المقاومة الشعبية في ذكرى وعد بلفور:حقنا في فلسطين كل فلسطين حق ديني عقائدي

الجمعة 01 نوفمبر 2013

بيان صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية - فلسطين

في ذكرى وعد بلفور المشؤوم :كل قوى الشر لا يمكنها أن تلغي حقنا التاريخي والديني في فلسطين

لقد بدأت المؤامرات تنسج خيوطها على شعبنا وحقوقه المشروعة بأرض اّبائه وأجداده منذ ما يقارب مئة عام فقد بدأت قوى الشر وعلى رأسها بريطانيا الاستعمارية بتغيير وقائع التاريخ والجغرافيا في المنطقة العربية وفي فلسطين على وجه الخصوص والهدف كان اقامة دولة لليهود على تراب فلسطين العربية , وبمساعدة بريطانيا التي وعد وزير خارجيتها بلفور اليهود بوطن قومي في فلسطين قبل النكبة بثلاثين عاما ، ومن خلال الدعم المتواصل من الاستعمار البريطاني الذي تواجد على ارض فلسطين باسم الانتداب للعصابات الصهيونية اندفعت هذه العصابات صوب القرى والمدن الفلسطينية تقتل وتذبح الاطفال والشيوخ والنساء على مرأى من بريطانيا وقوى الشر فكانت دير ياسين رمزا لهذه المجازر وامتدت لتشمل كل قرى ومدن فلسطين حتى كانت النكبة والتهجير لشعب تامرت عليه وعلى حقوقه كل قوى الشر في العالم.

ان شعبنا الفلسطيني الذي اغتصبت أرضه وهجر أبناؤه قسرا من ديارهم لم يجذع ولم يستسلم فخاض المعارك مع الغاصب المحتل مستمسكا بحقه في أرض الاّباء والأجداد محطما اسطورة الجيش الذي لا يقهر وقاهرا لحلم الصهاينة بأن هذا الشعب يمكن أن ينسى حق اّبائه وأجداده في فلسطين .

واننا في ذكرى وعد بلفور المشؤوم في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين نؤكد على ما يلي:

أولا: إن حقنا في فلسطين كل فلسطين حق ديني عقائدي الى جانب انه حق تاريخي لا يحق لاي كان ان ينازل عنه او أن يفرط في ذرة من ترابه .

ثانيا: نؤكد أن حدود فلسطين التي نعرفها ونؤمن بها ونقاتل من اجل تحريرها هي فلسطين من نهر الاردن شرقا وحتى البحر المتوسط غربا واننا سنمضي في مشروع المقاومة والجهاد حتي عودة كل شبر من فلسطين التاريخية لنا فنحن كفلسطينيين وحدنا اصحاب الحق في هذه الارض .

ثالثا: نؤكد ان مشروع التسوية والمفاوضات مع العدو لن يحقق امال شعبنا بالحرية .فقد اصبح من المعيب الاستمرار بهذه المفاوضات في ظل هذا العدوان المتواصل من قبل الاحتلال والمتمثل بالاستمرار في نهج الاستيطان وتهويد القدس والاعتداء على مقدساتنا واعتقال خيرة ابنائنا وقتل شيوخنا واطفالنا ونساءنا وشبابنا.

رابعا: ندعو بريطانيا والتي كان وزير خارجيتها صاحب هذا الوعد المشؤوم وما ترتب عليه من اغتصاب لفلسطين ان تتحمل مسؤولياتها الاخلاقية اتجاه هذه الجريمة وان تعيد شعبنا حقه الذي تآمرت مع الصهيونية وقوى الشر لسلبه ومنحه لمن لا يستحقه.

خامسا: ندعو الدول العربية والاسلامية حكومات وشعوب الى الوقوف الى جانب حقوق شعبنا وتوفير كافة سبل الدعم والخروج من حالة الخوف والهيمنة التي تمارسها الولايات المتحدة بحقهم والعمل الفوري من اجل رفع الحصار الظالم ضد شعبنا واهلنا في قطاع غزة والاعلان بشكل شجاع وجرئ عن حق شعبنا بالدفاع عن نفسه وحقوقه المشروعة بكل ما يملك من مقومات الدفاع عن النفس.

عاشت فلسطين عربية من النهر الى البحر

المجد للشهداء الابرار

الحرية لاسرانا البواسل

الشفاء لجرحانا الابطال


وانها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة

حركة المقاومة الشعبية - فلسطين
السبت الموافق 02/11/2013م
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية