المقاومة الشعبية تشارك بحضور مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الاسلامى
شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية وعلى رأسهم الأمين العام للحركة الشيخ أبو قاسم دغمش في مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الاسلامى عصر الخميس الموافق 4/10/2012م على ارض الكتيبة غرب مدينة غزة .
حيث أكد الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بأن التسوية فشلت فشلا ذريعا و نحن كفلسطينيين نحتاج لاعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني، معتبرا أن الحل لمأزق فشل مشروع اقامة الدولة ليس بالإصرار على التمسك بخيار المفاوضات.
و قال د. شلح في كلمته التي عرضت بواسطة شاشات تلفزيونية كبيرة في ذكرى الانطلاقة الجهادية بساحة الكتيبة بمدينة غزة، بأنه ليس من المصلحة الوطنية ان تذهب ريح المقاومة بين التنسيق الأمني في الضفة و الالتزام الطوعي بوقف المقاومة في غزة، موضحا أنه ليس الحل في اختزال القضية الوطنية الفلسطينية في المصالحة حتى اذا تعطلت لأي سبب تعطل معها كل شيئ و بقي المجموع الفلسطيني في شلل في انتظار المجهول.
و أضاف: "ليس الحل في أن نتزاحم في تبني الهدف الذي فشل المشروع الوطني في تحقيقه و هو اقامة دولة فلسطينية على حدود 67"، معتبرا ان هذا حل غير واقعي.
و قال الامين العام للجهاد بأن المخرج الوحيد المتاح لنا كفلسطينيين اليوم هو أن نعيد بناء المشروع الوطني ليعود كما بدأ في بداياته على أساس كل فلسطين، و ليس على أساس غزة و الضفة.
و اعتبر أن ما تشهده المنطقة من ثورات و احداث بيد ما سمي بـ "الربيع العربي" هو سلاح ذو حدين تجاه فلسطين، الأول سلبي، و يتمثل بالانشغال عن فلسطين ليعطي "اسرائيلط فرصة لأن تفعل ما تريد و تمرر مخططاتها العدوانية في فلسطين و القدس المحتلة.
أما الثاني و هو أيجابي في أنه نافذة الأمل الذي تفتحه ثورات الشعوب لدعم و اسناد الشعب الفلسطيني، و لكنه تساءل: بعد كم سنة؟ الله أعلم!!
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية