في الوقت الذي يصعد فيه العدو من عدوانه ضد شعبنا الفلسطيني على أكثر من صعيد سواء بالاستمرار بالاستيطان وتهويد وهدم القرى والمدن الفلسطينية او من خلال الاعتداءات المتواصلة وتصعيد وتيرة القصف لقطاع غزة والتلويح بالحرب على شعبنا في القطاع .


وتبادل للأدوار تقدم أجهزة امن الضفة لتصعيد عدوانها ضد شعبنا بالضفة وتستمر بملاحقة شباب المساجد وتعتقل المجاهدين والمقاومين خدمة للاحتلال وتنفيذا لأوامره بل وصل الانحطاط الوطني والأخلاقي لسلطة رام الله أن تعتقل وتعذب أمهاتنا وأخواتنا ونساءنا في الضفة الغربية .


وفي خطوة جديدة تدل على ارتباط هذه الأجهزة بالاحتلال وتنفيذ مخططاته أقدم أفراد الأجهزة الساقطة بالاعتداء على وزير الأسرى السابق وصفي قبها والقيادي في حركة حماس خالد الحاج , وإننا أمام هذه الاعتداءات الهمجية واللامسؤولة من قبل أجهزة الخيانة والتفريط , فإننا في حركة المقاومة الشعبية نؤكد على ما يلي:


أولا: ندين وبشدة تلك الاعتداءات من قبل أجهزة الخيانة والعمالة في الضفة ونقول لهم أن من يربط مصيره بالاحتلال سيزول حتما لان أسيادكم من الصهاينة زائلون لا محالة


ثانيا: ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية ومجاهدينا الأبطال ان يقاوموا هذه الأجهزة لأنهم ارتضوا لأنفسهم ان يكونوا وكلاء للاحتلال يأتمرون بأمره وينفذون مخططاته .


ثالثا: اننا مع المصالحة الفلسطينية ولكن على أسس الدفاع عن الثوابت وحماية مشروع المقاومة وليس كما تريدها فتح حوار من اجل التغطية على ممارسات أجهزتها الأمنية بالضفة لهذا فنحن مع إخواننا في حركة حماس بتجميد اللقاءات مع حركة فتح حتى يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في سجون سلطة رام الله .


حركة المقاومة الشعبية .. فلسطين
الجمعة الموافق 24/12/2010م