المقاومة الشعبية تشارك بوقفة تضامنية مع الأسري في مقر الصليب الأحمر

الأحد 20 أكتوبر 2013


المقاومة الشعبية تشارك بوقفة تضامنية مع الأسري في مقر الصليب الأحمر

شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية صباح اليوم الاثنين ( 21/10) في وقفة تضامنية مع الأسري الأبطال وذلك في مقر الصليب الأحمر بدعوة من جمعية واعد وبمشاركة فصائل وشخصيات وأهالى الأسري حيث كان على رأس الوفد القيادى بالمقاومة أبو حميد دغمش .

من جانبه تقدم القيادى بالمقاومة الشعبية مسئول المكتب الاعلامى الاستاذ هيثم الأشقر الشكر والتقدير للمقاومة الفلسطينية عامة ولمهندسي صفقة شاليط ووفاء الأحرار خاصة في ذكراها الثانية والتى تصادف هذه الأيام التي تمت بين المقاومة الفلسطينية بقيادة القسام والاحتلال (الاسرائيلي) بتاريخ 18/10/2011، حيث أفرج الاحتلال عن 1027 أسير فلسطيني مقابل الافراج عن الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة عام 2006.

من جانب اخر حيث حذّر توفيق أبو نعيم رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين من حملة التجارب المستمرة التي تقدم عليها مصلحة السجون ضد الأسرى المرضى, مؤكدا أن صفقة وفاء الاحرار غيرت معادلة الصراع.

وقال أبو نعيم خلال كلمة له في الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى صباح الاثنين, أمام الصليب الأحمر بمدينة غزة: "بعد عامين من صفقة وفاء الأحرار التي تعد نقطة تغيير لمعادلة الشرق الأوسط في الصراع العربي الاسرائيلي، ننقل للعالم معاناة الأسرى والمعزولين منذ عشرات الاعوام".

وشدّد على أهمية مشاركة أهالي الأسرى في معاناتهم، ونقل آهات أمهاتهم اللواتي يسمعن لصرخات أبنائهن دون استطاعتهن فعل شيء.

ورفض بالنيابة عن أهالي الأسرى أي صوت متخاذل يدعو للتخلي عن حقوق الأسرى، مطالبًا أن يكون الأسير عامل وحدة للشعب الفلسطيني في شطري الوطن.

ويقبع حاليًا في سجون الاحتلال ما يزيد عن خمسة آلاف أسير فلسطيني.

والدة الاستشهادي محمد فروانة تتحدث

"فراس وعلي وحسين هم فداءً لله عز وجل من أجل قضيتنا الفلسطينية لتحرير الأسرى الأبطال من دنس المحتل الصهيوني فرغم صغر سنه إلا أنه يعلم علم اليقين أن التحرير لن يتم إلا بحفر الأنفاق لخطف الجنود".

هكذا بدأت والدة الاستشهادي محمد فروانة حديثها أثناء مشاركتها أهالي الأسرى في اعتصامهم الأسبوعي مؤكدة أن طريق حفر الأنفاق لخطف الجنود هو طريق النصر وطريق التحرير.

ومن الجدير ذكره أننا نعيش هذه الأيام ذكرى تحرير الأسرى ضمن صفقة وفاء الأحرار، حيث أفرجت سلطات الاحتلال عن 1037 أسير وأسيرة من زنازينه بينما أطلقت المقاومة سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط وقد تمت الصفقة برعاية مصرية.

وقالت :"أن طريق ولدها محمد هو الطريق الوحيد لتحرير الأسرى من قيود السجان الصهيوني الذي لا يعرف للإنسانية طريق ولا للشفقة والرحمة باب.

وعبرت والدته، عن شعورها بالفرح الكبير في ذكرى تحرير الأسرى قائلة :"هؤلاء أبنائي وأنا فخورة بهم وبجهادهم وبالأيام التي قضوها خلف زنازين العدو الصهيوني وهذا فخر لمحمد الذي استشهد في تحقيق هدفه الأسمى وهو تحرير الأسرى من الزنازين الصهيونية".

وقد نفذ الاستشهاد محمد فروانة عام 2006 عملية أسر شاليط برفقة الاستشهادي حامد الرنتيسي وعدد أخر من رجال المقاومة حيث دخلوا الأراضي المحتلة عن طريق نفق حدودي وتمت العملية بأسر الجندي شاليط.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية