المقاومة الشعبية تشارك بمهرجان احتفالا بانتصار الأسير سامر العيساوي أمام مقر الصليب الأحمر
شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية صباح اليوم الأربعاء الموافق 24/4/2013م بمهرجان نظمته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين احتفاء بانتصار الأسير سامر العيساوي أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، وبحضور حشد من القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة صالح ناصر أن انتصار العيساوي بطل معركة الأمعاء الخاوية يمثل انتصاراً لفلسطين ولكافة الأسرى والأسيرات ولكافة جماهير الشعب الفلسطيني على جبروت الاحتلال وعدوانه.
وتقدم ناصر بالتحية والتقدير إلى مصر وإلى جهاز المخابرات المصرية لجهودهم الحثيثة في إنجاز صفقة الانتصار للأسير العيساوي. كما توجه بالتحية إلى والدة الأسير وأشقائه وعموم عائلة العيساوي على هذا الانتصار.
وقال إن "العيساوي سيعود قريباً لمنزله في القدس مسقط رأسه وعاصمة دولتنا الفلسطينية، سيعود شامخاً منتصراً كاسراً قوانين الإبعاد التي شرعنها الاحتلال، رافضاً المثول أمام محاكمه، وسيعود ليواصل مسيرة النضال مع شعبه حتى رحيل الاحتلال وتحقيق أماني الشعب الفلسطيني بالحرية والعودة والاستقلال".
وأضاف ناصر أن انتصار الرفيق العيساوي حصيلة لصموده والتفاف الشعب حول قضيته ورسالته الهادفة إلى إرساء الوحدة، لأن الانقسام هو طريق ضياع الحقوق وتبديدها.
ودعا إلى استمرار الحركة الجماهيرية وتصعيدها على كافة الصعد لنصرة الأسرى، ومواصلة الحراك السياسي والدبلوماسي لتدويل قضية الأسرى والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لتقديم قادة الاحتلال لمحاكمة دولية.
وتوجه بالتحية لرفاق العيساوي في الجبهة الديمقراطية، قائلاً: "اليوم سامر العيساوي يبعث فينا من جديد روح الشهيد عمر القاسم الذي رفض أن تكون حياته على حساب رفاقه وقضيته، ويقول لرفيق دربه عمر القاسم نم قرير العين فهناك رجال ستكمل المشوار".
من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش خلال كلمة ألقاها عن القوى الوطنية والإسلامية: "نحتفل اليوم بانتصار (غاندي فلسطين) سامر العيساوي، نقف لنقول أن شعبنا الذي يقاوم الاحتلال لأكثر من 64 عاما ويتفنن في أشكال المقاومة".
وأضاف: "إذا كان المجتمع الدولي لا يقبل صواريخ المقاومة والعمليات الاستشهادية، فشعبنا الفلسطيني خطى وسيلة جديدة في المقاومة إلا وهي معركة الأمعاء الخاوية بدءًا من خضر عدنان وهناء الشلبي وتجاوز سامر العيساوي كل الخطوط بأطول إضراب عن الطعام ليوجه رسالة إلى دعاة الديمقراطية في العالم".
ونوه إلى أن العيساوي كان بين الحياة والموت ولكن صموده وصبره أجبر الاحتلال على الاستجابة لشروطه بالعودة الى العيسوية في القدس ورفض كل الإغراءات والضغوط التي تمارس عليه، وأسقط مبدأ الإبعاد الذي شرعنه الاحتلال ضد الأسرى والمناضلين.
ودعا إلى استراتيجية وطنية واضحة وفق أفق زمني ضد الاحتلال ليتسنى اطلاق سراح كافة الأسرى، مطالباً بحرية الأسرى التي ستستمر بصمود الأسرى وبمزيد من صفقات التبادل.
ووجه الشكر إلى نادي الأسير الفلسطيني وعلى رأسه المحامي جواد بولس وإلى مراكز الأسرى كافة وإلى مصر حكومة وشعباً وجهاز المخابرات المصرية وإلى وزارة الاسرى في إنجاح صفقة الانتصار لسامر العيساوي.
وأكد البطش ضرورة الالتفاف الشعبي لتحرير كافة الأسرى ومزيد من الصفقات للإفراج عن كافة الأسرى. موجهاً التحية إلى رفاق الجبهة الديمقراطية رفاق السلاح والسياسة.
من ناحيته، قال الأسير المحرر توفيق أبو نعيم في كلمة الأسرى في السجون الاسرائيلية، أن العيساوي حقق انتصاراً في قضية الأسرى رغم قلة الامكانيات ولكن صموده استطاع تركيع الاحتلال وفق شروطه رافضاً مبدأ الابعاد، داعياً مصر إلى الزام الاحتلال بتنفيذ بنود صفقة وفاء الأحرار.
وكان الأسير المحرر مصطفى مسلماني مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الديمقراطية افتتح المهرجان بتوجيه التحية للأسير العيساوي ولكافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، كما حيا المشاركين في مهرجان الانتصار والإرادة.
وأكد مسلماني أن إرادة سامر العيساوي ابن الجبهة الديمقراطية وابن فلسطين انتصرت على السجان الإسرائيلي، كما أنها انتصار للقدس والحركة الأسيرة وعموم الحركة الوطنية للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
ودعا قوى المقاومة إلى التحرك لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال والتوقف عن إصدار التهديدات والتصريحات والتحرك السريع لأسر جنود وضباط إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وعرب.
ورفعت خلال المهرجان صور العيساوي والأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية وعدد من الفصائل.
شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية صباح اليوم الأربعاء الموافق 24/4/2013م بمهرجان نظمته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين احتفاء بانتصار الأسير سامر العيساوي أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، وبحضور حشد من القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة صالح ناصر أن انتصار العيساوي بطل معركة الأمعاء الخاوية يمثل انتصاراً لفلسطين ولكافة الأسرى والأسيرات ولكافة جماهير الشعب الفلسطيني على جبروت الاحتلال وعدوانه.
وتقدم ناصر بالتحية والتقدير إلى مصر وإلى جهاز المخابرات المصرية لجهودهم الحثيثة في إنجاز صفقة الانتصار للأسير العيساوي. كما توجه بالتحية إلى والدة الأسير وأشقائه وعموم عائلة العيساوي على هذا الانتصار.
وقال إن "العيساوي سيعود قريباً لمنزله في القدس مسقط رأسه وعاصمة دولتنا الفلسطينية، سيعود شامخاً منتصراً كاسراً قوانين الإبعاد التي شرعنها الاحتلال، رافضاً المثول أمام محاكمه، وسيعود ليواصل مسيرة النضال مع شعبه حتى رحيل الاحتلال وتحقيق أماني الشعب الفلسطيني بالحرية والعودة والاستقلال".
وأضاف ناصر أن انتصار الرفيق العيساوي حصيلة لصموده والتفاف الشعب حول قضيته ورسالته الهادفة إلى إرساء الوحدة، لأن الانقسام هو طريق ضياع الحقوق وتبديدها.
ودعا إلى استمرار الحركة الجماهيرية وتصعيدها على كافة الصعد لنصرة الأسرى، ومواصلة الحراك السياسي والدبلوماسي لتدويل قضية الأسرى والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لتقديم قادة الاحتلال لمحاكمة دولية.
وتوجه بالتحية لرفاق العيساوي في الجبهة الديمقراطية، قائلاً: "اليوم سامر العيساوي يبعث فينا من جديد روح الشهيد عمر القاسم الذي رفض أن تكون حياته على حساب رفاقه وقضيته، ويقول لرفيق دربه عمر القاسم نم قرير العين فهناك رجال ستكمل المشوار".
من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش خلال كلمة ألقاها عن القوى الوطنية والإسلامية: "نحتفل اليوم بانتصار (غاندي فلسطين) سامر العيساوي، نقف لنقول أن شعبنا الذي يقاوم الاحتلال لأكثر من 64 عاما ويتفنن في أشكال المقاومة".
وأضاف: "إذا كان المجتمع الدولي لا يقبل صواريخ المقاومة والعمليات الاستشهادية، فشعبنا الفلسطيني خطى وسيلة جديدة في المقاومة إلا وهي معركة الأمعاء الخاوية بدءًا من خضر عدنان وهناء الشلبي وتجاوز سامر العيساوي كل الخطوط بأطول إضراب عن الطعام ليوجه رسالة إلى دعاة الديمقراطية في العالم".
ونوه إلى أن العيساوي كان بين الحياة والموت ولكن صموده وصبره أجبر الاحتلال على الاستجابة لشروطه بالعودة الى العيسوية في القدس ورفض كل الإغراءات والضغوط التي تمارس عليه، وأسقط مبدأ الإبعاد الذي شرعنه الاحتلال ضد الأسرى والمناضلين.
ودعا إلى استراتيجية وطنية واضحة وفق أفق زمني ضد الاحتلال ليتسنى اطلاق سراح كافة الأسرى، مطالباً بحرية الأسرى التي ستستمر بصمود الأسرى وبمزيد من صفقات التبادل.
ووجه الشكر إلى نادي الأسير الفلسطيني وعلى رأسه المحامي جواد بولس وإلى مراكز الأسرى كافة وإلى مصر حكومة وشعباً وجهاز المخابرات المصرية وإلى وزارة الاسرى في إنجاح صفقة الانتصار لسامر العيساوي.
وأكد البطش ضرورة الالتفاف الشعبي لتحرير كافة الأسرى ومزيد من الصفقات للإفراج عن كافة الأسرى. موجهاً التحية إلى رفاق الجبهة الديمقراطية رفاق السلاح والسياسة.
من ناحيته، قال الأسير المحرر توفيق أبو نعيم في كلمة الأسرى في السجون الاسرائيلية، أن العيساوي حقق انتصاراً في قضية الأسرى رغم قلة الامكانيات ولكن صموده استطاع تركيع الاحتلال وفق شروطه رافضاً مبدأ الابعاد، داعياً مصر إلى الزام الاحتلال بتنفيذ بنود صفقة وفاء الأحرار.
وكان الأسير المحرر مصطفى مسلماني مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الديمقراطية افتتح المهرجان بتوجيه التحية للأسير العيساوي ولكافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، كما حيا المشاركين في مهرجان الانتصار والإرادة.
وأكد مسلماني أن إرادة سامر العيساوي ابن الجبهة الديمقراطية وابن فلسطين انتصرت على السجان الإسرائيلي، كما أنها انتصار للقدس والحركة الأسيرة وعموم الحركة الوطنية للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
ودعا قوى المقاومة إلى التحرك لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال والتوقف عن إصدار التهديدات والتصريحات والتحرك السريع لأسر جنود وضباط إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وعرب.
ورفعت خلال المهرجان صور العيساوي والأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية وعدد من الفصائل.
![اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي](../../../album/1366815252.jpg)
![اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي](../../../album/1366815218.jpg)
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية