المقاومة الشعبية وجمعية واعد ينظمان مهرجان نصرة للأسري
نظمت حركة المقاومة الشعبية وجمعية واعد للأسري والمحررين صباح اليوم الاثنين الموافق 14/1/2013م مهرجانا نصرة للأسري أمام مقر الصليب الأحمر غرب مدينة غزة بحضور أهالي الأسري ولجنة القوى الوطنية والاسلامية وجماهير المقاومة .
وتخلل المهرجان عدد من الكلمات لأهالى الأسري ولجمعية واعد وللمقاومة الشعبية .
حيث تحدث القيادى بحركة المقاومة الشعبية الاستاذ رزق عروق بكلمة المقاومة قائلا : نقف اليوم وقفة إجلال وإكبار لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم لنعيش نحن بكرامة وعزة وإباء, فأي كلام مهما طال وزاد وعظم يوافيهم ولو قدر يسير من من تضحيتهم وصمودهم الأسطوري, فكانوا دوما هم الوقود الذي تشتعل به ثورتنا على مدى السنين, وإن غابت أجسادهم عنا تبقى صورهم محفورة في الوجدان والقلب, لا تمحوها الأيام, بل يزيد العزم على ضرورة ان نكسر القيد الذي يحيط في معصمهم , لا نتركهم لجلاديهم, حتى لا يكونوا معاناة يومية متكررة, نبذل الغالي والنفيس من أجل حريتهم وخلاصهم, حتى يتنعموا بنسيم الحرية تقديرا لما قدموه من زهرة أعمارهم.
ففي هذه اللحظات العصيبة التي يعيشها أسرانا يعاني الأسير سامر العيساوي الذي تصلنا الأنباء عن تردي صحته, فلا يجب أن ننتظر أن يموت العيساوي حتى ننتفض ثم تخبو حركتنا وانتفاضتنا, وانما يجب أن تشتعل الأرض تحت أقدام العدو الصهيوني.
نقف اليوم ونحن نحتفي بنسمات النصر المبارك في حرب الفرقان وحجارة السجيل, ووفاء الأحرار, فما كانت تلك التضحيات إلا من اجل أسرانا وأسيراتنا الماجدات في سجون الظلم والبغي الصهيوني.
فسلام إلى الأسرى الصامدين في كافة سجون العدو المنتشرة على خارطة الوطن السليب, إلى الأسرى المضربين عن الطعام, إلى عمداء الأسرى, إلى الأسيرات المجاهدات, إلى أيمن الشراونة ولينا الجربوني سامر البرق , سامر العيساوي.
إلى أولئك الرجال الذي يعانون ولا زالوا...رغم البرد والصقيع المميت, الذي نخر في أجسادهم ويلفح وجوههم لا من غطاء ولا دف يقيهم البرد, إلا رحمة وسكنات تتنزل من الله عليهم... تشاركهم سلوتهم ووحدتهم, وتطفي بردهم ووحشتهم...والتشديد من معاناة أسرى قطاع غزة ومنع إدخال الملابس الشتوية لهم, وحرمانهم من المياه الساخنة.
ولا زال الاحتلال يحرمهم من التعليم, والعلاج , ويضيق عليهم, ولا يكف عن حملات التفتيش العاري, والمداهمة الليلة , وعدم توفير ابسط متطلبات الحياة الإنسانية, والمتوافقة مع القوانين الدولية التي كفلتها اتفاقية جنيف الرابعة, وميثاق حقوق الإنسان, وقوانين الأمم المتحدة الخاصة بالمعتقلين لدى دولة الاحتلال.
فلا زلنا نعايش معاناتهم في كل لحظة وحين, نعايش صبرهم وثباتهم , فلن تكتمل فرحة شعبنا إلا بتكرار وفاء الأحرار, ويأتي شاليط جديد من بعد شاليط... حرية أسرانا لن تأتي إلا بالدم, فدمنا وأرواحنا ترخص لأجل فكاكهم , وعودتهم إلى أهاليهم وشعبهم.
وإننا وإذ نحيي صمود أسرانا في سجون العدو الصهيوني, ونقدر ثبات أهليهم وذويهم وصبرهم واحتسابهم الأجر عند الله, لنؤكد على ما يلي: -
أولا: نطالب مقاومتنا الباسلة بإسراع الخطى نحو تحقيق الوعد الذي قطعته على نفسها, بأن يرى أسرانا الحرية قريبا جدا, وان يعود الأسرى بفضل الله أولا, ثم بنصر مؤزر للمقاومة على عدونا.
ثانيا: نناشد شعبنا , بأوسع حملة تضامن والتفاف جماهيري حول الأسرى البواسل, فقضية الأسرى ملك للشعب الفلسطيني كله في كافة أماكن تواجده, وان تكون قضية الأسرى هي القضية الأولى والمحورية إلى جانب القدس واللاجئين .
ثالثا: إن المؤسسات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية ومنظري الديمقراطية في العاملين مقصرين بحق أسرانا, الذين بحاجة إلى مزيد من العمل والاهتمام, والعمل على رفع قضايا لدى المحاكم الدولية ومحكمة الجنايات الدولية ضد قادة الإرهاب الصهيوني جراء جرائهم المقترفة بحق أسرانا وأسيراتنا.
رابعا: نطالب السلطة في رام الله بضرورة وقف ملاحقة المجاهدين وتوفير الغطاء للعدو الصهيوني لاعتقالهم, وعدم تعكير أجواء المصالحة الفلسطينية, ووقف التنسيق الأمني الذي أضر بشعبنا وبقضيته وقدم خدمة مجانية للعدو على حساب مقاومتنا وصمودنا.
خامسا: نطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والشقيقة مصر إلى ضرورة تحمل واجباتهم تجاه أسرانا بضرورة وإقرار مسوغ قانوني دولي لردع العدو الصهيوني وإجباره عل الالتزام بما جاء في صفقة وفاء الأحرار, والتي يتنصل العدو منها يوما بعد يوما.
سادسا: إن أسرانا المضربين عن الطعام بحاجة إلى رعاية صحية تتوفر فيها ابسط المقومات الإنسانية, ومراقبة وتحليل المحاليل الطبية التي أعطيت للمضربين عن الطعام, لما عهدناه عن العدو من خيانة ومكر ضد أسرانا وقضيتنا.
سابعا: نوجه التحية إلى المتضامين الأبطال في باب الشمس والذين صوروا العدو في أقبح صورهم وأكدوا أن العودة إلى فلسطين باتت اقرب, وان العدو لا مكان له على أرضنا , وسيرحل عنها عما قريب.وتلك المغتصبات التي يبنيها إنما ستكون عليه حسرة وندامة.
ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا...اللهم إنا نسألك أن تكون عونا معينا لأسرانا.
اللهم أنس وحشتهم, وأنت الرحمن الرحيم... اللهم رد كيد عدوهم إلى نحره, وردهم إلى أهليهم سالمين غانمين ...اللهم إنا نستودعك أسرانا, فكن معهم.. اللهم وأحفظ أسيراتنا بعينك وحفظك يا ارحم الراحمين .
وفي كلمة لأهالي الأسري : تحدثت أم رامي الزعانين قائلة " نحن أهالي الأسري نريد أن نرى أبنائنا في بيوتنا , فانا أم لأسيرين وشهيد أريد أن أري أبنائي قبل مماتي وأطالب الجميع بالعمل الجدي علي إنهاء معاناة أبنائنا من سجون العد الصهيوني حيث يعانوا الأمرين هناك , كما أطالب فصائل المقاومة بالعمل علي حريتهم وإطلاق سراحهم .
وفي كلمة لجمعية واعد ألقاها مدير الجمعية الأستاذ صابر أبو كرش " نلتقي اليوم وما أدراك ما اليوم تلتقي اليوم وأسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني الغاصب .
منهم من يخوض إضرابا مفتوحا بلا هوادة عن الطعام لليوم الثاني بعد المأتين ولنا أن نتخيل و أن نعيش ولو للحظة حتي وان كانت حلما من الواجب أن نعيش هذه اللحظات مع أسرانا المضربين عن الطعام .
كيف لنا أن نتصور بان أبطالا مثل كامل العيساوي أو أيمن شراونة أن يبقي مستمرا بالامتناع عن الطعام والدواء وعن الشراب لليوم الثاني بعد المئتين .
هذه جريمة أيها الإخوة بل هذه الديمقراطية والحضارة والعدالة التي يتمسك بها هذا المحتل الصهيوني المجرم
نعم ومن هنا أننا نقول بان السيل قد وصل الزبا بحال أسرانا المعتقلين بكل السجون وتحديدا بعد دخول فصل الشتاء والبرد الشديد وتلكم الاحتلال ورفضه إدخال الملابس الشتوية التي قد تساعدهم بالاحتماء من البرد والصقيع سواء كان في نفحة أو في عسقلان أو في أيشل أو باقي السجون وكذلك يدخل الأسير البطل كريم يونس من فلسطيني 48 للعام الثاني والثلاثون نحن نقول بان هذا البطل قد رسم شكلا للوطن علي جسده ورسم شكل المعاناة , معاناة كل فلسطيني عبر هذه السنوات الطويلة التي أمضاها في السجون .
رسالتنا إلي الإخوة المجتمعين هناك في القاهرة من اجل تحقيق المصالحة نحن نقول بان تحقيق المصالحة هي دافع وداعم وعمود من أعمدة حرية الأسري كيف لا والأسري هم الذين خرجو لنا في العام 2005 بوثيقة الوفاق الوطني كيف لا والأسري هم الذين يقتسمون المعاناه معا كيف لا والأسري يعيشون ظلم العدو الصهيوني وظلم السجان معا نحن نقول يجب أن تتحقق الوحدة علي قاعدة الشراكة وعلي قاعدة منهاج المقاومة وعلي قاعدة بان يتم تحرير كل أسرانا من هذه السجون البغيضة.
وفي الختام : نعاهدكم أسرانا في سجون العدو الصهيوني بأننا سنستمر بكل ما أوتينا من قوة من اجل دعمكم ومن اجل نشر قضيتكم بكل المحافل وفي كل الدول نعاهدكم بأننا لن نقيل ولن نستقيل حتي نراكم أحرار بيننا كراما بين أهلكم وذويكم وشلت أيدينا أن تخلينا عنكم ونقول لفصائل المقاومة الفلسطينية أن دوركم مازال قائما ويجب أن تبقي أصابعكم علي الزناد و فلتبقي عيونكم هناك صوب السجون التي يختفي خلف جدرانها آلاف الأسري ولا يتم تحرير الأسري إلا من خلال فوه البندقية تحية إلي أسرانا البواسل والي ذويهم الكرام وتحية إلي فصائل المقاومة .
نظمت حركة المقاومة الشعبية وجمعية واعد للأسري والمحررين صباح اليوم الاثنين الموافق 14/1/2013م مهرجانا نصرة للأسري أمام مقر الصليب الأحمر غرب مدينة غزة بحضور أهالي الأسري ولجنة القوى الوطنية والاسلامية وجماهير المقاومة .
وتخلل المهرجان عدد من الكلمات لأهالى الأسري ولجمعية واعد وللمقاومة الشعبية .
حيث تحدث القيادى بحركة المقاومة الشعبية الاستاذ رزق عروق بكلمة المقاومة قائلا : نقف اليوم وقفة إجلال وإكبار لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم لنعيش نحن بكرامة وعزة وإباء, فأي كلام مهما طال وزاد وعظم يوافيهم ولو قدر يسير من من تضحيتهم وصمودهم الأسطوري, فكانوا دوما هم الوقود الذي تشتعل به ثورتنا على مدى السنين, وإن غابت أجسادهم عنا تبقى صورهم محفورة في الوجدان والقلب, لا تمحوها الأيام, بل يزيد العزم على ضرورة ان نكسر القيد الذي يحيط في معصمهم , لا نتركهم لجلاديهم, حتى لا يكونوا معاناة يومية متكررة, نبذل الغالي والنفيس من أجل حريتهم وخلاصهم, حتى يتنعموا بنسيم الحرية تقديرا لما قدموه من زهرة أعمارهم.
ففي هذه اللحظات العصيبة التي يعيشها أسرانا يعاني الأسير سامر العيساوي الذي تصلنا الأنباء عن تردي صحته, فلا يجب أن ننتظر أن يموت العيساوي حتى ننتفض ثم تخبو حركتنا وانتفاضتنا, وانما يجب أن تشتعل الأرض تحت أقدام العدو الصهيوني.
نقف اليوم ونحن نحتفي بنسمات النصر المبارك في حرب الفرقان وحجارة السجيل, ووفاء الأحرار, فما كانت تلك التضحيات إلا من اجل أسرانا وأسيراتنا الماجدات في سجون الظلم والبغي الصهيوني.
فسلام إلى الأسرى الصامدين في كافة سجون العدو المنتشرة على خارطة الوطن السليب, إلى الأسرى المضربين عن الطعام, إلى عمداء الأسرى, إلى الأسيرات المجاهدات, إلى أيمن الشراونة ولينا الجربوني سامر البرق , سامر العيساوي.
إلى أولئك الرجال الذي يعانون ولا زالوا...رغم البرد والصقيع المميت, الذي نخر في أجسادهم ويلفح وجوههم لا من غطاء ولا دف يقيهم البرد, إلا رحمة وسكنات تتنزل من الله عليهم... تشاركهم سلوتهم ووحدتهم, وتطفي بردهم ووحشتهم...والتشديد من معاناة أسرى قطاع غزة ومنع إدخال الملابس الشتوية لهم, وحرمانهم من المياه الساخنة.
ولا زال الاحتلال يحرمهم من التعليم, والعلاج , ويضيق عليهم, ولا يكف عن حملات التفتيش العاري, والمداهمة الليلة , وعدم توفير ابسط متطلبات الحياة الإنسانية, والمتوافقة مع القوانين الدولية التي كفلتها اتفاقية جنيف الرابعة, وميثاق حقوق الإنسان, وقوانين الأمم المتحدة الخاصة بالمعتقلين لدى دولة الاحتلال.
فلا زلنا نعايش معاناتهم في كل لحظة وحين, نعايش صبرهم وثباتهم , فلن تكتمل فرحة شعبنا إلا بتكرار وفاء الأحرار, ويأتي شاليط جديد من بعد شاليط... حرية أسرانا لن تأتي إلا بالدم, فدمنا وأرواحنا ترخص لأجل فكاكهم , وعودتهم إلى أهاليهم وشعبهم.
وإننا وإذ نحيي صمود أسرانا في سجون العدو الصهيوني, ونقدر ثبات أهليهم وذويهم وصبرهم واحتسابهم الأجر عند الله, لنؤكد على ما يلي: -
أولا: نطالب مقاومتنا الباسلة بإسراع الخطى نحو تحقيق الوعد الذي قطعته على نفسها, بأن يرى أسرانا الحرية قريبا جدا, وان يعود الأسرى بفضل الله أولا, ثم بنصر مؤزر للمقاومة على عدونا.
ثانيا: نناشد شعبنا , بأوسع حملة تضامن والتفاف جماهيري حول الأسرى البواسل, فقضية الأسرى ملك للشعب الفلسطيني كله في كافة أماكن تواجده, وان تكون قضية الأسرى هي القضية الأولى والمحورية إلى جانب القدس واللاجئين .
ثالثا: إن المؤسسات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية ومنظري الديمقراطية في العاملين مقصرين بحق أسرانا, الذين بحاجة إلى مزيد من العمل والاهتمام, والعمل على رفع قضايا لدى المحاكم الدولية ومحكمة الجنايات الدولية ضد قادة الإرهاب الصهيوني جراء جرائهم المقترفة بحق أسرانا وأسيراتنا.
رابعا: نطالب السلطة في رام الله بضرورة وقف ملاحقة المجاهدين وتوفير الغطاء للعدو الصهيوني لاعتقالهم, وعدم تعكير أجواء المصالحة الفلسطينية, ووقف التنسيق الأمني الذي أضر بشعبنا وبقضيته وقدم خدمة مجانية للعدو على حساب مقاومتنا وصمودنا.
خامسا: نطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والشقيقة مصر إلى ضرورة تحمل واجباتهم تجاه أسرانا بضرورة وإقرار مسوغ قانوني دولي لردع العدو الصهيوني وإجباره عل الالتزام بما جاء في صفقة وفاء الأحرار, والتي يتنصل العدو منها يوما بعد يوما.
سادسا: إن أسرانا المضربين عن الطعام بحاجة إلى رعاية صحية تتوفر فيها ابسط المقومات الإنسانية, ومراقبة وتحليل المحاليل الطبية التي أعطيت للمضربين عن الطعام, لما عهدناه عن العدو من خيانة ومكر ضد أسرانا وقضيتنا.
سابعا: نوجه التحية إلى المتضامين الأبطال في باب الشمس والذين صوروا العدو في أقبح صورهم وأكدوا أن العودة إلى فلسطين باتت اقرب, وان العدو لا مكان له على أرضنا , وسيرحل عنها عما قريب.وتلك المغتصبات التي يبنيها إنما ستكون عليه حسرة وندامة.
ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا...اللهم إنا نسألك أن تكون عونا معينا لأسرانا.
اللهم أنس وحشتهم, وأنت الرحمن الرحيم... اللهم رد كيد عدوهم إلى نحره, وردهم إلى أهليهم سالمين غانمين ...اللهم إنا نستودعك أسرانا, فكن معهم.. اللهم وأحفظ أسيراتنا بعينك وحفظك يا ارحم الراحمين .
وفي كلمة لأهالي الأسري : تحدثت أم رامي الزعانين قائلة " نحن أهالي الأسري نريد أن نرى أبنائنا في بيوتنا , فانا أم لأسيرين وشهيد أريد أن أري أبنائي قبل مماتي وأطالب الجميع بالعمل الجدي علي إنهاء معاناة أبنائنا من سجون العد الصهيوني حيث يعانوا الأمرين هناك , كما أطالب فصائل المقاومة بالعمل علي حريتهم وإطلاق سراحهم .
وفي كلمة لجمعية واعد ألقاها مدير الجمعية الأستاذ صابر أبو كرش " نلتقي اليوم وما أدراك ما اليوم تلتقي اليوم وأسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني الغاصب .
منهم من يخوض إضرابا مفتوحا بلا هوادة عن الطعام لليوم الثاني بعد المأتين ولنا أن نتخيل و أن نعيش ولو للحظة حتي وان كانت حلما من الواجب أن نعيش هذه اللحظات مع أسرانا المضربين عن الطعام .
كيف لنا أن نتصور بان أبطالا مثل كامل العيساوي أو أيمن شراونة أن يبقي مستمرا بالامتناع عن الطعام والدواء وعن الشراب لليوم الثاني بعد المئتين .
هذه جريمة أيها الإخوة بل هذه الديمقراطية والحضارة والعدالة التي يتمسك بها هذا المحتل الصهيوني المجرم
نعم ومن هنا أننا نقول بان السيل قد وصل الزبا بحال أسرانا المعتقلين بكل السجون وتحديدا بعد دخول فصل الشتاء والبرد الشديد وتلكم الاحتلال ورفضه إدخال الملابس الشتوية التي قد تساعدهم بالاحتماء من البرد والصقيع سواء كان في نفحة أو في عسقلان أو في أيشل أو باقي السجون وكذلك يدخل الأسير البطل كريم يونس من فلسطيني 48 للعام الثاني والثلاثون نحن نقول بان هذا البطل قد رسم شكلا للوطن علي جسده ورسم شكل المعاناة , معاناة كل فلسطيني عبر هذه السنوات الطويلة التي أمضاها في السجون .
رسالتنا إلي الإخوة المجتمعين هناك في القاهرة من اجل تحقيق المصالحة نحن نقول بان تحقيق المصالحة هي دافع وداعم وعمود من أعمدة حرية الأسري كيف لا والأسري هم الذين خرجو لنا في العام 2005 بوثيقة الوفاق الوطني كيف لا والأسري هم الذين يقتسمون المعاناه معا كيف لا والأسري يعيشون ظلم العدو الصهيوني وظلم السجان معا نحن نقول يجب أن تتحقق الوحدة علي قاعدة الشراكة وعلي قاعدة منهاج المقاومة وعلي قاعدة بان يتم تحرير كل أسرانا من هذه السجون البغيضة.
وفي الختام : نعاهدكم أسرانا في سجون العدو الصهيوني بأننا سنستمر بكل ما أوتينا من قوة من اجل دعمكم ومن اجل نشر قضيتكم بكل المحافل وفي كل الدول نعاهدكم بأننا لن نقيل ولن نستقيل حتي نراكم أحرار بيننا كراما بين أهلكم وذويكم وشلت أيدينا أن تخلينا عنكم ونقول لفصائل المقاومة الفلسطينية أن دوركم مازال قائما ويجب أن تبقي أصابعكم علي الزناد و فلتبقي عيونكم هناك صوب السجون التي يختفي خلف جدرانها آلاف الأسري ولا يتم تحرير الأسري إلا من خلال فوه البندقية تحية إلي أسرانا البواسل والي ذويهم الكرام وتحية إلي فصائل المقاومة .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية