المقاومة الشعبية تشارك بحضور مؤتمر الحفاظ على الثوابت الفلسطينية التاسع بغزة
شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية مساء اليوم الاثنين 30/03/2015م بحضور مؤتمر الحفاظ على الثوابت الفلسطينية التاسع بغزة .
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية إن الدول العربية تمر في مرحلة حساسة وأن من حقهم التعامل مع ما يدور من حولهم من تحديات، مؤكدًا حرص حركته على استقرار البلدان العربية.
وأضاف هنية خلال مؤتمر "الحفاظ على الثوابت الفلسطينية" أن هذا المؤتمر يأتي في إطار تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وتسخيره للمقاومة كخيار استراتيجي للتحرير.
ولفت إلى أن صمود المقاومة في قطاع غزة وتطورها شكل رافعة قوية للفصائل الفلسطينية بأنها راسخة ومتجذرة وأن لها بدائل في التعامل مع جميع المتغيرات، مشددًا على أن "من يراهن على حصار المقاومة فهو خاسر".
ودعا هنية إلى تفعيل برنامج الانتفاضة والمقاومة بكافة اشكالها في الضفة المحتلة، وإسناد فلسطينيي الـ 48 سياسيًا وإعلاميًا وجماهيريًا.
ولفت هنية إلى أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية وعودة نتنياهو مجددًا إلى سدة الحكم يمثل الوجه الحقيقي للاحتلال.
وطالب بضرورة تبني استراتيجية وطنية جادة تستند إلى وضوح الرؤية والأهداف لتحقق طموح الشعب الفلسطيني، مشددًا على أهمية بناء مرجعية وطنية لمشاركة الكل في القرار الفلسطيني.
من جانبه، قال القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر إن المقاومة الفلسطينية نجحت في ضرب نظرية الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الزهار أن ثوابت الشعب الفلسطيني ستبقى ثابتة دون تعديل مهما تغير الزمان والمكان ولا هي تخضع للاستفتاء، موضحاً أن المقدسات الفلسطينية ليست للبيع والمساومة ويتفق مع ذلك كل مسلم ومسيحي.
وفي السياق، دعا القيادي الزهار إلى تكليف المجتمعين في المؤتمر لتشكيل أمانة عامة لمؤتمر الثوابت ليبقى كيان ثابت وجامع ,عقد مؤتمر وطني كبير في ذكرى ضياع فلسطين.
وطالب بتوزيع كراسة تشمل الثوابت الفلسطينية على جميع طلبة الجامعات والمعاهد العليا والمواطنين، داعيًا وزارة التربية والتعليم لوضع الثوابت الفلسطينية ضمن البرامج التربية الوطنية.
بدوره بين نائب رئيس المؤتمر وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي أن فلسطين ضاعت لأن المفاهيم والثوابت ضاعت منذ توقيع السلطة اتفاقية أوسلو.
ودعا الهندي السلطة الفلسطينية لعدم المراهنة على المتغيرات الإسرائيلية "لأن ناتنياهو يجدد رفضه بحل للدولتين".
وقال: "لا جدوى من مناورات السلطة والتهديد بالبدائل وإرسال الوفود إلى غزة لأن اسرائيل تعرف ذلك جيدًا".
شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية مساء اليوم الاثنين 30/03/2015م بحضور مؤتمر الحفاظ على الثوابت الفلسطينية التاسع بغزة .
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية إن الدول العربية تمر في مرحلة حساسة وأن من حقهم التعامل مع ما يدور من حولهم من تحديات، مؤكدًا حرص حركته على استقرار البلدان العربية.
وأضاف هنية خلال مؤتمر "الحفاظ على الثوابت الفلسطينية" أن هذا المؤتمر يأتي في إطار تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وتسخيره للمقاومة كخيار استراتيجي للتحرير.
ولفت إلى أن صمود المقاومة في قطاع غزة وتطورها شكل رافعة قوية للفصائل الفلسطينية بأنها راسخة ومتجذرة وأن لها بدائل في التعامل مع جميع المتغيرات، مشددًا على أن "من يراهن على حصار المقاومة فهو خاسر".
ودعا هنية إلى تفعيل برنامج الانتفاضة والمقاومة بكافة اشكالها في الضفة المحتلة، وإسناد فلسطينيي الـ 48 سياسيًا وإعلاميًا وجماهيريًا.
ولفت هنية إلى أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية وعودة نتنياهو مجددًا إلى سدة الحكم يمثل الوجه الحقيقي للاحتلال.
وطالب بضرورة تبني استراتيجية وطنية جادة تستند إلى وضوح الرؤية والأهداف لتحقق طموح الشعب الفلسطيني، مشددًا على أهمية بناء مرجعية وطنية لمشاركة الكل في القرار الفلسطيني.
من جانبه، قال القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر إن المقاومة الفلسطينية نجحت في ضرب نظرية الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الزهار أن ثوابت الشعب الفلسطيني ستبقى ثابتة دون تعديل مهما تغير الزمان والمكان ولا هي تخضع للاستفتاء، موضحاً أن المقدسات الفلسطينية ليست للبيع والمساومة ويتفق مع ذلك كل مسلم ومسيحي.
وفي السياق، دعا القيادي الزهار إلى تكليف المجتمعين في المؤتمر لتشكيل أمانة عامة لمؤتمر الثوابت ليبقى كيان ثابت وجامع ,عقد مؤتمر وطني كبير في ذكرى ضياع فلسطين.
وطالب بتوزيع كراسة تشمل الثوابت الفلسطينية على جميع طلبة الجامعات والمعاهد العليا والمواطنين، داعيًا وزارة التربية والتعليم لوضع الثوابت الفلسطينية ضمن البرامج التربية الوطنية.
بدوره بين نائب رئيس المؤتمر وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي أن فلسطين ضاعت لأن المفاهيم والثوابت ضاعت منذ توقيع السلطة اتفاقية أوسلو.
ودعا الهندي السلطة الفلسطينية لعدم المراهنة على المتغيرات الإسرائيلية "لأن ناتنياهو يجدد رفضه بحل للدولتين".
وقال: "لا جدوى من مناورات السلطة والتهديد بالبدائل وإرسال الوفود إلى غزة لأن اسرائيل تعرف ذلك جيدًا".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية