المقاومة الشعبية تشارك بحضور حفل تخريج ضباط الداخلية بعنوان درب الشهداء ... صمود وانتصار
شارك القياديين في حركة المقاومة الشعبية " هيثم الأشقر ونبيل أبو سيف " في حفل تخريج 1200 ضابط وجندي موزعين على دورة الجامعيين الثامنة، والدورة التأسيسية الـ19، والدورة التأهيلية الـ26، إلى جانب عدد من الدورات التخصصية الأخرى والذي أقامته وزارة الداخلية صباح اليوم الأربعاء ( 02/04 ) على أرض ملعب اليرموك بغزة تحت عنوان " درب الشهداء ... صمود وانتصار " .
هنية: لا مستقبل لأي مشروع يؤسس خارج الإجماع الوطني
حيث شدد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية على أن كل مشروع يتم تأسيسه خارج الإجماع الوطني "لا مستقبل له"، في إشارة منه إلى مشروع التسوية الذي تتبناه السلطة وحركة "فتح"، وأكد أنه "لا مستقبل لهذا المشروع".
وقال هنية، خلال حفل تخريج فوج من ضباط وزارة الداخلية صباح اليوم الأربعاء (2-4) في غزة: "لم نفاجأ لهذه النهاية المربكة والمضطربة لمسيرة المفاوضات وللمدة المستقطعة من تاريخ شعبنا التي زادت على عشرين عاما، ثم الوقت الإضافي تسعة أشهر".
وأضاف "هذه النهاية المضطربة المربكة مسدودة الأفق كانت نتيجة طبيعية لكل مشروع يؤسس خارج الإجماع الوطني"، وتابع: "كل مشروع يتم تأسيسه خارج الإجماع الوطني لا مستقبل له".
واعتبر هنية أن: "المفاوضات منحت الاحتلال الوقت الكافي لتعزيز الاستيطان، ونهب الأرض، والتعاون الأمني، وتهويد القدس، وحصار غزة، وضرب ثوابت القضية الفلسطينية"، وأكد أن المفاوضات ليست خيارًا لتحرير فلسطين والعودة للقدس والأقصى.
وقال هنية إن: "الأولوية اليوم يجب أن تكون لبناء إستراتيجية وطنية فلسطينية جامعة يلتقي عليها كل أبناء شعبنا الفلسطيني، ولا مستقبل للمفاوضات مع المحتل"، وأضاف: "فلسطين قبل الرؤوس والرؤساء وأكبر من الحكومات والحكام".
وأبرق هنية بالتهنئة الحارة لحزب العدالة والتنمية في تركيا برئاسة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بفوزه في الانتخابات البلدية، وقال: "نهنئ شعب تركيا على نجاح هذا العرس الديمقراطي على هذا الانحياز لثوابت الأمة ولرفعة تركيا".
وتطرق هنية للاتصال الهاتفي الذي أجراه أمس مع أردوغان، حيث نقل له تهاني حكومته والشعب الفلسطيني، وتحدثا حول حصار غزة.
وقال: "هو (أردوغان) نقل لشعب غزة التحايا والالتزام بالعمل من أجل إنهاء أو تخفيف الحصار عن غزة، وهذه مسؤولية أدبية وأخلاقية تجاه دماء سفينة مرمرة التي سالت في البحر المتوسط".
وأضاف "نستبشر خيرا هنا، نحن صامدون وأيضا ننتظر تحرك الأمة من أجل إنهاء الحصار والاحتلال من أجل الصلاة في المسجد الأقصى المبارك قريبا"، على حد تعبيره.
حماد يعلن البدء بإنشاء 10 مدارس تخصصية لأمن غزة
كما أعلن وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية في غزة فتحي حماد الأربعاء عن بدء وزارته في إنشاء أكثر من 10 مدارس تخصصية في مجال الاختصاصات العسكرية والأمنية؛ للارتقاء بمستواها وزيادة كفاءتها.
وأوضح حماد أن المدارس ستشمل تخصصات: الاتصالات والاشارة، والمرور، والبحرية، والإدارة واللوجستيات، وصف الشرطة، ومعهد ضباط الشرطة القضائية، والقوات الخاصة، والدفاع المدني، والإسعاف، والمشاة، ومركز التدريب المستمر، إضافة للمدارس الأمنية الخاصة.
جاءت تصريحات وزير داخلية غزة خلال الحفل .
وأشار إلى أن وزارته تهدف من خلال إنشاء المدارس التخصصية لإعلاء مستوى الأجهزة الأمنية مهنيًا، واكتساب الحرفية العالية في مجال الاختصاص، واكتساب العلم والمعرفة.
وقال حماد، إن الداخلية بصدد إطلاق مشروع المراكز الشرطية النموذجة بعد أن أطلقت نظام المحاكاة في التدريب عبر الطلقات الليزرية "التي توفر آلاف الدولارات وتفسح المجال للمتدربين بإطلاق آلاف الطلقات للارتقاء بمستوى التصويب بشكل غير مسبوق".
وبيّن أن وزارته تتبع سياسة واضحة في التوظيف تقوم على أسس المهنية والنزاهة والعدالة الاجتماعية، وتعلن الشروط الواجب توافرها على الملأ، كما أنها أطلقت خدمة الاستعلامات المجانية للإجابة عن استفسارات المواطنين.
وأشار إلى أن المديرية العامة للتدريب بذلت جهودًا كبيرة في تدريب الآلاف من أبناء الوزارة رغم الظروف الأمنية وتهديدات الاحتلال المستمرة، "وأثبتت كفاءتها في إدارة الملف والتعامل مع الظروف والواقع رغم الإخلاءات المتتالية".
وأثنى وزير الداخلية بغزة على جهود عناصر أجهزته الأمنية، لافتًا إلى مساهمتهم بأجزاء من رواتبهم- رغم شحها- لبناء مؤسساتها ومقراتهم، مؤكدًا أن وزارته "ستبقى درعًا قويًا وحارسًا أمينًا وخادمًا وفيًا لشعبنا العظيم".
وأكد حماد أن نموذج حكم الإسلام السياسي "ناجح بامتياز لو قدرت له الظروف وانسحبت العقبات، مثنيًا على تجربة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الحكم، وفوز حزبه في الانتخابات البلدية قبل أيام.
شارك القياديين في حركة المقاومة الشعبية " هيثم الأشقر ونبيل أبو سيف " في حفل تخريج 1200 ضابط وجندي موزعين على دورة الجامعيين الثامنة، والدورة التأسيسية الـ19، والدورة التأهيلية الـ26، إلى جانب عدد من الدورات التخصصية الأخرى والذي أقامته وزارة الداخلية صباح اليوم الأربعاء ( 02/04 ) على أرض ملعب اليرموك بغزة تحت عنوان " درب الشهداء ... صمود وانتصار " .
هنية: لا مستقبل لأي مشروع يؤسس خارج الإجماع الوطني
حيث شدد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية على أن كل مشروع يتم تأسيسه خارج الإجماع الوطني "لا مستقبل له"، في إشارة منه إلى مشروع التسوية الذي تتبناه السلطة وحركة "فتح"، وأكد أنه "لا مستقبل لهذا المشروع".
وقال هنية، خلال حفل تخريج فوج من ضباط وزارة الداخلية صباح اليوم الأربعاء (2-4) في غزة: "لم نفاجأ لهذه النهاية المربكة والمضطربة لمسيرة المفاوضات وللمدة المستقطعة من تاريخ شعبنا التي زادت على عشرين عاما، ثم الوقت الإضافي تسعة أشهر".
وأضاف "هذه النهاية المضطربة المربكة مسدودة الأفق كانت نتيجة طبيعية لكل مشروع يؤسس خارج الإجماع الوطني"، وتابع: "كل مشروع يتم تأسيسه خارج الإجماع الوطني لا مستقبل له".
واعتبر هنية أن: "المفاوضات منحت الاحتلال الوقت الكافي لتعزيز الاستيطان، ونهب الأرض، والتعاون الأمني، وتهويد القدس، وحصار غزة، وضرب ثوابت القضية الفلسطينية"، وأكد أن المفاوضات ليست خيارًا لتحرير فلسطين والعودة للقدس والأقصى.
وقال هنية إن: "الأولوية اليوم يجب أن تكون لبناء إستراتيجية وطنية فلسطينية جامعة يلتقي عليها كل أبناء شعبنا الفلسطيني، ولا مستقبل للمفاوضات مع المحتل"، وأضاف: "فلسطين قبل الرؤوس والرؤساء وأكبر من الحكومات والحكام".
وأبرق هنية بالتهنئة الحارة لحزب العدالة والتنمية في تركيا برئاسة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بفوزه في الانتخابات البلدية، وقال: "نهنئ شعب تركيا على نجاح هذا العرس الديمقراطي على هذا الانحياز لثوابت الأمة ولرفعة تركيا".
وتطرق هنية للاتصال الهاتفي الذي أجراه أمس مع أردوغان، حيث نقل له تهاني حكومته والشعب الفلسطيني، وتحدثا حول حصار غزة.
وقال: "هو (أردوغان) نقل لشعب غزة التحايا والالتزام بالعمل من أجل إنهاء أو تخفيف الحصار عن غزة، وهذه مسؤولية أدبية وأخلاقية تجاه دماء سفينة مرمرة التي سالت في البحر المتوسط".
وأضاف "نستبشر خيرا هنا، نحن صامدون وأيضا ننتظر تحرك الأمة من أجل إنهاء الحصار والاحتلال من أجل الصلاة في المسجد الأقصى المبارك قريبا"، على حد تعبيره.
حماد يعلن البدء بإنشاء 10 مدارس تخصصية لأمن غزة
كما أعلن وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية في غزة فتحي حماد الأربعاء عن بدء وزارته في إنشاء أكثر من 10 مدارس تخصصية في مجال الاختصاصات العسكرية والأمنية؛ للارتقاء بمستواها وزيادة كفاءتها.
وأوضح حماد أن المدارس ستشمل تخصصات: الاتصالات والاشارة، والمرور، والبحرية، والإدارة واللوجستيات، وصف الشرطة، ومعهد ضباط الشرطة القضائية، والقوات الخاصة، والدفاع المدني، والإسعاف، والمشاة، ومركز التدريب المستمر، إضافة للمدارس الأمنية الخاصة.
جاءت تصريحات وزير داخلية غزة خلال الحفل .
وأشار إلى أن وزارته تهدف من خلال إنشاء المدارس التخصصية لإعلاء مستوى الأجهزة الأمنية مهنيًا، واكتساب الحرفية العالية في مجال الاختصاص، واكتساب العلم والمعرفة.
وقال حماد، إن الداخلية بصدد إطلاق مشروع المراكز الشرطية النموذجة بعد أن أطلقت نظام المحاكاة في التدريب عبر الطلقات الليزرية "التي توفر آلاف الدولارات وتفسح المجال للمتدربين بإطلاق آلاف الطلقات للارتقاء بمستوى التصويب بشكل غير مسبوق".
وبيّن أن وزارته تتبع سياسة واضحة في التوظيف تقوم على أسس المهنية والنزاهة والعدالة الاجتماعية، وتعلن الشروط الواجب توافرها على الملأ، كما أنها أطلقت خدمة الاستعلامات المجانية للإجابة عن استفسارات المواطنين.
وأشار إلى أن المديرية العامة للتدريب بذلت جهودًا كبيرة في تدريب الآلاف من أبناء الوزارة رغم الظروف الأمنية وتهديدات الاحتلال المستمرة، "وأثبتت كفاءتها في إدارة الملف والتعامل مع الظروف والواقع رغم الإخلاءات المتتالية".
وأثنى وزير الداخلية بغزة على جهود عناصر أجهزته الأمنية، لافتًا إلى مساهمتهم بأجزاء من رواتبهم- رغم شحها- لبناء مؤسساتها ومقراتهم، مؤكدًا أن وزارته "ستبقى درعًا قويًا وحارسًا أمينًا وخادمًا وفيًا لشعبنا العظيم".
وأكد حماد أن نموذج حكم الإسلام السياسي "ناجح بامتياز لو قدرت له الظروف وانسحبت العقبات، مثنيًا على تجربة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الحكم، وفوز حزبه في الانتخابات البلدية قبل أيام.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية