المقاومة وتهمة خلط الأوراق
د.عصام شاور
زعم أحمد أبو الغيط _وزير الخارجية في عهد المخلوع مبارك _ بأن حركة المقاومة الإسلامية تستشعر العزلة وتخلط الأوراق لكي تتدخل مصر، محذرا من أن الأيام المقبلة تشهد تصعيدا كبيرا من جانب الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، الخبير العسكري المصري اللواء حسام سويلم اتهم حماس باستغلال التوتر الحاصل بينها وبين " إسرائيل" في إشعال الحدود المصرية ومحاولة ضرب إسرائيل من سيناء لإدخال مصر في الصراع الدائر،مؤكدا بأن مصر لا دخل لها في ذلك الصراع الذي اعتبره اقتتالا بين ظالمين.
معلوم لكل ذي عقل بأن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حافظت على التهدئة التي طلبتها " إسرائيل" بعد هزائم كثيرة لحقت بها مقابل وقف اعتداءاتها على قطاع غزة، ولكنها لم تلتزم وسجل ضدها أكثر من ألف اختراق ولما تجاوزت الخطوط الحمراء وقتلت مقاومين فلسطينيين ردت حركة الجهاد الإسلامي ردا محدودا ومتوافق عليه فصائليا.
إن كلام أحمد أبو الغيط مردود عليه، فالمقاومة لا يمكنها السكوت إلى الأبد أمام الاعتداءات الإسرائيلية حتى لو اتهمها الانقلابيون في مصر بـ" محاولة خلط الأوراق"، وإذا عد " صديق إسرائيل" و" حليف ليفني" الرد البسيط لحركة الجهاد الإسلامي خلطا للأوراق فما الذي سيقوله عندما تتدخل كتائب القسام وتطلق حممها على " إسرائيل" مع باقي الفصائل المقاومة؟.
أما للخبير العسكري فنقول له :لا تخش من جر مصر إلى صراع مع المحتل الإسرائيلي لأن مصر في ظل الانقلابيين ومغتصبي الشرعية لن تطلق رصاصة واحدة ضد العدو الإسرائيلي حتى لو احتل سيناء،كما أن المقاومة الفلسطينية لا تستخدم أراضي الغير في دفاعها عن فلسطين، أما ما يجب أن يخشاه اللواء المصري والخبير العسكري هو وصفه " إسرائيل" بالظالمة لأن القضاء الانقلابي في مصر لن يغفر له تعديه على " إسرائيل" الحليف الاستراتيجي لسلطة الانقلاب.
إن الهجوم الذي يشنه الإعلام الانقلابي المصري على المقاومة الفلسطينية بسبب ردها الصاروخي على المحتل الإسرائيلي لا تبرره اتهامات كاذبة وتافهة مثل " خلط الأوراق" أو " محاولة جر مصر إلى المعركة" ولكن فقط يبرره الألم أو الوجع الذي يصيب الانقلابيين تعاطفا مع المحتل الإسرائيلي، وكذلك يبرره عجز الانقلابيين عن حماية " إسرائيل" حليفتهم التي أصبحت إحدى نقاط ضعف الانقلابيين و المتآمرين على الشعوب وعلى القضية الفلسطينية.
د.عصام شاور
زعم أحمد أبو الغيط _وزير الخارجية في عهد المخلوع مبارك _ بأن حركة المقاومة الإسلامية تستشعر العزلة وتخلط الأوراق لكي تتدخل مصر، محذرا من أن الأيام المقبلة تشهد تصعيدا كبيرا من جانب الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، الخبير العسكري المصري اللواء حسام سويلم اتهم حماس باستغلال التوتر الحاصل بينها وبين " إسرائيل" في إشعال الحدود المصرية ومحاولة ضرب إسرائيل من سيناء لإدخال مصر في الصراع الدائر،مؤكدا بأن مصر لا دخل لها في ذلك الصراع الذي اعتبره اقتتالا بين ظالمين.
معلوم لكل ذي عقل بأن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حافظت على التهدئة التي طلبتها " إسرائيل" بعد هزائم كثيرة لحقت بها مقابل وقف اعتداءاتها على قطاع غزة، ولكنها لم تلتزم وسجل ضدها أكثر من ألف اختراق ولما تجاوزت الخطوط الحمراء وقتلت مقاومين فلسطينيين ردت حركة الجهاد الإسلامي ردا محدودا ومتوافق عليه فصائليا.
إن كلام أحمد أبو الغيط مردود عليه، فالمقاومة لا يمكنها السكوت إلى الأبد أمام الاعتداءات الإسرائيلية حتى لو اتهمها الانقلابيون في مصر بـ" محاولة خلط الأوراق"، وإذا عد " صديق إسرائيل" و" حليف ليفني" الرد البسيط لحركة الجهاد الإسلامي خلطا للأوراق فما الذي سيقوله عندما تتدخل كتائب القسام وتطلق حممها على " إسرائيل" مع باقي الفصائل المقاومة؟.
أما للخبير العسكري فنقول له :لا تخش من جر مصر إلى صراع مع المحتل الإسرائيلي لأن مصر في ظل الانقلابيين ومغتصبي الشرعية لن تطلق رصاصة واحدة ضد العدو الإسرائيلي حتى لو احتل سيناء،كما أن المقاومة الفلسطينية لا تستخدم أراضي الغير في دفاعها عن فلسطين، أما ما يجب أن يخشاه اللواء المصري والخبير العسكري هو وصفه " إسرائيل" بالظالمة لأن القضاء الانقلابي في مصر لن يغفر له تعديه على " إسرائيل" الحليف الاستراتيجي لسلطة الانقلاب.
إن الهجوم الذي يشنه الإعلام الانقلابي المصري على المقاومة الفلسطينية بسبب ردها الصاروخي على المحتل الإسرائيلي لا تبرره اتهامات كاذبة وتافهة مثل " خلط الأوراق" أو " محاولة جر مصر إلى المعركة" ولكن فقط يبرره الألم أو الوجع الذي يصيب الانقلابيين تعاطفا مع المحتل الإسرائيلي، وكذلك يبرره عجز الانقلابيين عن حماية " إسرائيل" حليفتهم التي أصبحت إحدى نقاط ضعف الانقلابيين و المتآمرين على الشعوب وعلى القضية الفلسطينية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية