزة على مدار السنوات الماضية وهي: إدارة حكيمة من الحكومة الفلسطينية بغزة، صمود أسطوري من الشعب الفلسطيني، وإبداع خلاق من المقاومة.

وزير الداخلية: لن نتخلى عن حماية ظهر المقاومة

كما أكد فتحي حماد، وزير الداخلية والأمن الوطني، أن الأجهزة الأمنية في الوزارة لن تتخلى عن مسئوليتها في حماية ظهر المقاومة وتحصين الجبهة الداخلية.

وقال حماد خلال كلمته في الاستعراض العسكري والعرس الوطني "الفرقان صمود وانتصار" الذي نظمته الداخلية ظهر الاثنين (13-1) في منطقة الكورنيش على ساحل غزة، "سيظل حماية ظهر المقاومة هدفاً وطنياً سامياً يميز الداخلية وأجهزتها الأمنية".

وأكد أن "الداخلية ستبقى الذراع الحامي للأمة العربية والإسلامية ولن نقيل ولن نستقيل"، مضيفاً "الاستعراض العسكري نقدمه خدمة لأبناء شعبنا .. نستعرض اليوم لله ساجدين, لله راكعين, ولله عابدين, ولله خادمين شعبنا"، وطالب حماد منتسبي الأجهزة الأمنية وأبناء الداخلية بالجهوزية والاستعداد الدائم لمواصلة خدمة أبناء شعبنا وحماية ظهر المقاومة.

وأشار إلى أن الداخلية تستعرض اليوم رجالها في عام 2014 ولن يبقى للاحتلال حتى يرحل عن أرضنا في معركة فاصلة إلا 8 سنوات، وشدد حماد على أن الإنجازات الأمنية باتت في ظل تقديم الوزارة أكثر من ألف شهيد خلال وعقب الفرقان تدلل على أن البناء القوي المتماسك لهذه الأجهزة، حيث "سعت الداخلية من خلال أجهزتها الأمنية والشرطية إلى بناء الإنسان الفلسطيني المقاوم العزيز صاحب الكرامة".

ونوَّه إلى أن الداخلية حققت الوصول لعقول الناس جميعاً في قطاع غزة من خلال ترسيخ كل القدرات اللازمة لتحصين المجتمع والعمل الميداني من خلال ملاحقة العملاء والمتخابرين مع الاحتلال عبر الحملات المتنوعة.

ولفت إلى أن الاحتلال هدف خلال حرب الفرقان للقضاء على الحكومة والمقاومة الوطنية والمجموعات التي أسرت الجندي جلعاد شاليط فانتصرت الحكومة وسقط الكيان.

واستطرد حماد يقول: "كلما هدم الاحتلال من مدارس ومقرات أمنية ومساجد ومستشفيات ومقرات أمنية تم بناؤها, أما شاليط فكانت صفقة الأحرار ثم انتصرنا ورفعنا الراية ونحن في منحنى صاعد من الانتصارات نسينا كل الارتكاسات من قبلنا".

ولفت إلى أن الداخلية في ذكرى حرب الفرقان وإفشال هذه الحرب تُسجل الانتصار، مستدركاً "مضت خمس سنوات على الفرقان قدمت غزة وقيادتها المقاومة وجميع أبناء شعبنا نموذجاً مميزاً من الثبات على المبادئ والحفاظ على الثوابت وسقطت على أسوارها مؤامرات الاستئصال وانتصرت على أرضها آيات الفرقان".

وقال حماد: "بعد خمس سنوات على حرب الفرقان ظن الاحتلال خلالها أنه بضربه للمنظومة الأمنية سيكسر قوة وإرادة شعبنا في غزة, وسيقتل النموذج الأمني الوطني الجديد في مهده قبل أن يكبر ويكون قادراً على مواجهة استخباراته".

الحية: ماضون بالمصالحة رغم محاولة إفشالها وتهديدات العدو لا تخيفنا

وأكدّ الدكتور خليل الحية القيادي البارز في حركة حماس، مضيّ حركته في طريق تحقيق المصالحة، على الرغم مما سماه بمحاولات التخريب التي تمارسها أجهزة السلطة بالضفة المحتلة.

وقال الحية للصحفيين على هامش العرض: "ماضون في تطبيق الخطوات العملية لتحقيق المصالحة، بصرف النظر عمّن يسعى لإفشالها".

ونفى الحية وجود ترتيبات أو مواعيد محددة لزيارة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية بحركة فتح إلى غزة، موضحًا أن الزيارة المزمعة تأتي لتهيئة الظروف أمام تحقيق المصالحة.

وشددّ في سياق آخر على جهوزية المقاومة للتصدي لأي عدوان (إسرائيلي) على قطاع غزة، قائلاً: "تهديدات العدو لا تخيفنا، ونحن على استعداد لمواجهتها".

وأكدّ القيادي في حماس أن استعراض قوة وزارة الداخلية يأتي كرسالة واضحة للتصدي لكل التحديات الداخلية والخارجية، وتأكيدًا لجهوزية المقاومة لردع أي تهديد ضد قطاع غزة.

ونظمت وزارة الداخلية عرضًا عسكريًا ظهر الاثنين، إحياءً للذكرى الخامسة على الحرب الصهيونية على قطاع غزة والتي استشهد خلالها وزير الداخلية السابق سعيد صيام مطلع عام 2009.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية