المقاومة ليست في حاجة لشهادة براءة
د. يوسف رزقة
للمرة الألف بعد المليون تنفي حركة حماس وغيرها من فصائل المقاومة في فلسطين تدخلها المباشر وغير المباشر في الساحة المصرية عامة وفي سيناء على وجه الخصوص.
المؤسف أن النفي المتكرر لم يعد يجدي نفعا في الآلة الإعلامية الشيطانية التي تبث سمومها من فضائيات مصرية ليبرالية ويسارية معادية للمقاومة الفلسطينية وكارهة لتوجهات حماس الإسلامية.
الدعم الذي تتلقاه هذه الفضائيات من أعداء الدين ومن أعداء الوطن ومن أعداء المقاومة هو السبب المباشر لهذه الصناعة الإعلامية الفاسدة ضد غزة وضد حماس، وبسبب وجود هذا الدعم المالي الكبير فلن تتوقف هذه الفضائيات عن جريمة تسميم الأجواء، وقطع الأرحام، والتحريض على حماس حتى ولو نفت حماس وغزة تدخلها في الشأن المصري ألف الف مرة؟!
إعلام الكراهية في مصر لا يخجل من نفسه وهو يحرض على غزة وعلى المقاومة لأغراض رخيصة. إعلام الكراهية والإفساد يستغل طيبة الشعب المصري وحبه لفلسطين وللمقاومة ولحماس، فيتمادى في الكذب ثم في الفجور، حتى بات الفلسطيني يخشى على نفسه وهو في قاهرة المعز، وفي أرض الكنانة ، فيعرف نفسه بجنسية أخرى هربا من الفجور، وخشية من الاعتداء عليه.
سيناء منطقة رخوة، هكذا أرادتها دولة الاحتلال الصهيوني يوم وقعت اتفاقية كامب ديفيد. في هذه المنطقة توجد تنظيمات عديدة ، ولكن أقوى الموجودين وأخطرهم هم الموساد الإسرائيلي، وعملاء الموساد الإسرائيلي. قد توجد عناصر قبلية بدوية ناقمة على المركز بسبب التهميش وانتهاك الكرامة، ولكن هذه العناصر لا تمثل خطرا حقيقيا على الدولة، ولكن الموساد الصهيوني هو الخطر ولا خطر غيره في سيناء.
حماس والمقاومة الفلسطينية ليس لديها فائض قوة في السلاح أو في الجنود حتى تبعث بهم إلى سيناء، أو إلى القاهرة. غزة ليست دولة عظمى. حماس حركة تحرر فلسطيني قبلتها الأقصى، وعدوها الاحتلال والاستيطان. وهي لا تعادي عربيا أو مسلما لا في مصر ولا في غيرها.
إعلام الكراهية الممول من الصهيونية يستهدف إتعاب المقاومة وإشغالها ، وإتعاب كل فلسطيني يمر بأرض مصر الطيبة، فهو متهم على كل حال، وعليه أن ينشغل بنفسه ليلا ونهارا للحصول على براءة من إعلام الكراهية.
عشرات من الفلسطينيين دفعوا ضريبة باهظة من الإتعاب والاعتقال والحرمان والترحيل من المطارات و إعادتهم على الطائرات التي جاءت بهم بسبب هذا الإعلام الفاسد. المقاومة الفلسطينية صاحبة تجربة فريدة تعرف بها مكونات اللعبة الإعلامية الفاسدة، وتواجه بها الحرب الإعلامية الاستباقية، وهي تفند يوميا رسائل الردع والرعب التي تبثها وسائل إعلام الكراهية العنصرية. المقاومة والفلسطيني عامة لا يريد شهادة براءة من أحد، فدماء الشهادة برأته من الخوف ومن العمالة ومن الكراهية. وسيبقى إعلام الكراهية إعلاما للجبناء والضعفاء المهازيل.
د. يوسف رزقة
للمرة الألف بعد المليون تنفي حركة حماس وغيرها من فصائل المقاومة في فلسطين تدخلها المباشر وغير المباشر في الساحة المصرية عامة وفي سيناء على وجه الخصوص.
المؤسف أن النفي المتكرر لم يعد يجدي نفعا في الآلة الإعلامية الشيطانية التي تبث سمومها من فضائيات مصرية ليبرالية ويسارية معادية للمقاومة الفلسطينية وكارهة لتوجهات حماس الإسلامية.
الدعم الذي تتلقاه هذه الفضائيات من أعداء الدين ومن أعداء الوطن ومن أعداء المقاومة هو السبب المباشر لهذه الصناعة الإعلامية الفاسدة ضد غزة وضد حماس، وبسبب وجود هذا الدعم المالي الكبير فلن تتوقف هذه الفضائيات عن جريمة تسميم الأجواء، وقطع الأرحام، والتحريض على حماس حتى ولو نفت حماس وغزة تدخلها في الشأن المصري ألف الف مرة؟!
إعلام الكراهية في مصر لا يخجل من نفسه وهو يحرض على غزة وعلى المقاومة لأغراض رخيصة. إعلام الكراهية والإفساد يستغل طيبة الشعب المصري وحبه لفلسطين وللمقاومة ولحماس، فيتمادى في الكذب ثم في الفجور، حتى بات الفلسطيني يخشى على نفسه وهو في قاهرة المعز، وفي أرض الكنانة ، فيعرف نفسه بجنسية أخرى هربا من الفجور، وخشية من الاعتداء عليه.
سيناء منطقة رخوة، هكذا أرادتها دولة الاحتلال الصهيوني يوم وقعت اتفاقية كامب ديفيد. في هذه المنطقة توجد تنظيمات عديدة ، ولكن أقوى الموجودين وأخطرهم هم الموساد الإسرائيلي، وعملاء الموساد الإسرائيلي. قد توجد عناصر قبلية بدوية ناقمة على المركز بسبب التهميش وانتهاك الكرامة، ولكن هذه العناصر لا تمثل خطرا حقيقيا على الدولة، ولكن الموساد الصهيوني هو الخطر ولا خطر غيره في سيناء.
حماس والمقاومة الفلسطينية ليس لديها فائض قوة في السلاح أو في الجنود حتى تبعث بهم إلى سيناء، أو إلى القاهرة. غزة ليست دولة عظمى. حماس حركة تحرر فلسطيني قبلتها الأقصى، وعدوها الاحتلال والاستيطان. وهي لا تعادي عربيا أو مسلما لا في مصر ولا في غيرها.
إعلام الكراهية الممول من الصهيونية يستهدف إتعاب المقاومة وإشغالها ، وإتعاب كل فلسطيني يمر بأرض مصر الطيبة، فهو متهم على كل حال، وعليه أن ينشغل بنفسه ليلا ونهارا للحصول على براءة من إعلام الكراهية.
عشرات من الفلسطينيين دفعوا ضريبة باهظة من الإتعاب والاعتقال والحرمان والترحيل من المطارات و إعادتهم على الطائرات التي جاءت بهم بسبب هذا الإعلام الفاسد. المقاومة الفلسطينية صاحبة تجربة فريدة تعرف بها مكونات اللعبة الإعلامية الفاسدة، وتواجه بها الحرب الإعلامية الاستباقية، وهي تفند يوميا رسائل الردع والرعب التي تبثها وسائل إعلام الكراهية العنصرية. المقاومة والفلسطيني عامة لا يريد شهادة براءة من أحد، فدماء الشهادة برأته من الخوف ومن العمالة ومن الكراهية. وسيبقى إعلام الكراهية إعلاما للجبناء والضعفاء المهازيل.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية