المقاومة الشعبية تشارك في مسيرة حاشدة للجهاد الاسلامى بذكرى انطلاقتها

الخميس 31 أكتوبر 2013

المقاومة الشعبية تشارك في مسيرة حاشدة للجهاد الاسلامى بذكرى انطلاقتها

شاركت قيادة حركة المقاومة الشعبية في غزة بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت بعد صلاه الجمعة من مساجد شرق غزة ومسجد العمرى اليوم 01/11/2013م وذلك في ذكرى تأسيس حركة الجهاد الاسلامى وذكرى اغتيال المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي .

وحذر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي خلال المسيرة ، من توقيع أي اتفاق مرحلي بين السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس والاحتلال الصهيوني على أي قضية من قضايا شعبنا الفلسطيني.

وقال الدكتور الهندي :"أن أي اتفاق مرحلي سيتحول تلقائياً إلى اتفاق نهائي بحكم القوة والعنجهية الصهيونية كما حدث مع اتفاق أسلو الذي استمر أكثر من 20 عاماً".

وقد أكد الدكتور الهندي أن المفاوضات الفلسطينية مع الجانب الصهيوني هي أخطر شيء على القضية الفلسطينية برمتها كونها حولت قضية الأسرى إلى ابتزاز سياسي .. فقد أفرجت "إسرائيل" عن 26 أسيراً من داخل الزنازين الصهيونية -ونحن نبارك حريتهم- على شرط أن تُبقي على المفاوضات العبثية مع السلطة ، كما أن الاستيطان ارتفع بنسبة 70% عن العام الماضي، بالإضافة إلى أن المفاوضات عطلت النتائج الإيجابية على الاعتراف ألأممي بدولة فلسطين من ملاحقة قادة العدو الإسرائيلي، مضيفاً بعد أن كانت فلسطين هي الشغل الشاغل في المحافل الدولية أصبحت اليوم هي شيء ثانوي لا يتم الحديث به وذلك بفعل المفاوضات بين السلطة و"إسرائيل".

واعتبر الدكتور الهندي، أي اتفاق بين المفاوض الفلسطيني والإسرائيلي بأنه بلفور فلسطيني جديد سيكون له تداعيات كبيرة لن نقبل به ولا يمكن أن نقبل أي استفتاء شعبي على أي تنازل عن قضايا شعبنا.

وحدد عضو المكتب السياسي للجهاد، طرق الحل وإنهاء الصراع مع العدو الصهيوني بعدة طرق قائلاً :"إنهاء الانقسام والشراكة الفلسطينية والمصالحة وتطبيق الاتفاقيات التي وقعنا عليها ووضع مرجعية وطنية قائمة على خيار مقاومة الاحتلال وتحرير القدس والأرض".

وفي ذات السياق أكد الدكتور الهندي، أن حركة الجهاد الإسلامي منذ بدايتها انطلقت بجهد ذاتي وبإرادة الدكتور المؤسس الشقاقي ورفاق دربه وبعقيدة الإيمان بنصر الله عز وجل وبقضيتنا العادلة.

وقال :"جئنا اليوم في ذكرى الشقاقي بمشاركة نساء فلسطين لنؤكد على انحيازنا إلى الحق الأصيل في الأمة وفي الشعب الفلسطيني الذي قدم الشهداء على مدار قرن من الزمان".

وشدد على أن الرؤية الواضحة والإرادة القوية والإيمان بالفكرة وامتلاك البصيرة الناصعة هي التي أسست حركة الجهاد الإسلامي على الرغم من اختلال موازين القوى.

وأضاف :"نهضنا لنقاتل العدو وقلنا يومها البوصلة نحو القدس، لا لأي حسابات حزبية أو مصالح هنا أو هناك فالقدس هي التي تُسدد رؤيتنا وتسدد عزمنا فهي البوصلة الحقيقية للتحرير وما دون ذلك هوامش، مؤكداً على أن شباب الضفة الغربية كان لهم دورٌ كبير في لجم الاحتلال الصهيوني.

وأكد أن الاحتلال أراد من المفاوضات العبثية أن تبعدنا عن القضية المركزية للأمة ولكن دماء الشهداء في الضفة الغربية الشهيد محمد عاصي والشهيد أحمد طزازعة واليوم شهداء كتائب القسام بخانيونس أعادت البوصلة من جديد.

وقال الهندي، إن الضفة الغربية اليوم تستعد لتفاجئ الاحتلال الصهيوني بانتفاضة جديدة على وهج دماء الشهيد عاصي وطزازعة وكل الشهداء.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية