المقاومة الشعبية تشارك بمهرجان الأسرى والمسري بغزة
شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية مساء اليوم الخميس الموافق 11/4/2013م بمهرجان الاسري والمسري والذى اقامته الحركة النسائية الاسلامية التابعة لحركة حماس في ارض السرايا بمدينة غزة .
وقال رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية إن هناك محاولات أمريكية جديدة لتصفية القضية الفلسطينية ومعالجتها وفق المنظور المشبوه، لكنه أكد أنها ستفشل وستتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني.
ودعا هنية في كلمة له خلال مهرجان للحركة النسائية بحماس في غزة مساء الخميس إلى بناء استراتيجية فلسطينية عربية لمواجهة التحركات المشبوهة "التي تهدف إلى تصفية القضية وعرقلة المصالحة وإرباك المشهد العربي وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".
وشدد على ضرورة أن تكون الاستراتيجية قائمة على التمسك بالثوابت والحقوق والمقاومة والعمق العربي الاسلامي الإنساني كعمق استراتيجي للقضية الفلسطينية من أجل تعزيز الوحدة وتحقيق المصالحة.
وقال هنية إن "هناك محاولات لاستئناف المفاوضات، وواضح أن التحرك على مسارين سياسي تقوده الإدارة الأمريكية، واقتصادي بمتابعة من ممثل الرباعية الدولية توني بلير، وكأن القضية الفلسطينية إنسانية فحسب".
وأَضاف "نشاهد الزيارات المكوكية للإدارة الامريكية للمنطقة باختلافها، ومن خلال المتابعة والاستقراء والتحليل والمعلومات لمجرياته أقول إن هذا التحرك الأمريكي مشبوه".
وتابع هنية "هذه المحاولات اليوم هي القفز على الثوابت والحقوق التاريخية لشعبنا، ومحاولة بائسة وتهدف لضخ الدماء في عروق جثة المفاوضات الميتة على حساب قضيتنا ووحدتنا التي يسعى كلنا الى تحقيقها وإنهاء هذا الانقسام".
وشدد على أن التحرك الأمريكي الجديد ما كان ليكون إلا لتطمين الكيان الإسرائيلي في ظل ثورات الشعوب العربية والتوتر الذي يحيط به، وأضاف "جاء أوباما مسرعا لتطمين هذا الكيان وتوفير المقومات الأمنية له، ولتبني الرواية التاريخية الكاذبة له".
الأسرى والقدس
من جهة ثانية، أكد هنية أن الإجرام الإسرائيلي بحق الأسرى تخطى الحدود، وأن هذا التفرد نتيجة التواطؤ العالمي والصمت العربي، مشيراً إلى أن قضية الأسرى تتصدر واجهة الأحداث لشعبنا الذي تحرك وخط كل اتجاه لتحريرهم.
وقال :" لا يمكن أن نسكت على الإجرام بحق الأسرى، ومن حرر أول مرة قادر أن يحرر مرة ومرة ومرة".
وأكد هنية أن مدينة القدس تتعرض لأخطر هجمة إسرائيلية وهي في غفلة من الزمن والأمة في ظل حالة التفرد بها، وقال : "لن نسلم للصهاينة بما يفعلون في قدسنا وما يفعلونه باطل".
في سياق أخر، دعا هنية إلى وحدة الصف وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وتقوية الجبهة الفلسطينية ومقاومة الاحتلال حتى تقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة كل اللاجئين.
وقال "تعالوا نضمد جراح أسرانا ومسرانا، ونقوي صفنا ونحمي حقوقنا ونحفظ بندقيتنا ونقاوم عدونا نطرده من أرضنا ونقيم دولتنا على فلسطين كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم".
وفي سياق أخر، أكد هنية أن محاولات إفشال الثورة العربية والنموذج العربي الإسلامي الأصيل ستفشل على صخرة وعي الأمة، مبينا أن "شعوب الأمة كسرت طوق الخوف، وتحركت في كل الشوارع والعواصم، ولن تعود إلى الوراء أبدا".
ووصف هنية النائب مريم فرحات بأنها سيدة نساء زمانها وأن التاريخ سيكتب عنها كمدرسة في النضال والمقاومة واحتضان المقاومين، مشيدًا بتضحياتها وبما قدمته كل نساء فلسطين.
شرف الزمان والمكان
وأشاد بعقد هذا الاحتفال الذي قال إنه "يأتي في زمان ومكان مناسبين، حيث أنه يحمل عنوان المسرى والأسرى، وقبل أيام من ذكرى يوم الأسير واستشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وملحمة جنين، واستشهاد القائد خليل الوزير أبو جهاد"،
وبين أن مكان المهرجان هو ساحة السرايا الذي كان سجنا إبان الاحتلال، ويمارس فيه الويلات ضد شعبنا، لكنه كان مدرسة انطلق منها القادة للمقاومة، وتحولت إلى ساحة للوفاء والعطاء والتضحية.
وفي ختام كلمته حيا هنية الحركة النسائية في حركة حماس، مشيدا بدور المرأة الفلسطينية التي تشارك في التحرير وتتحرك من منطلق عقيدتها ووطنيتها في كل الميادين.
سجن غزة
من جانبه، أكدّ رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين توفيق أبو نعيم أنّ سجن غزة المركزي الذي أقيم المهرجان حوله، يشهد على ظلم الاحتلال للأسرى وشعبنا الفلسطيني ويحاكي معاناتهم داخل السجون.
وأكدّ على ضرورة تغذية قضية الأسرى من جديد بالدعم والاسناد، "ونقسم للأسرى أننا لن ننسى قضيتهم التي يجب أن تأخذ حقها أكثر من ذلك.
وأشار إلى وجود قصص تدمى لها القلوب في المعتقل المشهور بالمسلخ لأنه كان يُسلخ فيه جلود المناضلين، "ويجب أن لا يُزال ويبقى شاهدا على معاناة شعبنا".
وأكدّت رجاء الحلبي من الحركة النسائية على دعم نساء فلسطين لقضية الأسرى عبر تقديم الأمهات أبنائها ودفعهم للجهاد والمقاومة حتى إخراج جميع الأسرى.
شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية مساء اليوم الخميس الموافق 11/4/2013م بمهرجان الاسري والمسري والذى اقامته الحركة النسائية الاسلامية التابعة لحركة حماس في ارض السرايا بمدينة غزة .
وقال رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية إن هناك محاولات أمريكية جديدة لتصفية القضية الفلسطينية ومعالجتها وفق المنظور المشبوه، لكنه أكد أنها ستفشل وستتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني.
ودعا هنية في كلمة له خلال مهرجان للحركة النسائية بحماس في غزة مساء الخميس إلى بناء استراتيجية فلسطينية عربية لمواجهة التحركات المشبوهة "التي تهدف إلى تصفية القضية وعرقلة المصالحة وإرباك المشهد العربي وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".
وشدد على ضرورة أن تكون الاستراتيجية قائمة على التمسك بالثوابت والحقوق والمقاومة والعمق العربي الاسلامي الإنساني كعمق استراتيجي للقضية الفلسطينية من أجل تعزيز الوحدة وتحقيق المصالحة.
وقال هنية إن "هناك محاولات لاستئناف المفاوضات، وواضح أن التحرك على مسارين سياسي تقوده الإدارة الأمريكية، واقتصادي بمتابعة من ممثل الرباعية الدولية توني بلير، وكأن القضية الفلسطينية إنسانية فحسب".
وأَضاف "نشاهد الزيارات المكوكية للإدارة الامريكية للمنطقة باختلافها، ومن خلال المتابعة والاستقراء والتحليل والمعلومات لمجرياته أقول إن هذا التحرك الأمريكي مشبوه".
وتابع هنية "هذه المحاولات اليوم هي القفز على الثوابت والحقوق التاريخية لشعبنا، ومحاولة بائسة وتهدف لضخ الدماء في عروق جثة المفاوضات الميتة على حساب قضيتنا ووحدتنا التي يسعى كلنا الى تحقيقها وإنهاء هذا الانقسام".
وشدد على أن التحرك الأمريكي الجديد ما كان ليكون إلا لتطمين الكيان الإسرائيلي في ظل ثورات الشعوب العربية والتوتر الذي يحيط به، وأضاف "جاء أوباما مسرعا لتطمين هذا الكيان وتوفير المقومات الأمنية له، ولتبني الرواية التاريخية الكاذبة له".
الأسرى والقدس
من جهة ثانية، أكد هنية أن الإجرام الإسرائيلي بحق الأسرى تخطى الحدود، وأن هذا التفرد نتيجة التواطؤ العالمي والصمت العربي، مشيراً إلى أن قضية الأسرى تتصدر واجهة الأحداث لشعبنا الذي تحرك وخط كل اتجاه لتحريرهم.
وقال :" لا يمكن أن نسكت على الإجرام بحق الأسرى، ومن حرر أول مرة قادر أن يحرر مرة ومرة ومرة".
وأكد هنية أن مدينة القدس تتعرض لأخطر هجمة إسرائيلية وهي في غفلة من الزمن والأمة في ظل حالة التفرد بها، وقال : "لن نسلم للصهاينة بما يفعلون في قدسنا وما يفعلونه باطل".
في سياق أخر، دعا هنية إلى وحدة الصف وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وتقوية الجبهة الفلسطينية ومقاومة الاحتلال حتى تقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة كل اللاجئين.
وقال "تعالوا نضمد جراح أسرانا ومسرانا، ونقوي صفنا ونحمي حقوقنا ونحفظ بندقيتنا ونقاوم عدونا نطرده من أرضنا ونقيم دولتنا على فلسطين كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم".
وفي سياق أخر، أكد هنية أن محاولات إفشال الثورة العربية والنموذج العربي الإسلامي الأصيل ستفشل على صخرة وعي الأمة، مبينا أن "شعوب الأمة كسرت طوق الخوف، وتحركت في كل الشوارع والعواصم، ولن تعود إلى الوراء أبدا".
ووصف هنية النائب مريم فرحات بأنها سيدة نساء زمانها وأن التاريخ سيكتب عنها كمدرسة في النضال والمقاومة واحتضان المقاومين، مشيدًا بتضحياتها وبما قدمته كل نساء فلسطين.
شرف الزمان والمكان
وأشاد بعقد هذا الاحتفال الذي قال إنه "يأتي في زمان ومكان مناسبين، حيث أنه يحمل عنوان المسرى والأسرى، وقبل أيام من ذكرى يوم الأسير واستشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وملحمة جنين، واستشهاد القائد خليل الوزير أبو جهاد"،
وبين أن مكان المهرجان هو ساحة السرايا الذي كان سجنا إبان الاحتلال، ويمارس فيه الويلات ضد شعبنا، لكنه كان مدرسة انطلق منها القادة للمقاومة، وتحولت إلى ساحة للوفاء والعطاء والتضحية.
وفي ختام كلمته حيا هنية الحركة النسائية في حركة حماس، مشيدا بدور المرأة الفلسطينية التي تشارك في التحرير وتتحرك من منطلق عقيدتها ووطنيتها في كل الميادين.
سجن غزة
من جانبه، أكدّ رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين توفيق أبو نعيم أنّ سجن غزة المركزي الذي أقيم المهرجان حوله، يشهد على ظلم الاحتلال للأسرى وشعبنا الفلسطيني ويحاكي معاناتهم داخل السجون.
وأكدّ على ضرورة تغذية قضية الأسرى من جديد بالدعم والاسناد، "ونقسم للأسرى أننا لن ننسى قضيتهم التي يجب أن تأخذ حقها أكثر من ذلك.
وأشار إلى وجود قصص تدمى لها القلوب في المعتقل المشهور بالمسلخ لأنه كان يُسلخ فيه جلود المناضلين، "ويجب أن لا يُزال ويبقى شاهدا على معاناة شعبنا".
وأكدّت رجاء الحلبي من الحركة النسائية على دعم نساء فلسطين لقضية الأسرى عبر تقديم الأمهات أبنائها ودفعهم للجهاد والمقاومة حتى إخراج جميع الأسرى.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية