المقاومة الشعبية تشارك بحضور اوبريت الحرية تغنى أقامته جمعية واعد
شارك وفد من حركة المقاومة الشعبية كان على رأسه محمود صيام عن دائرة العلاقات العامة ونبيل أبو سيف عن المكتب الاعلامى اليوم الاثنين الموافق 15/4/2013م بحضور اوبريت ...الحرية تغنى والذي أقامته جمعية واعد للأسري والمحررين بمركز رشاد الشوا بمدينة غزة .
ودعا عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الأسير المحرر روحي مشتهى ، إلى تشكيل صف قوي من قبل الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للعمل على تحرير الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وطالب مشتهى خلال العرض الفني الأمة العربية والإسلامية لأن تأخذ دورها في الدفاع عن الأسرى والوقوف أمام عنجهية الاحتلال وغطرسته.
وأكدّ أنّ "الأمة وأحرار العالم الذين يدّعون التحضر والإنسانية لا زالوا يقفون صامتين تجاه قضية الأسرى الذين كفلت لهم القوانين السماوية والأرضية حقهم في الدفاع عن أنفسهم"، داعيًا المؤسسات الدولية للقيام بدورها المناط والكيل بمكيال العدل.
وقال إن :"الوقت لا يتسع لاستمرار الاحتلال بانتهاك حقوق أسرانا في الزنازين التي تمثل أرواحاً بلا صور، ولا يجب أن يهنأ الاحتلال بأمن واطمئنان حتى يشعر أسرانا بذلك".
وأكد مشتهى ضرورة العمل على تحريرهم بكل قوة، لافتًا إلى أنّ هذه الأيام ذات طابع خاص نظراً لاقتراب يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق الأربعاء القادم.
وتابع : "غادرنا السجن منذ فترة وجيزة لكن أرواحنا هناك، وباقون على العهد حتى نرى أسرانا محررين مكرمين معززين بين أهلهم وذويهم".
وأكدّ أن الاحتلال فاقد لكل العناصر الذي ادعى أنه بني عليها بما فيه المعاني الإنسانية والحضارية، قائلاً: "الاحتلال تأسس على قانون الغاب السادية التي تمارس ضد شعبنا وعلى وجه الخصوص أسرانا الذين كانوا حقل تجارب للعدو".
وذكر مشتهى أنّ الاحتلال يتعمد سياسة الإهمال الطبي لقتل الأسرى بشكل بطيء وكان آخرهم ميسرة أبو حمدية، "كما أن العدو حرم أسرانا من أدنى حقوقهم التي كفلتها لهم القوانين الدولية والإنسانية وحرمهم من الخدمات والتهوية الجيدة".
وقال "تظهر المأساة حينما يمعن الاحتلال في تعذيبه لأسرانا ومحاولة تهميشهم ليكونوا عبئًا على الحياة ويسلبهم حق زيارة ذويهم، وحكمهم إدارياً دون تهمة لفترات طويلة، إضافة إلى الممارسات القمعية التي تجعل الأسرى في حالة اشتباك دائم".
واستغرب صمت العالم أمام سياسة العزل الانفرادي بحق عدد من الأسرى منهم ضرار أبو سيسي وعوض الصعيدي، مبينًا أنّ الاحتلال يهدف من تلك السياسة لتحطيم النفوس البشرية وثنيها عن الدفاع عن نفسها.
وقدّمت جمعية واعد خلال الحفل مشهدًا تمثيليًا دراميًا، جسّده مشاركون تضامنًا مع الأسرى من خلاله إبراز معاناتهم داخل السجون وذويهم الذين ينتظرون الإفراج عنهم.
ومّثل المشهد محاكاة بين أسير وابنته وهي تتمنى خروجه من السجن، واعدًا إياها باقتراب فجر الحرية، حتى تحقق ذلك الوعد في ختامه .
شارك وفد من حركة المقاومة الشعبية كان على رأسه محمود صيام عن دائرة العلاقات العامة ونبيل أبو سيف عن المكتب الاعلامى اليوم الاثنين الموافق 15/4/2013م بحضور اوبريت ...الحرية تغنى والذي أقامته جمعية واعد للأسري والمحررين بمركز رشاد الشوا بمدينة غزة .
ودعا عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الأسير المحرر روحي مشتهى ، إلى تشكيل صف قوي من قبل الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للعمل على تحرير الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وطالب مشتهى خلال العرض الفني الأمة العربية والإسلامية لأن تأخذ دورها في الدفاع عن الأسرى والوقوف أمام عنجهية الاحتلال وغطرسته.
وأكدّ أنّ "الأمة وأحرار العالم الذين يدّعون التحضر والإنسانية لا زالوا يقفون صامتين تجاه قضية الأسرى الذين كفلت لهم القوانين السماوية والأرضية حقهم في الدفاع عن أنفسهم"، داعيًا المؤسسات الدولية للقيام بدورها المناط والكيل بمكيال العدل.
وقال إن :"الوقت لا يتسع لاستمرار الاحتلال بانتهاك حقوق أسرانا في الزنازين التي تمثل أرواحاً بلا صور، ولا يجب أن يهنأ الاحتلال بأمن واطمئنان حتى يشعر أسرانا بذلك".
وأكد مشتهى ضرورة العمل على تحريرهم بكل قوة، لافتًا إلى أنّ هذه الأيام ذات طابع خاص نظراً لاقتراب يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق الأربعاء القادم.
وتابع : "غادرنا السجن منذ فترة وجيزة لكن أرواحنا هناك، وباقون على العهد حتى نرى أسرانا محررين مكرمين معززين بين أهلهم وذويهم".
وأكدّ أن الاحتلال فاقد لكل العناصر الذي ادعى أنه بني عليها بما فيه المعاني الإنسانية والحضارية، قائلاً: "الاحتلال تأسس على قانون الغاب السادية التي تمارس ضد شعبنا وعلى وجه الخصوص أسرانا الذين كانوا حقل تجارب للعدو".
وذكر مشتهى أنّ الاحتلال يتعمد سياسة الإهمال الطبي لقتل الأسرى بشكل بطيء وكان آخرهم ميسرة أبو حمدية، "كما أن العدو حرم أسرانا من أدنى حقوقهم التي كفلتها لهم القوانين الدولية والإنسانية وحرمهم من الخدمات والتهوية الجيدة".
وقال "تظهر المأساة حينما يمعن الاحتلال في تعذيبه لأسرانا ومحاولة تهميشهم ليكونوا عبئًا على الحياة ويسلبهم حق زيارة ذويهم، وحكمهم إدارياً دون تهمة لفترات طويلة، إضافة إلى الممارسات القمعية التي تجعل الأسرى في حالة اشتباك دائم".
واستغرب صمت العالم أمام سياسة العزل الانفرادي بحق عدد من الأسرى منهم ضرار أبو سيسي وعوض الصعيدي، مبينًا أنّ الاحتلال يهدف من تلك السياسة لتحطيم النفوس البشرية وثنيها عن الدفاع عن نفسها.
وقدّمت جمعية واعد خلال الحفل مشهدًا تمثيليًا دراميًا، جسّده مشاركون تضامنًا مع الأسرى من خلاله إبراز معاناتهم داخل السجون وذويهم الذين ينتظرون الإفراج عنهم.
ومّثل المشهد محاكاة بين أسير وابنته وهي تتمنى خروجه من السجن، واعدًا إياها باقتراب فجر الحرية، حتى تحقق ذلك الوعد في ختامه .











الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية