المقاومة لن تنكسر وستنتصر

المقاومة لن تنكسر وستنتصر.. بقلم : د. أحمد بحر

الخميس 13 أغسطس 2009

المقاومة لن تنكسر وستنتصر

بقلم : د. أحمد بحر

المقاومة في فلسطين اليوم هي عنوان المرحلة ورمزاً للتضحية والفداء بل أصحبت قدوة لكل أحرار العالم في الدفاع عن الحقوق المغتصبة وتحرير الأوطان والمقدسات من دنس الاحتلال الصهيوني الجاثم على أرض فلسطيني، لقد تجسد هذا في حرب الفرقان بصمود المقاومة الأسطوري اثنين وعشرين يوماً أمام اكبر ترسانة مسلحة في الشرق الأوسط ورغم ذلك ظلت المقاومة صامدة ولم تتزعزع ولم يستطع العدو الصهيوني كسر إرادتها أو النيل من عزيمتها بل انسحب الجيش الصهيوني من قطاع غزة دون أن يحقق أياً من أهدافه التي أعلنها أمام العالم.

لقد حاول العدو الصهيوني يائسا أن يقضي على المقاومة منذ اتفاقية أوسلو المشئومة في عهد رئيس الوزراء الصهيوني رابين الذي وافق على دخول قوات من منظمة التحرير الفلسطينية في غزة والضفة الهدف من ذلك هو القضاء على راس المقاومة في فلسطين بعد أن فشل هو في القضاء عليها وهو الذي أعلن في الكنيست الصهيوني قائلاً ماذا أقول لرجل جاء ليموت، وهو القائل أتمني أن أصحو لأرى غزة وقد ابتلعها البحر, فذهب رابين وبقيت المقاومة، واجتمع الأشرار في شرم الشيخ ( أمريكا و إسرائيل) ومن لف لفهم من عجم وعرب في عام 96 لاجتثاث المقاومة ففشلوا واستمرت المقاومة، وجاء شارون وأعلن خلال مائة يوم أنه سيوقف المقاومة فانسحب من غزة وتحررت غزة بالمقاومة .
 
حاول المنفلتون في غزة الانقلاب على الشرعية الفلسطينية فجلبوا الأموال والسلاح بدعم أمريكا وإسرائيل وبقيادة الجنرال الأمريكي دايتون فلم يفلحوا في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وهربوا إلى رام الله بعد أن طهر الله غزة من دنسهم وإجرامهم ورجسهم، حاولوا مرة أخري أن يعودا على دبابة صهيونية إلى غزة وفاحة في الأيام الأولي من حرب الفرقان كان بعض قادتهم ينتظر العريش ومعه آلاف المنفلتين وبعضهم ينتظر على معبر إيرز ( معبر بيت حانون ) ساعة الصفر لتسقط غزة ، فيدخلوا على دبابة صهيونية ولكن بفضل الله سقطوا ورد الله كيدهم خائبين وانتصرت غزة بفضل الله .
 
واليوم من قلب مؤتمرهم المزعوم من بيت لحم يهددون ويتوعدون المقاومة وعلى رأسها حركة حماس وتحولت إلى حديث المؤتمر وكأنه عقد من أجل التهديد واستهداف المقاومة، وخلاله مؤتمرهم استشهد أحد المجاهدين من أبناء حركة حماس بعد تعذيبه على أيدي الأجهزة الأمنية وهو المجاهد ليسقط المجاهد فادي الحمايدة.
إن انتخابات اللجنة المركزية وصعود نجوم جدد ليمثلون حركة فتح لا نجد له تفسيراً إلا في الإصرار في مشروع التسوية الذي يتساوق مع أجندة الاحتلال في ملاحقة المقاومة وعلى رأسها حركة حماس.
إننا نؤكد لأبناء شعبنا في كل مكان أنه كما ذهب رابين وشارون وبقيت المقاومة سيدثر أصحاب مشروع التسوية العبثية وستبقي حماس حامية لمشروع المقاومة حتى تحرير الأوطان بإذن الله تعالي.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية