المقاومة الشعبية تشارك بمسيرة بذكري احتلال القدس وتضامناً مع الأسري
شاركت جماهير حركة المقاومة الشعبية وجهاز العمل التابع للحركة وقيادات من مجلس الشوري وقيادات عسكرية وأمينها العام الشيخ أبو قاسم دغمش بمسيرة انطلقت من جميع مساجد غزة , حيث تجمعت على دوار حيدر غرب غزة ومقابل خيمة الاعتصام الدائم التضامنى مع الأسري .
وفي حديث لمراسلنا أكد القيادي هيثم الأشقر مسئول المكتب الاعلامي للحركة أن المسيرة انطلقت في ذكري احتلال القدس وتضامناً مع أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام , ما يقارب الشهر والنصف حتى يومنا هذا .
من جانبه أكد القيادي خالد الأزبط الناطق بإسم الحركة أن المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة ( 6-6) من مساجد غزة وتجمعت أمام مقر الصليب الأحمر حيث خيمة التضامن مع الأسري الاداريين , وأكد الأزبط أن جماهير الحركة وجهاز الجماهيري للحركة وكتلة الناصر الطلابية الاطار الشبابي الطلابي للحركة وقيادات من الجناح العسكري " كتائب الناصر " قد شاركوا بالمسيرة , حيث تم رفع بوسترات الحركة خلال المسيرة والتى جاء فيها تأكيدا من الحركة وجناحها العسكري " كتائب الناصر " أن طريقنا الى فلسطين والقدس ,, طريق مقاومة وجهاد وتضحية ودماء ,, ولن نترك حق العودة حتي نصل الى تحقيق النصر بالتحرير الكامل لفلسطين كل فلسطين من بحرها الى نهرها بإذن الله .
وخلال المسيرة وفي كلمة له أمام الجماهير المحتشدة أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن المقاومة الفلسطينية لن تلقي عن كتفها السلاح في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن حركته مصممة على تحرير القدس والأسرى.
وقال هنية خلال كلمتة : "من قلب خيمة الاعتصام على أرض غزة العزة نؤكد أن كل ما يقوم به الاحتلال في القدس المحتلة باطل ولا يمكن أن يغير الحقائق".
وأضاف "مصممون على تحرير قدسنا وأسرانا، ورسالتنا للأسرى أن اثبتوا واصبروا فالنصر قريب، وإرادة الاحتلال لن تهزم إرادتكم، وشعبكم ومقاومته لن تخذلكم، وقاتلنا بشرف مع الحكومة وقبلها وسنقاتل بعناد واباء الى أن نحرر الأرض والانسان".
وتابع القيادي بحماس: "الأسرى الذين وقفوا خلف قضبان الاحتلال يديرون معركة معه، وشعبكم في الضفة وغزة والشتات لا ولن ينساكم ولن يخذلكم، والمقاومة التي حررتكم مرة قادرة على أن تحرركم المرة تلو المرة فلا نامت أعين الجبناء".
واستطرد قائلًا: "هذا العالم يصم الآذان ولا يقف الا مع الظالمين وسفكة الدماء، ولكن هذه الأصوات في الزنازين لا يسمعها أحد ولكن بعد الله نحن نسمعها ونلبيها شعبنا ومقاومتنا معكم على الموت والكرامة والعزة".
وأشار هنية إلى أننا بحاجة إلى نهضة في الموقف العربي والإسلامي تجاه قضيتي القدس والأسرى، ومطلوب أن تعلي الأمة من شأن القدس في حاضرها وواقعها، مشيدًا بالفعاليات التي تدعمهم سواء في فلسطين أو العالم، داعيا إلى المزيد من الخطوات التضامنية.
وجدد دعوته لتشكيل جيش القدس في كل بلد إسلامي وعربي، مشيرًا إلى ان كتائب القسام وفصائل المقاومة هي جزء من هذا الجيش لتحرير القدس وكل فلسطين، مشيدا بدور المرابطين في المسجد الأقصى.
وفي ملف المصالحة، قال هنية: "عقدنا الوحدة على الثوابت والمقاومة لأننا نعرف أن وحدتنا سر قوتنا والقدس تتحرر بالشعب الموحد... أخذنا هذا القرار عن وعي وإدراك ومسئولية كاملة ومن هنا حققنا الخطوة الأولى في إنهاء الانقسام وليكن شعارنا وحدة ومصابرة ومقاومة".
وشدد على أن حركته لن تفرط ببرنامج المقاومة تحت أي ظرف من الظروف، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى صبر وتعاون وتراكم لبناء جسور الثقة "وهذه مسئولية القيادة والشعب أن القيادات التي ترقى لمستوى شعبها".
وأوضح أن حركته لن تغادر الوطن والأمانة ولن تلقي البندقية وستضل في موقع الخدمة لهذا الشعب، و"إذا خرجنا من الحكومة لم نستقيل من فلسطين والمسئولية الوطنية".
وأوضح هنية أن ما حصل أمس من تواصل مع أمير قطر جاء من أجل توفير شبكة الأمان المالي لحكومة التوافق الوطني من موقع المسئولية الوطنية من أي موقع نكون فيه.
شاركت جماهير حركة المقاومة الشعبية وجهاز العمل التابع للحركة وقيادات من مجلس الشوري وقيادات عسكرية وأمينها العام الشيخ أبو قاسم دغمش بمسيرة انطلقت من جميع مساجد غزة , حيث تجمعت على دوار حيدر غرب غزة ومقابل خيمة الاعتصام الدائم التضامنى مع الأسري .
وفي حديث لمراسلنا أكد القيادي هيثم الأشقر مسئول المكتب الاعلامي للحركة أن المسيرة انطلقت في ذكري احتلال القدس وتضامناً مع أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام , ما يقارب الشهر والنصف حتى يومنا هذا .
من جانبه أكد القيادي خالد الأزبط الناطق بإسم الحركة أن المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة ( 6-6) من مساجد غزة وتجمعت أمام مقر الصليب الأحمر حيث خيمة التضامن مع الأسري الاداريين , وأكد الأزبط أن جماهير الحركة وجهاز الجماهيري للحركة وكتلة الناصر الطلابية الاطار الشبابي الطلابي للحركة وقيادات من الجناح العسكري " كتائب الناصر " قد شاركوا بالمسيرة , حيث تم رفع بوسترات الحركة خلال المسيرة والتى جاء فيها تأكيدا من الحركة وجناحها العسكري " كتائب الناصر " أن طريقنا الى فلسطين والقدس ,, طريق مقاومة وجهاد وتضحية ودماء ,, ولن نترك حق العودة حتي نصل الى تحقيق النصر بالتحرير الكامل لفلسطين كل فلسطين من بحرها الى نهرها بإذن الله .
وخلال المسيرة وفي كلمة له أمام الجماهير المحتشدة أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن المقاومة الفلسطينية لن تلقي عن كتفها السلاح في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن حركته مصممة على تحرير القدس والأسرى.
وقال هنية خلال كلمتة : "من قلب خيمة الاعتصام على أرض غزة العزة نؤكد أن كل ما يقوم به الاحتلال في القدس المحتلة باطل ولا يمكن أن يغير الحقائق".
وأضاف "مصممون على تحرير قدسنا وأسرانا، ورسالتنا للأسرى أن اثبتوا واصبروا فالنصر قريب، وإرادة الاحتلال لن تهزم إرادتكم، وشعبكم ومقاومته لن تخذلكم، وقاتلنا بشرف مع الحكومة وقبلها وسنقاتل بعناد واباء الى أن نحرر الأرض والانسان".
وتابع القيادي بحماس: "الأسرى الذين وقفوا خلف قضبان الاحتلال يديرون معركة معه، وشعبكم في الضفة وغزة والشتات لا ولن ينساكم ولن يخذلكم، والمقاومة التي حررتكم مرة قادرة على أن تحرركم المرة تلو المرة فلا نامت أعين الجبناء".
واستطرد قائلًا: "هذا العالم يصم الآذان ولا يقف الا مع الظالمين وسفكة الدماء، ولكن هذه الأصوات في الزنازين لا يسمعها أحد ولكن بعد الله نحن نسمعها ونلبيها شعبنا ومقاومتنا معكم على الموت والكرامة والعزة".
وأشار هنية إلى أننا بحاجة إلى نهضة في الموقف العربي والإسلامي تجاه قضيتي القدس والأسرى، ومطلوب أن تعلي الأمة من شأن القدس في حاضرها وواقعها، مشيدًا بالفعاليات التي تدعمهم سواء في فلسطين أو العالم، داعيا إلى المزيد من الخطوات التضامنية.
وجدد دعوته لتشكيل جيش القدس في كل بلد إسلامي وعربي، مشيرًا إلى ان كتائب القسام وفصائل المقاومة هي جزء من هذا الجيش لتحرير القدس وكل فلسطين، مشيدا بدور المرابطين في المسجد الأقصى.
وفي ملف المصالحة، قال هنية: "عقدنا الوحدة على الثوابت والمقاومة لأننا نعرف أن وحدتنا سر قوتنا والقدس تتحرر بالشعب الموحد... أخذنا هذا القرار عن وعي وإدراك ومسئولية كاملة ومن هنا حققنا الخطوة الأولى في إنهاء الانقسام وليكن شعارنا وحدة ومصابرة ومقاومة".
وشدد على أن حركته لن تفرط ببرنامج المقاومة تحت أي ظرف من الظروف، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى صبر وتعاون وتراكم لبناء جسور الثقة "وهذه مسئولية القيادة والشعب أن القيادات التي ترقى لمستوى شعبها".
وأوضح أن حركته لن تغادر الوطن والأمانة ولن تلقي البندقية وستضل في موقع الخدمة لهذا الشعب، و"إذا خرجنا من الحكومة لم نستقيل من فلسطين والمسئولية الوطنية".
وأوضح هنية أن ما حصل أمس من تواصل مع أمير قطر جاء من أجل توفير شبكة الأمان المالي لحكومة التوافق الوطني من موقع المسئولية الوطنية من أي موقع نكون فيه.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية