المقاومة الشعبية تشارك بحضور المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت بغزة

الإثنين 19 مايو 2014

المقاومة الشعبية تشارك بحضور المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت بغزة

شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية ضم كلاً من القادة / رزق عروق , كمال الخالدي , خالد الازبط , رامي البراوي , هيثم الأشقر بحضور المؤتمر الوطني الثامن للحفاظ على الثوابت بعنوان " على أساس الثوابت ... الوحدة طريق العودة " وذلك بعد عصر اليوم الثلاثاء في مركز رشاد الشوا بغزة .

حيث أكد المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت الثامن على التمسك بثوابت الإنسان والأرض الفلسطينية وعقيدة الأمة والمقدسات في فلسطين، وعدم التنازل عن أي من الحقوق الفلسطينية التاريخية.

ودعا المؤتمر الذي عقد بالتزامن مع الذكرى السنوية 66 للنكبة الفلسطينية، تحت شعار (على أساس الثوابت.. الوحدة طريق العودة)، إلى تسريع إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي على قاعدة الثوابت والحقوق.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ورئيس المؤتمر محمود الزهار إن الثابت الأول من الثوابت الوطنية الفلسطينية هو الإنسان وهو كل من كان يسكن فلسطين ويقيم فيها إقامة دائمة من العرب دون تمييز ديني أو عرقي أو طائفي.

وأكد الزهار أن الفلسطينيين اكتسبوا خصوصية حضارية مميزة انتقلت من الآباء إلى الأبناء حافظوا عليها في عصور الوحدة وعصور الشتات.

وشدد على أن حق العودة "هو حق مقدس لكل فلسطيني في أي مكان وزمان وهو حق فردي بالأساس ولكنة يكتسب بعداً جماعياً لأنه يختص بقضية شعب بكاملة ".

وقال الزهار إن "عداء الشعب الفلسطيني للكيان الصهيوني هو رد على العدوان، وهو لا ينطلق من موقف عنصري وأن علاقات الشعب حددها القرآن الكريم مع اصحاب الديانات، والعدل والمساواة والتعاون والتكافل ".

وشدد على رفض الشعب الفلسطيني لكل الحلول البديلة عن تحرير فلسطين تحريراً كاملاً ورفض كل المشاريع الهادفة لتصفية القضية الوطنية أو تجزئتها أو تدويلها.

وأكد أن كل فئات الشعب الفلسطيني المختلفة صاحبة هذه الأرض هم شركاء ثقافة واحدة دون تمييز على أساس ديني أو عرقي أو طائفي.

الوحدة مطلب للاجئين


من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق في كلمة اللاجئين على ضرورة التوحد فلسطينيا على برنامج واحد ونظام سياسي موحد على قاعدة تنظيم الخلافات الداخلية وفق قيادة وإطار برلماني موحد.

وقال أبو مرزوق إن اتفاق تنفيذ المصالحة الأخير حمل رسالة ضرورة بناء المجتمع الفلسطيني رغم الشتات الحاصل فيه حتى يكون قوة واحدة حتى نتمكن من إعادة توحيد وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.

وأضاف أن أحوج ما يحتاجه اللاجئ الفلسطيني الذي يعاني الأمرين في الشتات هو قيادة موحدة تمثله في كافة الأقطار وتدافع عن حقوقه، مشددا على أن الانقسام الداخلي سينتهي إلى الأبد تمهيدا لبناء إطار فلسطيني موحد.

مصالحة لحل أزمة المشروع

بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن الشعب الفلسطيني يريد مصالحة وطنية تكون مدخلا لحل أزمة المشروع الوطني الفلسطيني ولتصويب وضع السلطة والقيادة الفلسطينية وإعادة بناء منظمة التحرير.

واعتبر الهندي أن نجاح المصالحة مرهون بمغادرة نهج التسوية الذي يشكل غطاء لاغتصاب الأرض وتهويد القدس وجرائم الاحتلال، داعيا إلى رؤية فلسطينية جديدة تقوم على الثوابت والمقاومة.

وشدد على أنه من المحظور الحديث عن المصالحة عودة الانخداع بما يسمى عملية التسوية أو توظيف المصالحة في خدمة هذا المسار المدمر في ظل تعدد الخيارات الفلسطينية بعيدا عن الضغوط الأمريكية.
وفي ختام أعمال المؤتمر تم التأكيد على قسم المؤتمر الذي ينص على: نقسم بالله العظيم ألا نتنازل عن أرضنا وأن نحرر مقدساتنا وأن نحافظ على عقيدتنا ".

وختم المؤتمر بتكريم منشد الثورة الفنان إبراهيم محمد صالح (أبو عرب) الذي توفى مطلع مارس الماضي عن عمر ناهز 83 عاما.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية